اشتكت مجموعة من أصحاب الحملات المتجهة للعراق من صعوبة إجراءات مرورهم عبر جسر الملك فهد، إذ بقوا عالقين على الجسر لأكثر من يوم من دون توضيح أسباب التأخير من قبل الجهات المعنية.

وأوضحوا أن بعضهم اتجه لجسر الملك فهد في الساعة الـ 11 مساء أمس الأول (الخميس)، وقد بقوا عالقين حتى مساء أمس (الجمعة)، وحاول بعضهم معرفة أسباب التأخير، إلا أن ذلك لم يجدِ نفعاً.

وأشاروا الى أن التعطيل كان في الجانب البحريني إذ بقوا ما يقارب 12 ساعة في انتظار الانتهاء من إجراءات التأمين وختم الجوازات، في حين قضوا باقي الساعات على الجانب السعودي.

وذكر بعض أصحاب الحملات أن المؤونة التي يحملها البعض للمسافرين شارفت على الانتهاء وهم مازالوا في انتظار إنهاء الإجراءات التي وصفوها بالمطولة، مشيرين إلى أن بعض المسافرين كبار في السن، كما أن هناك رضع وحوامل في الباصات وهم غير قادرين على الانتظار لفترة أطول.

وقالوا: «تأخر اجراءات المرور أدت إلى تكبدنا خسائر مالية، إذ إن بعض أصحاب الحملات حجزوا فنادق لمساء أمس (الجمعة)، في حين أنه حتى ظهر أمس كانوا مازالوا في انتظار انتهاء إجراءات مرور الباصات على جسر الملك فهد».

وتساءلوا عن من سيقوم بتعويضهم عن الخسائر، مؤكدين أن المسافرين هم المتضررون أيضاً، إذا إن الحملات ملتزمة بجدول للرحلة مع المسافرين الذين دفعوا كلفة الرحلة، موضحين أن هذا التأخير أدى إلى تقليل أيام الرحلة.

وقال بعض ركاب الحافلات لـ «الوسط»: «إن السفر إلى العراق عبر البر لا يستغرق أكثر من 15 ساعة، وهذه هي المرة الأولى التي نستغرق فيها مدة أطول عن ذلك على جسر الملك فهد».

وطالبوا بتسهيل إجراءات المسافرين خصوصاً في ظل وجود الكثير من الحملات على جسر الملك فهد، بالإضافة إلى أن بعض الحملات من المتوقع أن تسير رحلاتها إلى العراق عبر البر، اليوم (السبت) وغداً (الأحد).