سنوات كثيرة، ونحن ننتظر من الجهات المعنية أن تبادر بسرعة عاجلة إلى رصف الطريق الذي يحمل رقم 2628 وكذلك رصف الطرق الأخرى الواقعة بمجمع 626 بالعكر الغربي، وفي نهاية الطريق تتفضل علينا إدارة الطرق بوزارة الأشغال برصف الطرق بمواد هي عبارة عن مخلفات الطرق القديمة والأسفلت المستخدم لتسكت أفواهنا عن مطالبتنا برصف الطريق والاستغاثة مجددا، ولكن سرعان ما تعود الأمور الى سابق عهدها بل وأكثر سوءا من ذي قبل نتيجة سقوط الأمطار.
الى متى هذه الحلول الترقيعية يا وزارة الأشغال؟ والأدهى من كل ذلك أن اليوم الذي قامت فيه الوزارة برصف طريقنا المرقع بالأسفلت المستخدم، رصفت كذلك بعض الطرق الأخرى في المنطقة نفسها، لكن ليس بمواصفات الاسفلت غير ذي الجودة بل باسفلت وفق المواصفات الصحيحة للأسفلت الجديد.
يا ترى، لماذا هذا التمييز يا وزارة الاشغال حتى في رصف الطرقات بمواد اسفلتية جامدة تعكس جمالية المنطقة برمتها أكثر مما تعكسه تلك المواد مباشرة على أهل المنطقة أنفسهم!؟ أنقذونا مما نحن فيه؟
(الاسم والعنوان لدى المحرر)
البحر هو المكان الوحيد الذي أرمي فيه كل أوجاعي، وهو الملفى الذي يضم بين موجاته كل أحزاني، وأسرح معه في عالم الخيال في صور شتى أبرزها صورة البيت الذي أحلم أن يحضنني وأسرتي المكونة من أفراد قليلة، أحلم بالعش الذي أعيش فيه بين جدرانه الدافئة وسقوفه الآمنة وأثاثه البسيط الهادئ.
أيحسب القارئ أن ما أتحدث عنه في هذه السطور هو خاطرة من وحي الفراغ والعبث، بل هو صلب مسيرة حياتي اليومية وواقع أعيشه في ظل غياب مأوى ومستقر دائم يحتضنني أنا وأسرتي المكونة من الزوجة وابنين آخرين خلقا وهما مصابان بعيب خلقي، الأول العيب في منطقة المخ، والآخر عند جهازه التناسلي، وهما للتو طفلان صغيران، كما ان التقارير الطبية من السلمانية والطب النفسي أكبر أدلة على صحة أقوالي وأوجاعي... نعم، هذا هو الواقع الأليم الذي أضطر فيه، على مضض، إلى أن أتكيف معه في كل أوقاته وساعاته لإغلاق كل الأفواه المعادية لنمط حياتي المعيشية التي أعيشها بمعية طفلين من ذوي الاحتياجات الخاصة، ومن المفترض كأب تقع عليه مسئولية النفقه أن أعد وأهيئ لهم كل سبل الرعاية الطبية اللازمة، ولأن اليد قصيرة والعين بصيرة فلا أجد حلاًّ ومنفذاً لمحنتي سوى هذا المجال الكبير من البحر كي يستوعب كل أشجاني وهمومي ...
هذا هو منوال الحقيقة اليومية التي اضطر فيها بشكل مواظب إلى استجماع أسرتي والركون معها بزاوية عند شاطئ البحر وأقضي ساعات الليل هناك حتى الصباح وأنا أسرح مع عائلتي المنكوبة بالمآسي داخل سيارتي وعلى متن مركبتي الصغيرة علّ أمواجه تنقل بعضاً من أحزاني وترمي بها في مكان سحيق وبعيد بلا رجعة؛ لأنني بتُّ في حيرة لا يعلمها سوى الله، ولا أعرف أين المكان والملاذ الذي يضم أسرتي وخاصة أن البيت الذي ولدتُّ فيه بمعية أمي وأبي المرحومين بات مهجورا في المحرق ويخص حاليّاً مجموعة من الورثة واضطر حاليّاً إلى السكن في بيت زوجتي داخل غرفة صغيرة وحيدة تقع تحت سقف بيت آيل للسقوط ومع حمام مشترك لجميع من يقطن في هذا البيت، ولأن أطفالي كثيرو الإعياء والمرض، كما أن أهل الزوجة من الأم والأب هم أساسا من كبار السن فأصبحوا لا يروق لهم تحمل اصوات صراخهما وآهاتهما التي تصدر عنهما، ودائما ما تنشب وتحصل اختلافات أسرية والسبب تقف وراءها الفوضى العارمة التي تنتشر في محيط حيز ضيق من المعيشة حتى بات البحر بمجاله الرحب يستوعبنا جنب شطه.
ولأنني كثير الإلحاح والسعي طرقت باب وزارة الإسكان بغية الانتفاع بشقة مؤقته بصفة مستعجلة والنظر بصورة ملحة في موضوعي وبشكل طارئ تحت دواع انسانية وإعالة أطفال صغار من ذوي الاحتياجات الخاصة، وقد وعدتني الإسكان عبر لقاء جمعني مع أكثر من مسئول فيها بأن الأمر برمته سيخرج بصيغة تبعث على الراحة والاطمئنان وخاصة انهم سيضعون الظرف الطبي للأطفالي تحت نصب عيونهم وفي أعلى درجة بسلم اهتمامهم قبل أن يخرجوا بنتيجة نهائية وذلك من خلال تدارس اللجنة التي تتشكل لأجلي بغية النظر في محيط أوضاعي وجدوى منحي شقة مؤقتة، وظللت على هذا المنوال أنتظر بين الذهاب والاياب ولقاء أكثر من مسئول، وكانوا يعطوني القمر بيد والشمس بيد أخرى حتى مضت تلك المدة الطويلة من الثلاثة أشهر وعلى أمل أن أخرج بنتيجة مجدية ولكن الشيء الوحيد الذي بلغ نحو مسامعي من قبل أحد الموظفين أن اللجنة استبعدت دراسة موضوعي من دون أن أتمكن من معرفة أسباب ودواعي استبعاد النظر في الموضوع، طالما حظي سابقاً بعطفهم وكسب جل اهتماهم وحرصهم ونتج عن ذلك خروج تلك الكلمات المطمئنة والأدهى من كل ذلك أنهم وعدوني بأن اللجنة وعلى خلفية الظروف الصحية لأطفالي فإنها لن تخيب أملي ورجائي بقرب نيل شقة مؤقتة ولكن قد تكشف لي ما بعد كل ذلك زيف كلامهم وادعائهم ،وإن كلام الليل سرعان ما يمحوه نور الصباح، وعدت كالسابق خاوي الوفاض أجر ذيول الخيبة والضياع بحثا عن مأوى يضمني وعلى أمل أن تعيد اللجنة النظر مجدداً وتتدارس حالتي ولو بشكل استثنائي وجدوى منحي شقة بصورة عاجلة دون انتظار، لأجل التخلص من ثقل وعبء السكن على جوانب الطرقات وهيئته المشينة والمذلة قرب البحر مع أسرتي المنكوبة.
(الاسم والعنوان لدى المحرر)
أين يكمن الخلل بالضبط، هل في النظام الإلكتروني الخاص بتسجيل معونة الدعم المالي أم من جهات أخرى لا نعرف عنها أي شي ومن تكون تحديداً؟ توجهت يوم الإثنين الموافق 21 يناير/ كانون الثاني العام 2014 إلى المركز الاجتماعي الواقع في جدحفص بغية التسجيل لطلب الانتفاع بمعونة الدعم المالي، وكانت بحوزتي كل الأوراق والوثائق المطلوبة لأجل التسجيل وإدراجنا ضمن الفئة المستحقة لتلك المعونة، ولكن تفاجأت أن الموظف يبلغني أن البيانات المسجلة في النظام الإلكتروني تخالف المعلومات التي تتضمنها الأوراق وهي بحوزتي وأهمها بيانات أختي التي تقطن معنا في بيت الوالد، وأضاف الموظف بقوله أن النظام لا يظهر بيانات الأخت ولا يظهر أنها عضو من أفراد الأسرة تعيش معنا في بيت الوالد، مع العلم أن أختي تعتبر من ذوي الاحتياجات الخاصة وعمرها ليس بالصغير أي تبلغ في العمر حالياً 55 عاماً؟!
فأوضحت للموظف أن الأوراق التي بحوزتي ومن بينها أوراق لنسخة من بطاقة هوية لأختي، قديمة وكذلك البطاقة الذكية تفيد بأن أختي تعيش معنا كما أن عنوان السكن المسجل في طي بطاقة السكانية القديمة لأختي أكبر دليل يؤكد أنها تعيش معنا في البيت، غير أنه رفض القبول بتلك الوثائق، وطلب مني إحضار ورقة شهادة ميلادها، وأردفت عليه بقولي مستفسراً من أين لي بشهادة ميلاد وهو إجراء لم يكن معمولاً به خلال فترة الخمسينات من أساسه، كما أن عمرها ليس بالصغير، ولكنه أصر على موقفه، فما كان مني إلا التوجه ناحية الإحصاء، وأكدوا لي على الأمر ذاته، واعتبروا أوراقي ناقصة، وطلبوا مني استخراج ورقة الشهادة ولأجل ذلك يلزم اتباع الخطوات أهمها رفع دعوى في المحكمة لأجل إصدار الشهادة والتي هي معاملة تستغرق في العادة شهور ويتطلب الأمر استدعاء شهود كبار في السن عاشوا وعايشوا أختي؟!! يا ترى لماذا تلك التعقيدات التي من المفترض أن تزول مع المواطن بلا تأخير ومماطلة؟ هل يعقل أن أختي تسكن في الشارع مثلاً، بينما عنوان السكن المسجل في بطاقتها السكانية القديمة يؤكد أنها تعيش معنا، وأخسر من فرصة التسجيل لأن معلومات الإحصاء تخالف معلومات الأوراق الرسمية التي كانت بحوزتي؟!
(الاسم والعنوان لدى المحرر)
الطريق العام الواقع على امتداد منطقة جدحفص مقابل المقبرة يخلو من الإنارة، والعتمة تسود المكان بشكل يثير الخوف والرعب، والسبب يعود إلى التلفيات التي لحقت بأعمدة الإضاءة منذ نحو سنة والحال مراوح مكانه... أيعقل أن الحال يظل ساكناً على ما هو عليه من دون أن تتبناه أية جهة رسمية كي تقوم بجل المسئولية والدور المناط بها في تصليح تلك التلفيات في الأضواء، والأدهى من كل ذلك أن هذا الظلام والعتمة بات يؤثر سلباً على مستوى الرؤية الواضحة لدى قائدي المركبات وخاصة عند رؤية وملاحظة حركة المشاة أنفسهم العابرين لهذا الطريق.
(الاسم والعنوان لدى المحرر)
إشارة إلى ما نشر بصحيفة «الوسط» في العدد (4149) الصادر يوم الخميس (16 يناير/ كانون الثاني العام 2014)، تحت عنوان «حفرة خطيرة تعترض مسار السيارات عند شارع البديع»، بشأن وجود حفرة على شارع البديع المؤدي إلى دوار القدم للقادمين من دوار كرانة.
نفيدكم علماً بأن المختصين بوزارة الأشغال، قد رصدوا الحفرة على الشارع المذكور، وقاموا بأعمال الصيانة اللازمة لردم الحفرة.
علماً بأنه تم طرح مناقصة لإعادة رصف شارع البديع من دوار جنوسان حتى شارع الشيخ خليفة بن سلمان وسيباشر بالعمل في الوقت المناسب وذلك بعد الانتهاء من اﻹجراءات الخاصة بالموقع.
للمزيد من الاستفسار والمراجعة يمكنكم التواصل مع مجموعة خدمة المجتمع بإدارة العلاقات العامة والإعلام على هاتف رقم 17545544، فاكس رقم 17516292 أو على البريد الإلكتروني complain@works.gov.bh أو عن طريق «تويتر» الوزارة Bahrain_Works@.
فهد جاسم بوعلاي
مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام
وزارة الأشغال
العدد 4159 - السبت 25 يناير 2014م الموافق 24 ربيع الاول 1435هـ
بخصوص الحفر
تعالوا سترة وشوفوا شوارعها العامة، كل حفرة مطب صناعي ..
شارع الشيخ جابر نفسه (شارع مجلس التعاون) متروس احفر، فما بالك بالشوارع الداخلية.
أعبارة سترة مو محسوبة من البحرين.