قالت عضو لجنة الشئون المالية والاقتصادية عضو الوفد النيابي، الذي يقوم حالياً بزيارة رسمية للبرلمان الأوروبي في بروكسل، لطيفة القعود: «إن مجموعة أصدقاء دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في البرلمان الأوروبي أكدت دعمها لتحقيق الأمن والاستقرار في دول مجلس التعاون عموماً، وفي البحرين خصوصاً، وأن البرلمان الأوروبي على استعداد تام لتقديم جميع سبل التعاون والتنسيق لكل ما من شأنه تحقيق المزيد من الإصلاحات في البحرين».

وأضافت أن مجموعة أصدقاء دول مجلس التعاون أكدت معرفتها التامة بما تواجهه البحرين من تدخلات خارجية واضحة، وممارسة إعلامية ذات أسلوب التضخيم و «البروبغندا» البعيدة عن الحقائق والمهنية الإعلامية، الأمر الذي ساهم في نشر المزيد من المغالطات عن الأوضاع في البحرين.

جاء ذلك لدى لقاء وفد مجلس النواب البحريني أمس (السبت) بمقر البرلمان الأوروبي في بروكسل، برئيس مجموعة أصدقاء دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في البرلمان الأوروبي، عضو وفد العلاقات مع الجزيرة العربية أشلي فوكس، ورئيس وفد العلاقات مع الجزيرة العربية في البرلمان الأوروبي أنجليكا نيبلر، بحضور سفير البحرين في بلجيكا أحمد الدوسري. ونوهت القعود بما أنجزه مجلس النواب من قوانين وتشريعات بالتعاون مع مجلس الشورى، وما ساهمت به في تعزيز دور المرأة والطفل، وقانون الأسرة والأحوال الشخصية، والتحرك النيابي من أجل استكمال قانون الأحوال الشخصية في شقه الجعفري، لتحقيق المزيد من العدالة والمساواة والحقوق للمرأة البحرينية، بعيداً عن السطوة والتدخلات الدينية غير السليمة، بجانب قانون التجمعات والتظاهر وفق مواد وإجراءات تتماشى مع ما هو مطبق في العديد من الدول، وضرورة حماية حقوق الآخرين والمناطق الاقتصادية والمواقع الحيوية من أي تجمعات ومسيرات من شأنها الإضرار وتعطل الصالح العام.