في يوم السبت 21 نوفمبر 2009، استضاف نادي العروبة حلقة حوارية نظمتها جمعية الاجتماعيين البحرينية، تحت عنوان «التجنيس... مقاربة موضوعية للمواقف والآثار»؛ وفي يوم السبت 11 يناير 2014، احتضنت قاعة فلسطين بجمعية «وعد»، ورشة عمل تحت عنوان «التجنيس السياسي... المخطط والآثار المدمرة».
وإذا كانت الحلقة الأولى تناقش المخاوف الأولية التي سيطرت على الشارع البحريني مع تسارع وتيرة التجنيس، فإن الورشة الأخيرة التي نظّمتها الجمعيات السياسية المعارضة (الوفاق، وعد، المنبر التقدمي، التجمع القومي، الوحدوي، الإخاء)، أخذت تناقش النتائج الكارثية التي بدأت تظهر على الأرض.
التجنيس كان من أكثر القضايا جدليةً في الساحة خلال العقد الأخير، لأن الجميع كان يدرك آثاره المدمّرة سياسياً واقتصادياً واجتماعياً، في بلدٍ يشكو دائماً من محدودية الموارد، وارتفاع مستوى البطالة، وأضيف إلى هذه المشاكل العميقة تراجع الخدمات الصحية والتعليمية والإسكانية بفعل وطأة التجنيس.
كان الجميع فيما مضى يسأل بصدق: مادمنا نعاني من محدودية الموارد، ونعتمد في جزءٍ من موازنتنا على مساعدات الأشقاء، وآخرها المارشال الخليجي، فلماذا نضيف على كاهلنا أعباءً فوق طاقتنا، بالتوسّع في سياسة التجنيس؟ أوليس الأولى بجيراننا الأغنياء تبني مثل هذه السياسة وهم لديهم الفوائض المالية الضخمة بالمليارات؟ ولماذا يتحكمون في تجنيس عددٍ لا يزيد عن الخمسين سنوياً، بينما نفتح الباب لتجنيس الآلاف كل عام؟ ولم يكن لدى الحكومة أيّ ردٍ غير التزام الصمت، أو التهوين من الآثار المرتقبة لسياسة التجنيس المدمرة.
اليوم، أصبحت الآثار واضحةً للأعمى والأصم، والسميع والبصير، ولم يعد ممكناً الدفاع عن هذه السياسة، أو التقليل من شأنها، بعدما قفز الدين العام إلى أكثر من خمسة مليارات دينار، وبعد أن أخذت تعود بعض الأمراض التي تخلّصت منها البحرين قبل عشرين عاماً، بفضل برامج الرعاية الصحية الأولية، وإلزامية التطعيم لكل المواليد الجدد.
النائب السابق عبدالنبي سلمان، ذكر بأن نسبة النمو السكاني ينبغي أن تكون متناسبة مع نسبة النمو الاقتصادي، إلا أن ما يحدث لدينا هو فوضى، فـ 95 في المئة من الوظائف تذهب للأجانب، و55 في المئة من السكان أصبحوا غير بحرينيين. وذكّر بجذر المشكلة، التي كشف عنها «التقرير المثير» في 2006، فـ «الخطة لم تكن تهدف من وراء الانتخابات إلا إلى تكريس الطائفة الفائزة»! وهو المعنى المرادف لتوزيع الدوائر الانتخابية بهذه الطريقة الجائزة، التي تنسف أسس الديمقراطية من الجذور، وأبقت على أسس الخلاف السياسي متأججاً طوال هذه السنوات، وحكمت على التجربة بالفشل.
النقابي الوطني أحمد عبدالرحمن، قال إن نضالات شعب البحرين منذ الثلاثينيات، من أجل الحرية والكرامة والحياة الكريمة، جاء المخطّط بركيزته الأساسية (التجنيس) ليدفع في محصلته بالاتجاه المضاد.
في كلمته الافتتاحية، ذكّر رضي الموسوي (وعد)، بأن بلداناً تقسّمت وأنشئت على أنقاضها دول بسبب التجنيس السياسي والنزاعات الطائفية والدينية، كما حدث في انفصال باكستان عن الهند، وانفصال بنغلادش عن باكستان». وفي قراءته للوضع البحريني مقارنةً بتجربة سنغافورة، قال: «تواجه البحرين أزمات متناسلة، مع تردي الأداء الاقتصادي، واختلاف غايات التجنيس عن سنغافورة، التي تريد الارتقاء بتنافسية عالية، فيما يوجه التجنيس هنا لضرب مكوّن رئيسي يراد له أن يعيش في الفقر والبطالة والمرض عبر حرمانه من الخدمات الرئيسية، ومن فرص العمل اللائقة، ومن الخدمات الإسكانية والصحة والتعليم».
إقرأ أيضا لـ "قاسم حسين"العدد 4160 - الأحد 26 يناير 2014م الموافق 25 ربيع الاول 1435هـ
التجنيس
الجرح واحد ولسنا مدركين .. وغدًا سيكون الشتات كالأنين يزهق أرواحنا من الداخل غدًا غدًا فقط سنقف جنبا الى حنب ( سنة وشيعة) في وجههم غدًا سيبحث كل منا عن الآخر لأننا بحرينيين
التجنيس
التجنيس هذا الجرح الغائر سنظل نحن شعب البحرين سنته وشيعته فقط من يتجرع مره ووجعه ، حسبنا الله ونعم الوكيل
مؤذن في خرابه
مهما قلنا ومهما عانينا فلن يسمع كلامنا, مادام من تم جلبهم وتجنيسهم هنا لضرب مكون رئيسي يراد له أن يعيش في الفقر والبطالة والمرض عبر حرمانه من الخدمات الرئيسية, ومن فرص العمل اللائقة, ومن الخدمات الإسكانية والصحة والتعليم.. ونحن نقول وعلى الباغي تدور الدوائر. (محرقي/حايكي)
ايها الكاتب العزيز
لماذا الحقد على العرب ولم نجد اي حقد للفرس
خطر على الجميع
السيد قاسم لم يتكلم عن عرب وعجم انما تكلم عن شعب البحرين الذي يتهدد مستقبله بسبب سياسة التجنيس. لازم تدخلون عرب وفرس في السالفة؟ التجنيس راح يدمر مستقبل الاثنين السنة والشيعة . انتبهوا الخطر جاي على الاثنين.
تجنيس وتجسس لكن
لا يقال ما حدث في البحرين من تدنيس بأنه تجنيس وإنما إستيطان أو كما يقال في فلسطين تهويد القدس! فكما يقال عن بيت المقدس أولى القبلتين ولها حرمه البحرين أرض مقدسه أطلق عليها أرض الحياة والخلدود فهل يجوز تهويدها أي تجنيس من عنده جنسيه – يعني يقال ألناس أجناس إما مذكر أو مؤنث أو جنس ثالث؟ فهل يقال عن التجنيس اصح تنديس أرض الحياة والخلود أو تجنيس من اجل التجسس؟؟
قولو ماتشائو ونفعل مانشاء
عفوا ايها الشعب اقولها بكل حسرة المكون المقصود لتهميشه لم يحرك ساكن وخصوصار حين ااكتشف خلية (ب ن در) ردة الفعل لم تواكب الحدث مجرد زعيق وهذا سبب اصرار ا...على الاستطيان الممنهج.
هنا نطرح سؤال هل ممثلين الشعب واقصد المعارضة تضع ملف التجنيس اهم من باقي المطالب؟؟
الندوات ما تفيد
الندوات و المقالات و الكلام و هاش توتير ما يفيد و لا بيوقف التجنيس لازم واقع عملي على الأرض يبدأ من مقاطعة المجنسين أولا لا تشترون من عندهم و لا تخلونهم يتملكون بيوت و اراض في مناطقنا ذلين آفة آفة يجب التخلص منها
مع الاسف منك وفيك بايعين بيوت للمجنسين
هناك اشخاص يبعون كلشي من احل المال هناك مواطنين اصلين بايعين منازلهم على المجنسين
يا مجنس اطلع بره
المجنسين هم الموت البطيء يا شعب البحرين
قاطعوهم و قاطعوا محلاتهم مو كفاية ناهبين البيوت و المستشفيات و ما خلو شي ابسط شي مقاطعتهم
جريمة التجنيس
المجنسين اكلوا الأخضر و اليابس و صاروا ايزاحمونا في كل مكان و كل شبر خصوصا في المحرق و المنامة و الرفاع و هناك زحف ايضا على القرى صارت كلها الديرة لهم لا بارك الله في ساعة التجنيس و من أمر بها و من تآمر على البحرين و شعب البحرين
التجنيس
التجنيس يعمل من اجل إضعاف مكون رئيسي ف البلاد.
التجنيس ام المصايب والجريمة الكبرى بحق الوطن بمن يدعون حماة الوطن!!!!!!!
التجنيس جريمة شيطانية تخريبية لا يقبلها اي مواطن شريف لديه عقل سليم وضمير واي احساس بالمسئولية الوطنية ، التجنيس خطة شريرة لتذمير الوطن ومن ينفذها بهذه الطريقة الهمجية هو مجرم يرتكب الجريمة الكبرى بحق الوطن في جميع قوانين الدول والاعراف الدينية والحقوقية والانسانية لما لها من نتائج كارثية وتذميربة بحق المواطنيين والوطن وهذه هي النتائج الكارثية ضهرت امام اعيننا ولازالوا يمارسون هذا العمل التذميري ويدعون بانهم حماة الوطن !!! تبا لكم وما تعملون
الغتره والعقال
أكثر شي يضحكني لما اشوف هندي لابس له ثوب وغتره وعقال..وملبس زوجته وعياله العبايه..وتشوفهم يتكلمون هندي
حاله..
ذكرتني بهندي في احد المجمعات
الكلام في الكلام يقول الهندي انا بخريني وحاط عليه بلعلامه سلسله ذهب وريحته دهن جوز الهند بعد
من شروط التجنيس في سنغافورة
ان تملك رصيد لايقل عن خمسة ملايين دولار توضع في البنوك السنغافورية للعمل بها اذا كان لايرغب بمباشرة عمل تنموي او يقوم من حصل على الجنسية من خلال الشرط المذكور فتح مشاريع تنموية لرفع اقتصاد البلد ولا يحق له تحويل الارباح الى بلد اخر
هذا ماعرفته خلال زيارتي لها قبل 8 اعوام واستفسرت عن كيفية الحصول على الجنسية
قناص
مستشارين السوء والفتنة هم سبب البلاء على هذه البلاد وهم جميعا دخلاء حديثا على هذا المجتمع البحريني الاصيل وهؤلاء كمثل الديدان تقتات على الفضلات لتعيش ويتقربون االى المسؤولين بأفكارهم الهدامة ليصلوا لأهدافهم القذرة على حساب الوطن فلم تبقى نطيحة ولا متردية الا تم منحها جواز سفر بحريني واصبح المواطن البحريني ابن البلد الاصيل لا فيمة له في البلدان االاخرى
بل للمرة المليون لا يهم ماضين في خطهم لتدمير البلد
هناك مخطط لمحو تاريخ هذا البلد وخصوصا ما يتعلق بانتمائه لأهل بيت النبوة لأن ذلك يقرح قلوب البعض بان يكون المكون الاكبر لهذا البلد هو من الطائفة الشيعية
يجب ان نوثق الاشخاص ومن معهم المتورطين في تغيير التركيبة السكانبة للبلد للمحاسبتهم في المستقبل
جلب الاجانب وتوظيفهم وتوطينهم في هذا البلد لدواعي سياسية وطائفية هي جريمة كبيرة ولا يمكن ترك هولاء المخططيين لهذا التجنيس من دون محاسبة في المستقبل وعلى كل من يهمه الامر توثيق الاشخاص المتورطين بذلك
تحاسب من يا أخي
من أحاسب من انته خلص اول من أكبر مشكلة عندك بعدين روح حق ملف التجنيس شباب في عمر الزهور قاعد أروح وينقتل احنه خلنه نعرف من القاتل اول عشان تعرف من الي اتسبب بالتجنيس
التجنيس ضرب لتاريخ البحرين وخطة بعيدة المدى
لا يمكن لاحد تبرير مسألة التجنيس فهي في نظرنا من اخطر ما مرّ على تاريخ البحرين بلد الايمان والتوحيد والاسبق لاعتناق الدين الاسلامي الاصيل وكون مذهب اهل البيت يمثل للبعض غصة واكثرية الشعب من هذا المذهب فهناك مخطط ظاهر فلم يعد هذا المخطط مخفيا او من تحت الستار بل اصبح مكشوفا
لا بيانات نافية ولا ادوات النفي كلها تستطيع ان تقنع الناس بشيء مخالف لهذه الاستراتيجية الواضحة
سلمت يداك يابوهاشم...
قال تعالى: " وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون والعاقبة للمتقين ". صدق الله العظيم
من حفر حفر لأخيه وقع فيها..... من خطط لهذا المشروع القذر سوف يسقط في شر أعماله حتما.
شكرا لهذا المقال الرائع ونتمنى منكم المزيد من المقالات في هذا الموضوع الكارثي.
سلم الله البحرين وشعبها الأصيل من شر الأشرار وكيد الفجار وطوارق الليل والنهار.
من جاء بالجزل لحرق جاره ستطاله النار حتماً. .
يوجه التجنيس هنا لضرب مكوّن رئيسي يراد له أن يعيش في الفقر والبطالة والمرض عبر حرمانه من الخدمات الرئيسية، ومن فرص العمل اللائقة، ومن الخدمات الإسكانية والصحة والتعليم