قام وزير الأشغال عصام خلف، يرافقه النائب حسن بوخماس، وبحضور مدير إدارة تخطيط وتصميم الطرق كاظم عبداللطيف، وعدد من مهندسي الوزارة، بجولة في الجفير لبحث عدد من الموضوعات التي ترتبط باحتياجات مناطق الجفير من الخدمات ومشروعات البنية التحتية.

وأطلع الوزير، نائب المنطقة على سلسلة أعمال التطوير والمشاريع الحالية والمقبلة في منطقة الجفير.

وتطرق البحث خلال اللقاء، الذي حضره عدد من الوجهاء والأعيان بالمنطقة، إلى العديد من المشاريع التي تعكف وزارة الأشغال على إقامتها في مختلف مناطق الجفير، حيث أشار الوزير إلى أن الوزارة طرحت مناقصة لتطوير شارع الفاتح، حيث تمت ترسيتها من قبل مجلس المناقصات والمزايدات على إحدى الشركات الاستشارية، وتطوير تقاطع شارع الفاتح، وشارع بني عتبة بالقرب من فندق الخليج، بعد أن تم الانتهاء من التصاميم الأولية، ووضع التصورات الهندسية لتطوير شارع الشيخ دعيج مع شارع الفاتح.

وذكر أنه في العام 2003 قامت الوزارة بدراسة مرورية تم على إثرها وضع استراتيجية لتطوير شبكة الطرق الاستراتيجية حتى العام 2021، وتضمنت الخطة تطوير شارع الفاتح إلى شارع حُر وسريع ليواكب متطلبات الحركة المرورية المستقبلية، والنمو الكبير في الحركة المرورية الناتجة عن الحركة العمرانية الهائلة بمنطقة الجفير.

وأشار إلى أن وزارة الأشغال انتهت من توسعة المسار الجانبي على شارع أوال بالجفير، حيث قامت بتوسعة مسار الالتفاف الجانبي على تقاطع الشارع بطول 243.6 متراً مع شارع الشيخ عبدالله بن خالد آل خليفة؛ وذلك تنظيماً للحركة المرورية المتوجهة لمجمع 324 بالجفير.

وأضاف أن «شارع أوال سيخضع لمزيد من التطوير قريباً.

من جهته، تقدم النائب حسن بوخماس بعدد من المقترحات، من ضمنها فتح طرق جديدة، وتحسين شبكة الطرق بمناطق الجفير لتأمين انسيابية الحركة بالمنطقة، وتخفيف الازدحامات المرورية، والإسهام في إعادة توزيع الحركة المرورية، وتسهيل الوصول للمنطقة، ودراسة توفير مداخل ومخارج لمناطق الجفير من خلال تطوير شارع أوال، وتطوير الشارع المحيط بنادي النجمة، وتطوير مداخل قرية الغريفة، وإيجاد حلول لمشكلة تجمع مياه الأمطار قرب جامع جعفر الصادق، ودخول الشاحنات الكبيرة إلى المناطق السكنية الجديدة المطلة على جسر خليفة بن سلمان، وتسوية بعض الشوارع وتبليطها.