زرعت «بوري» صباح أمس السبت ( 25 يناير/ كانون الثاني 2014) «نخلة البحرين»، إذ تعد إحدى فعاليات مشروع «قرية النخيل»، الذي سبق أن طرحته جمعية بوري الخيرية وفاز بمنحة مالية من وزارة التنمية الاجتماعية قبل 3 سنوات.
وفي ذلك، قال مدير المشروع جلال الماجد إن النخلة طولها 3 أمتار، وهي بحرينية من أبو صيبع من نوع خنيزي مثمرة، ويتراوح عمرها ما بين 8 و10 سنوات، في حين يتجاوز سعرها 200 دينار.
ولفت إلى أنها زرعت عند مدخل بوري على مساحة تبلغ 5 أمتار في 3 أمتار، لافتا إلى أنه تم تنظيف المنطقة المخصصة لزراعتها قبل يوم من الفعالية وحفر حفرة بعمق معين لها، وتوصيل أنابيب الري وتخطيط المخطط وتحديد قوائم السياج فضلاً عن توفير الرمل والتربة الزارعية.
وذكر أن زرع النخلة تم بأيدي أصدقاء المشروع من أهالي بوري الذين قاموا بردم التربة بشكل شبه نهائي ومن ثم نشر السعف، لافتا إلى أنه من المزمع أن يتم تسجيل وتوثيق «نخلة البحرين» على خرائط «غوغل» وإتمام السياج والنصب التوثيقي فضلاً عن رعايتها بشكل مستمر من متعهد الأرض.
وأضاف أن المشروع نجح في تنظيم أول فعالية بمراعاة الأمور الفنية والإعلامية والتوثيقية مع الأمور البيئية المجتمعية الثقافية وبالاتساق مع أهداف المشروع المعلنة، لافتاً إلى أن هذه المشروع البحريني اتسع صداه ليصل إلى العالم، مستشهدا في ذلك بأن من بين الحضور المحاضر بجامعة هارفارد غارث دوهرتي الذي كانت أطروحته للنيل درجة الدكتوراه حول المساحة الخضراء في البحرين ومنها منطقة بوري تحديداً.
وتابع أن إدارة المشروع تلقت أيضاً طلباً من إندونيسيا لنشر تقرير حوله، كما تفاعلت معه جمعية النخلة التي تضم عدداً من البريطانيين المقيمين في البحرين.
ومن ثم عرض الماجد نبذة عن التجهيزات الفنية لزراعة النخلة وفقاً للخطة المرسومة بالصور، وقال: «إن اختيار اسم الوطن الغالي العزيز البحرين لتسمية أول نخلة تتم زراعتها في المشروع كان مبادرة أعلن عنها العام 2010»، فيما أشار إلى أن 80 في المئة من المساحة الخضراء تدهورت بفعل أقل من 10 في المئة من الأفراد، فيما 20 في المئة من المساحة الخضراء باقية بدعم من 80 في المئة من الأفراد.
ودعا إلى ضرورة تعزيز الأمن البيئي وتغيير هذا الواقع، واعتبر الفعالية «الحدث النوعي غير المسبوق» على حدِّ وصفه.
ورأى أن مشروع قرية النخيل وتحديداً زراعة « نخلة البحرين» يراد منها غرس مبادئ وقيم كثيرة منها دعم التنمية المستدامة والمشاريع المستقبلية في بوري والبحرين وتعميق الوقف الأخضر والتفاعل مع البيئة المحيطة.
من جانبه، أكد الوكيل المساعد لتنمية المجتمع بوزارة التنمية الاجتماعية خالد إسحاق على دعم الوزارة للمشروع، وغيره من المشاريع التنموية والتي تهدف إلى خدمة البحرين، داعيا إلى أخذ الخبرة من الأجداد والآباء. هذا وذكّرت السكرتيرة التنفيذية للمشروع ومديرة الفعالية هدى الحجيري بفعاليات المشروع المقبلة، والتي تتمثل في زراعة النخيل وأشجار اللوز حتى الثامن من فبراير/ شباط المقبل على دفعات وتقديم المحاضرة التاريخية عن آثار دلمون في بوري والأوقاف الموثقة بها يوم السبت المقبل إلى جانب تنظيم مرسم حر ومعرض للصور الموازي وذلك في الثامن من فبراير المقبل.
من جانبه أكد رئيس جمعية بوري الخيرية عبدالرسول حجيري على الرعاية المستمرة من مجلس إدارة الجمعية للمشروع والذي تدور فكرته حول قيام فريق عمل بإجراء مسح ميداني لتحديد أماكن عامة في قرية بوري بغرض زراعة النخيل فيها، وإعلام أهالي القرية عن إمكانية زراعة نخلة ببيوتهم والعمل على تلبية طلبات الراغبين في زراعة النخلة بواقع نخلة لكل بيت بحيث يتم تحديد عدد النخيل بحسب الموازنة المرصودة.
وعن المشروع، قال إنه: «مبادرة بيئية تنموية مجتمعية من أهالي قرية بوري، وإنه فاز بمنحة مالية من وزارة التنمية الاجتماعية في يونيو/ حزيران 2010، وذلك تقديراً لتميز الفكرة ولكونها من مشاريع التنمية المستدامة».
وذكر أن أهداف المشروع تركز على المحافظة على البيئة، وإضفاء رونق جميل على شوارع القرية وبيوتها، وإبراز السمة المميزة للقرية وهي من مناطق الحزام الأخضر التي تكثر بها البساتين الخضراء، والاعتناء بالجانب الزراعي، وغرس مبدأ الارتباط بالنخلة لما تمثله من تاريخ عريق للبحرين، وإتاحة الفرصة للاستفادة من النخيل لتركيب أنوار الزينة للاستخدام في المناسبات الوطنية والدينية، فضلاً عن إتاحة الفرصة للاستفادة من النخيل ثقافيّاً وذلك بإطلاق أسماء عليها لها دلالات وطنية ودينية. يذكر أنه سبق أن أعلنت إدارة المشروع عزمها زراعة 1000 نخلة في بوري، آملة تعميم فكرة المشروع على جميع قرى ومناطق مملكة البحرين.
العدد 4159 - السبت 25 يناير 2014م الموافق 24 ربيع الاول 1435هـ
مشاء الله
مشاء الله عليكم بالعافيه
sunnybahrain
السلام عليكم ،،البحرين عرفت منذ القدم ببلد { المليون نخله } ولكن بسبب التوسع العمراني وغيره اهملت ،،موضوع زراعة النخيل هو من المشاريع ذات الاهميه من الناحيه الجماليه والغذائيه ،،ولا ننسي النخلة ذكرت في قرأننا المجيد ،،فألف شكر لكل يد ساعدت وباشرت على هذا المشروع التنموي في بلد الاجداد ،،يا مسهل .
بوري ياجميله ياهلا وياهلا
من اجمل والرقى القرى في البحرين الله يدوم المحبه بين هل اهالي قرية بوري و الحكومة واالله لا يغير علينا
صدق موضوع اشطوله و عرضه على نخلة واحدة
وبعد 3 سنوات من الحصول على المنحة المالية من الوزارة توهم يزرعون اول نخلة عجل متى بتنزرع هال1000نخلة
لو بيدنا كان استردينا المزارع التي تسلط عليها احد المتنفذين في بوري و اصبحت ملك خاص له
العيبه موعلى المتنفذ
العيبه على راعين الأرض اللي باعوه إياه، لا نرمي كلشي على المتنفذين و ننسى روحنا!
!1
عساكم ع القوة
على هالأرض يا بحرين
انتم رائعون باختصار، تبعثون في النفس السعادة.
الله يابوري
عليكم بالعافية وعسى تكون جارتكم عالي لاحقة بكم
ماصارت نخله
موضوع شطوله علي نحله جان زين تعالجون شيء ثاني عند المدحل مال القرييه إلي يصير كل يوم يالحجيري
مشروع تجميلي للقرية
ويش الا حارنك اخي