شاركت شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات (جيبك) في النسخة السابعة من المؤتمر الدولي لتكنولوجيا البترول الذي استضافته العاصمة القطرية (الدوحة)، خلال الفترة ما بين 19 و22 يناير/ كانون الثاني 2014، في مركز قطر الوطني للمؤتمرات.

كما شاركت «جيبك» في المعرض المصاحب الذي أُقيم على هامش المؤتمر، ضمن جناح مشترك ضمَّ الشركات التابعة إلى الهيئة الوطنية للنفط والغاز؛ إذ افتتح رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية القطري الشيخ عبدالله بن ناصر آل ثاني، المعرض الذي شاركت فيه العديد من الشركات الخليجية والعالمية والجهات ذات الاختصاص.

من جانبه، زار وزير الطاقة والصناعة القطري محمد السادة الجناح المشترك للشركة وكان في الاستقبال مدير العلاقات العامة بالشركة زهير توفيقي الذي قدم له شرحاً موجزاً حول طبيعة عمل الشركة ومنجزاتها في مجال صناعة البتروكيماويات والأسمدة، وما حققته من نجاحات لافتة في مجال هذه الصناعة الحيوية.

وأشاد رئيس وزراء قطر بالتطور الذي تشهده الصناعة النفطية بمملكة البحرين، فضلاً عن التزامها الكبير بالمتطلبات العالمية والمعايير الحديثة في مجالات الصحة والسلامة والبيئة والمسئولية الاجتماعية.

وأشاد رئيس الشركة، عبدالرحمن جواهري، بأهمية المؤتمر الدولي لتكنولوجيا البترول، كأحد أهم المنتديات العالمية التي تتعامل مع التحديات التي تواجه صناعة النفط، والتي تترك بصماتها على مستقبل صناعة النفط والغاز، مؤكداً حرص البتروكيماويات على التواجد في مثل هذه التجمعات المتخصصة للاستفادة من الخبرات المشاركة.

وتعدُّ دول الخليج العربية، من أكبر مصدّري الطاقة في العالم؛ إذ تصدّر النفط الخام والغاز الطبيعي لزبائن عدة في مختلف أرجاء المعمورة، وتسعى هذه الدول لكي تصبح قادرة على المساهمة في صناعة التكنولوجيا الحديثة وتمكينها.

ومنذ انطلاقته في العام 2005، تنامي المؤتمر الدولي لتكنولوجيا البترول ليغدو من أهم المؤتمرات العالمية، وقد تمت استضافته بشكل متناوب بين آسيا والشرق الأوسط. ويعد المؤتمر الدولي لتكنولوجيا البترول أضخم حدث متنوّع الفعاليات في قطاع النفط والغاز في النصف الشرقي من الكرة الأرضية، ومن المتوقع أن يستقبل أكثر من 6000 زائر.

وينظم المؤتمر من قبل الجمعية الأميركية للجيولوجيين النفط والجمعية الأوروبية لعلماء الجيولوجيا والمهندسين وجمعية جيوفيزيائيي الاستكشاف وجمعية مهندسي البترول.

ويتعامل المؤتمر مع التحديات التي تواجه صناعة النفط، والتي تترك بصماتها على مستقبل صناعة النفط والغاز، ويعد منصة مثالية للتبادل الدولي للخبرات والاختراقات التكنولوجية ولتعزيز التعاون بين شركات النفط والغاز العالمية، ومقدمي الخدمات، ومؤسسات البحث والأوساط الأكاديمية والجهات الحكومية.