العدد 4160 - الأحد 26 يناير 2014م الموافق 25 ربيع الاول 1435هـ

القضاء ينظر قضية حكوميين متهمين باختلاس أكثر من 33 ألف دينار

شرعت المحكمة الكبرى الجنائية الثالثة برئاسة القاضي إبراهيم الزايد وعضوية القاضيين وجيه الشاعر وبدر العبدالله وأمانة سر إيمان دسمال، بنظر قضية متهم مسئول بوزارة شئون البلديات والزراعة ومتهم آخر مرافق لمسئول في المملكة واتهمتهما باختلاس أموال.

وقد حددت المحكمة 27 فبراير/ شباط 2014 لنظر القضية؛ وذلك للاطلاع والرد. وقد مثل المتهمون (المخلى سبيلهما) اللذان أنكرا ما نسب إليهما، وذلك برفقت محاميهما، إذ طلب المحامي عبدالرحمن غنيم، ومحامية حاضرة عن المتهم الآخر التصريح لهم بأوراق الدعوى والاطلاع والرد. وقد تلا قاضي المحكمة على المتهمين ما نسب إليهما، إذ وجهت النيابة العامة للمتهمين أنهما في غضون 2011 و2012، المتهم الأول، أولاً: إنه بصفته موظفاً عاماً في وزارة البلديات اختلس أموالاً وأوراقاً وجدت في حيازته بسبب وظيفته بأن اختلس الأموال البالغ قيمتها 33 ألف و188 ديناراً بملفين خاصين بقسم الإنتاج الحيواني والمملوكين لوزارة البلديات والزراعه والمتحفظ عليها لديه، والتي كانت سلمت إليه بسبب وظيفته حال كونه من الأمناء على الودائع وسلمت إليه بهذه الصفة.

ثانياً: بصفته السابقة استغل وظيفته في تسهيل استيلاء غيره بدون حق على مال عام مملوك لجهة عامة بأن سهل للمتهم الثاني الاستيلاء على الأموال والبالغ قيمتها 11 ألف و310 دنانير مملوكة للوزارة سالفة الذكر بأن استغل سلطته الوظيفية في تمكينه من الحصول عليها والتصرف فيها دون توريد قيمتها للجهة العامة بغير حق.

ثالثاً: بصفته السابقة التي عهد إليه بموجبها المحافظة على مصلحة إحدى الجهات العامة في عملية تمويل أضرَّ عمداً بصندوق العمل (تمكين) التي عهدت إليه بالمحافظة على أموالها في عملية تمويل المستفيدين من مربين الماشية من أموال الصندوق بغرض الحصول على ربح للغير بأن مكّن المتهم الثاني عن طريق آخر (حسن النية) من الحصول على الدعم المالي الممنوح من تلك الهيئة دون وجه حق من خلال مخاطبة تلك الهيئة بأحقيتها في صرف الدعم على خلاف القواعد المقررة إضراراً بأموالها فتم صرف المبلغ وقدره 10 آلاف دينار بغير حق.

رابعاً: بصفته السابقة التي عهد إليه بموجبها المحافظة على مصلحة إحدى الجهات العامة في عملية تمويل، شرع في الإضرار عمداً بأموال الهيئة بالتهمة السابقة والتي عهد إليه بالمحافظة على أموالها في عملية تمويل المستفيدين من مربي الماشية من أموال الصندوق بغرض الحصول على ربح للغير بأن شرع في تمكين الأشخاص المبينة أسماؤهم (حسني النية) بالحصول على ذلك الدعم بإصدار شهادات مزورة تمكنهم من الصرف بغير حق، وقد خاب أثر الجريمة بسبب خارج عن إرادتهم وهو كشف إدارة البنك لعدم استحقاقهم لذلك الدعم.

خامساً: نزع وأتلف أوراق ومستندات متعلقة بالوزارة والموضوعة في المكان المعد لحفظها حال كونه مكلفاً بحفظها بأن قام بنزعها من كعب الدفتر الخاص بها وإتلافها.

سادساً: ارتكب تزويراً في محررات رسمية وهي الإفادات الصادرة لمن يهمه الأمر وبطاقات مزاولة إنتاج حيواني بأن حرف الحقيقة فيها حال تحريرها فيما أعدت له بأن أصدر الأولى بما يفيد بأن من صدرت له يدير مزرعة تستخدم للإنتاج الحيواني وبأن أصدر الثانية بما يفيد كون حاملها يزاول مهنة إنتاج حيواني وذلك على خلاف الحقيقة.

سابعاً: استعمل المحرر المزور موضوع التهمة بالبند 6 بأن سلمها للمتهم الثاني ولمن صدرت باسمه لكي يقدمها إلى «تمكين» لاعتمادها من قبلهم والحصول على الدعم المالي. فيما وجهت النيابة العامة للمتهم الثاني، أولاً: اشترك بطريقي الاتفاق والمساعدة مع المتهم الأول في ارتكاب الجريمة موضوع التهمة أولاً بالبند 2 بأن اتفق معه على ارتكابها واتحدت إرادته معه وساعده في ذلك بأن قام بالتحصل على ممتلكات حِيلَةً والتصرف بها دون توريد قيمتها للجهة المالكة بغير حق.

ثانياً: اشترك بطريقي الاتفاق والمساعدة مع المتهم الأول في ارتكاب الجريمة موضوع التهمة أولاً بالبند 3 بأن اتفق معه على ارتكابها واتحدت إرادته معه وساعده على الإضرار بالمصلحة المعهودة إليه في عملية تمويل مربي الماشية من أموال صندوق الهيئة بالحصول على الدعم لبناء حظيرته بغير حق.

ثالثاً: تداخل في وظيفة وأجرى عملاً من أعمالها دون أن يكون مختصاً بها لتحقيق غرض غير مشروع والحصول لنفسه وغيره على مزية في وزارة شئون البلديات والزراعة بأن قام بأعمال وتصرفات تتعلق بإدارة مزرعة الهملة التابعة للوزارة والتصرف في بعض أملاكها والحصول على ثمنها لنفسه وكذلك قيامه بالتحاور مع المستفيدين بمشروع حظائر الهملة لإكمال جميع الإجراءات المتعلقة بحصولهم على الدعم من «تمكين»، ولغير المستحقين منهم.

رابعاً: ارتكب تزويراً في محررات خاصة وهي استمارة تقديم طلب واتفاقية برنامج «تمكين» لدعم المزارع البحريني - المبرمة بين «تمكين» وآخرين (حسني النية) والمعتمدة من «تمكين» وإضراراً بها بأن وضع إمضاءً مزوراً باسم كل من هذين الشخصين دون علمهما.

خامساً: استعمل المحررين المزورين موضوع التهمة في البند 4 بأن قدمها إلى «تمكين» لاعتمادها والحصول على الدعم المالي بغير حق.

العدد 4160 - الأحد 26 يناير 2014م الموافق 25 ربيع الاول 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 6 | 5:31 م

      منتفع من مشروع الهملة - ظ£ من ظ£

      و إنما المشكلة تكمن في سكوت المسؤولين أمثال رئيس لجنة التحقيق و غيره اللذين هم على علم بما يحصل و سكتوا من باب المحسوبية و المجاملات. فأنا من الناس اللذين أخبرت المسؤولين مرارا و مرارا عن تجاوزات مشروع الهملة، و حتى انني ذهبت لمقر تمكين الرئيسي بغرفة التجارة و اخبرتهم بأنهم دعموا مشروعا بإسمي دون أن أوقع على عقد المقاولة و أن عقد المقاولة قد وقع عني زورا من قبل مسؤول الوزارة، و أن المسؤول مع المتهم الثاني اجبرونا على مقاول نحن لم نوافق عليه.. و لكن كما هو الحال في هيئات الحكومة لا حياة لمن تنادي

    • زائر 5 | 5:24 م

      منتفع من مشروع الهملة - ظ¢ من ظ£

      و قد أعلمته بتفاصيل الفساد القائم، و أعلمته حتى أن أحد موظفين تمكين و بالإسم له ضلع في الموضوع، و أعلمته إن المقاول بنى و عمل و استلم الظ،ظ آلاف الدعم من تمكين بدون أن أوقع عقد المقاولة و أن العقد وقع زورا عني من قبل موظف الوزارة المتهم. و على ذلك لم يحرك ساكنا بل و علمت من احد موظفين البلديات بأن المتهم اللذي كان يحقق في أمره رئيس لجنة التحقيق قد برأ من التهم المنسوبة إليه من قبل رئيس اللجنة. فهل بنظر القانون يعد رئيس اللجنة هذا أقل فسادا من المتهمين. مشكلة الموضوع هذا ليس المتهمين فقط...

    • زائر 4 | 5:18 م

      منتفع من مشروع الهملة - رقم ظ، من ظ£

      السلام عليكم و رحمة الله و بركاته..
      أنا أحد المنتفعين من مشروع الهملة، أو بالأحرى المتضررين من فساد المتهمين الأثنين. ما أود أن أذكره أنني و بعد إنتهاء المشروع و عندما بدأت رائحة الفساد تفوح و بدأت بعض التحقيقات من قبل جهات حكومية، باشرت عدد من المسؤولين بوزارة البلديات عن هذه التجاوزات، و من ضمنهم رئيس لجنة التحقيق اللتي عينتها الوزارة للتحقيق في هذا الأمر و هو محمد بن أحمد الخليفة مدير عام بلدية المنامة، و أخبرته بالتجاوزات الجارية و عن استعدادي للشهادة، و لم يأخذ كلمة مم قلت بعين الإعتبار...

    • زائر 3 | 12:33 ص

      موظف شريف

      أولاً نشكر جريدة الوسط لإطلاع الجمهور على حالة الفساد التي قام بها ...ومساعده في عملية الفساد وهو موظف من خارج الوزارة .. وهذه طبعاً جزء بسيط من المخالفات الكبيرة التي بحوزة المحكمة وأهمها الإفراج عن شحنة الأبقار المصابة بالسل، والإفراج عن شحنة اللحوم الفاسدة وطرحها بالاسواق، وسرقة الأول للبقرة من محطة الأبحاث وتسليمها للثاني، وبيع الحديد الذي قدرت قيمته بثلاثة وثلاثون ألف دينار دون طرحها في مناقصة وتحفظ بالمبلغ لنفسه ..

    • زائر 1 | 10:14 م

      فسروا

      ما معنى يطلع منها مثل الشعر من العجين؟؟؟

اقرأ ايضاً