أكدت الجمعيات الوطنية الديمقراطية المعارضة، جديتها وإصرارها على الوصول إلى «حلول ناجعة» تُخرج البحرين من الأزمة التي تمرُّ بها منذ 3 أعوام، مدللة على ذلك بقبولها بالدعوة للحوار والتفاوض التي وجهت إليها. جاء ذلك خلال اعتصام جماهيري نظمته المعارضة أمس الجمعة (24 يناير/ كانون الثاني 2014) في سترة.
سترة - علي الموسوي
أكدت الجمعيات الوطنية الديمقراطية المعارضة، جديتها وإصرارها على الوصول إلى «حلول ناجعة» تُخرج البحرين من الأزمة التي تمرُّ بها منذ 3 أعوام، مدللة على ذلك بقبولها بالدعوة للحوار والتفاوض التي وجهت إليها.
وشددت المعارضة على الوحدة الوطنية بين جميع أبناء البحرين، رافضة ظُلم أي مواطن على حساب مواطن آخر.
وخلال اعتصام جماهيري نظمته الجمعيات المعارضة عصر أمس الجمعة (24 يناير/ كانون الثاني 2014) في جزيرة سترة، تحت عنوان: «قضية شعب»، أشارت إلى أنها تريد نظاماً سياسيّاً يطبق «أفضل ما وصلت إليه المنظومات البشرية، لا أسوأها، وإن لم نستطع فلا أقل بالمقبول منها في حده الأدنى».
وقال نائب الأمين العام لجمعية الوفاق، الشيخ حسين الديهي، إن المعارضة دُعيت إلى الحوار والتفاوض، وأنها قبلت هذه الدعوة، مؤكداً «كُلنا عزيمة وإصرار على الوصول إلى حلول ناجعة تخرج البلد من أزمته، وتكفل للجميع الأمن والحرية والعدالة، وأن يكون مفهوم المواطنة هو الحاكم بين المواطنين، لا التمييز والطائفية، فمرئياتنا وأهدافنا واضحة لا لبس فيها ولا غموض، وليست لدينا مراوغة ولا خداع ولا دجل».
وأشار إلى أن «هناك من يريد أن يفرض على هذا الشعب أنظمة وآليات بالية، تخلّصت منها الشعوب النامية فضلاً عن المتحضرة، وهناك من يضع لاءات على المطالب، فهل منطلقه دين أو إنسانية؟، وهل عندما تُرفضُ المساواة بين المواطنين ترفض من منطلق الدين والإنسانية؟».
ودعا إلى تهيئة الأجواء، «من خلال إنهاء كل مظاهر الأزمة».
واعتبر أن البحرين تعيش في «ظرف حساس» يتطلب من الجميع اليقظة والحذر، مشيراً إلى أن «الأيام المقبلة ستكشف المزيد من الاستحقاقات التي تصبُّ في صالح قضيتنا».
خطوط حُمْر
وفي سياق كلمته، رأى الديهي أن «هناك من يضع لاءات وخطوطاً حُمْراً أمام الكثير من الأمور، فيضعون خطّاً أحمر أمام الدوائر الانتخابية، والحكومة المنتخبة، والشورى، والقضاء، والاستفتاء الشعبي، ويقولون إن الملكية الدستورية لا تصلح لنا... ماذا بقي للحوار والتفاوض والنقاش؟ ماذا بقي لنا لنناقشه على طاولة المفاوضات، هل نناقش ألوان السيارات أو شعار البرلمان أو رصف الطرق؟»، متسائلاً: «من الذي يضع الشروط بوضع هذه الخطوط الحمر والمحرمات من النقاش باعتبارها ثوابت؟».
وقال: «نحن نريد ألا يُظلم أي مواطن، سنيّاً أكان أم شيعيّاً، ولا نريد حقوقاً للشيعة بظلم السنّة، ولا نقبل بظلم الشيعة لطمأنة السنّة، نريد أن يطمئن الجميع بصون حقوقهم، المعادلة ليست لنضمن حقوق طرف ويجب أن يُظلم طرف آخر، ولطمأنة طرف يجب أن تُسحق كرامة طرف آخر، بل يجب أن نتساوى في المعادلة الوطنية، فنحن لسنا أطرافاً، بل طرف واحد».
وأضاف «السلطة تريدنا أطرافاً، لذلك حاولت أن تفرقنا ومازالت، رفضت أن تلتقي بنا كقوى موحدة، وأرادتنا جمعيات مفردة، ونحن كسرنا هذه الإرادة وذهبنا موحدين، ولذلك اجتمعت بالباقي مجتمعين».
وتابع «نحن نريد أن نتحول من نظام التفتيت والتفريق إلى نظام يجعل الشعب وحدة واحدة، من خلال نظام سياسي جامع على قاعدة المساواة والتنافس، وفق الكفاءة والبرامج والإنجاز، ويخضع للرقابة الكاملة من الشعب كل الشعب».
ونوّه إلى أن «المعارضة لم تضع الشروط، ولم تضع خطوطاً حُمْراً على حقوق الآخرين، وتعتبرها ثوابت، نحن ثوابتنا هي حقوق شعبنا، وحريته وكرامته، نحن ثوابتنا ما جاء على لسان الأمين العام لجمعية «الوفاق» الشيخ علي سلمان قبل عامين، ونكررها الآن، أن الوفاق والمعارضة لن تتنازل عن مطالبها في حكومة منتخبة تمثل إرادة الشعب، ونظاماً انتخابيّاً عادلاً، وصوتاً لكل مواطن، ومجلساً كامل الصلاحيات التشريعية والرقابية، وموافقة الشعب أولاً وأخيراً على كل ما يصدر عن الحوار».
وأردف «لن تتنازل المعارضة وفي مقدمتها الوفاق، سواءً في الحوار أو السجون عن هذه المطالب، فنحن أينما كنا في الخارج أو السجون، نتمسك بهذه المطالب».
وذكر أن «جمعية الوفاق فاوضت سرّاً وعلناً قبل 14 فبراير، وبعد 14 فبراير، ولو كانت تريد أن تخون، ولو كان من طبعها أن تخون لخانت منذ زمن طويل، عندما عُرضت عليها الكثير من الإغراءات وعندما تعرضت للتهديدات».
ورفض الديهي أن تبقى البحرين «بلداً متخلفاً...»، و«لن نرضى لشعبنا أن يبقى شعباً مهمشاً. وبعد اليوم لا يمكن إلا عدالة للجميع، وكرامة للجميع، وأمن للجميع، وإلا فنحن مستمرون حتى يتحقق ذلك»، مؤكداً أن «أكبر ربح يمكن أن يفخر به الشعب هو ربح القيم والمبادئ والثبات والمواصلة في رسم الخارطة الديمقراطية، التي أُريدَ لها أن تخبو وتتراجع وتجبن...».
وأضاف «فداء لديننا وعزتنا، في كل الميادين والساحات... لن نتراجع ولن نيأس مع كل من يحاول الالتفاف على مطالبنا، فنحن ربحنا العزة والكرامة والثبات، والسلم الأهلي الذي كان الحامي للوطن في ماضيه وحاضره، وربحنا الشراكة الوطنية، فلم يعد بمقدور أي أحد أن يتعامل مع شعب العزة والكرامة بمفهوم الطبقية، وأننا شعب من الدرجة الرابعة أو الخامسة». وأردف قائلاً: «نحتاج إلى الصبر والعزم والثبات ومواصلة حراكنا السلمي حتى تتحقق المطالب، فما بات لعقارب الساعة أن تعود إلى الوراء بعد اليوم، فالشعب قرر استعادة حقوقه كاملة».
من جانبه، قال عضو المكتب السياسي في جمعية «وعد»، غازي سرحان، إن أياما معدودة تفصل البحرين عن الذكرى الثالثة لانطلاق الأزمة السياسية في 14 فبراير من العام 2011، مشيراً إلى أن إحياء هذه الذكرى يأتي «ونحن نستذكر الرعيل الأول من المناضلين الذين باعوا أنفسهم من أجل البحرين، ووجوه أحبة سقطوا وهم يحملون حلم الحرية والديمقراطية».
وأضاف «مازلنا متمسكين بخيط الأمل، ليس لشيء إلا لأن الشعب هو صاحب الكلمة والفصل...، نحن قادرون على أن نحقق حلم الحرية والديمقراطية، وتلك هي قضيتنا، قضية شعب».
وذكر سرحان أن شعب البحرين وعلى مدى الأعوام الماضية، قدم شهداء ليحصل على الحقوق، «فشهداؤنا هم عنوان عزتنا، وتعلمنا من التاريخ أن شهداءنا هم دائماً عنوان الذاكرة». مؤكداً أن البحرينيين مستمرون في حراكهم الشعبي السلمي، حتى يصلوا إلى الدولة الديمقراطية، والحرية المنشودة.
أما والد الشهيد محمود أبوتاكي، فشدد في كلمة له خلال الاعتصام، على ضرورة الوحدة والتلاحم بين جميع أبناء شعب البحرين، وضرورة وحدة الكلمة.
وقال: «نحن آباء الشهداء، قدمنا أبناءنا من أجل قضية تقرير مصير هذا الشعب، ودفاعاً عن ديننا وعزتنا وكرامتنا، لكن في الحقيقة هم أبناء البحرين، ونحن لا نفرض آراءنا في أي حل سياسي، وأرجو أن نضع أيدينا في يد قادة المعارضة...».
وذكر «لا بأس بالانتقادات الواضحة مع إيجاد البديل، لكن يجب علينا عدم زعزعة الثقة بقادة المعارضة، فيجب علينا أن نتوحد جميعاً، وأن نوحد الكلمة والصف، ولا تعطوا مجالاً لأحد أن يخترق المعارضة في تقرير مصير الشعب، فالمعارضة يهمها علاج جراحات الشعب البحريني».
العدد 4158 - الجمعة 24 يناير 2014م الموافق 23 ربيع الاول 1435هـ
لن نركع إلا لله
نعم للعزه والكرامه حتى وإن متنا جوعا
افضل نظام
تريدون نظام يمثل افضل نا توصلت اليه البشرية ؟؟ ممتاز ولكن ما رايكم في سيطرة المعممين على مسيرتكم ؟ هل مثلا نظام بقيادة ومرجعية دينية ( من خلف الستار ) يمثل نموذجا جيد ؟ بعدين الصور توضح مكانة المرأة !! هل انتم مستعدين لتطبيق قانون الاسرة و الاحوال الشخصية؟
من يتولى زمام الامور؟
أن كانت حجتك المعممين في قيادة هذه الامور لأجل مطالب تمس كل مواطن فلابأس ولكن مالذي يمنع تجمع الفاتح من إنشاء حكومه منتخبه ديمقراطيه تمثل كل الشعب ؟ أم إنها انانيه فقط يريدون البلد لهم لوحدهم وإقصاء كل من يختلف معهم ولو مجرد بالرأي . فلامانع لدينا من تطبيق ألأحوال الشخصيه شريطة أن لايخالف الشريعه الأسلاميه ولا أعتقد بأنك تقبل بقانون يخالف دينك ومعتقدك فأن كان دينك يقبل بذلك فتلك مشكلتك كما قلت هي أحوال شخصيه فأي قانون يمس بمعتقدي وديني ويضر به فمن المنطق حتما لن أقبل به .
ماهذه الترهات
اليس المعممين جزء من الشعب والشعب هم من اختارهم للقيادة المعارضة وليسو مفروضين على الشعب قيادة المعارضة منهم العلماني ومنهم السني ومنهم الشيعي يعني مجموعة من أطياف المجتمع ولم ينحصرو على المعممين من الشيعة
سلميه سلميه
تحرق وتخريب وتكسير هذا ليس بسلميه ........ وقطع الطرق بعد مش سلميه ...... لقول الحبيب صلى الله عليه وسلم لايدخل الجنه قاطع طريق .....
اللة ينصرنا ونحقق المطالب
الله يفرج عنا
ع ع
الله يسدد خطاكم بحق محمد وآل محمد .
ابو محمد العالي
والله احب التفاؤل بس الحكومه تبي حوار ومخرج وتقوم خفافيش الظلام بهتك حرمات البيوت وترويع النساء واعتقال الشباب لهذه اللحظه فأين تهيئت الاجواء كل ما يقال من طرف الحكومه مجرد بوبعه اعلاميه
ما شاء الله
الله يحفضكم يارب و ينصر البحرين
بالله
لن نركع الا لله
شعب منتصر
شعب تاق للحرية ... فلن يرجع خائبا و إن كلفه ما كلفه
نصر من الله وفتح قريب
كان حق على الله نصرالمؤمنين آمنا بنصرالله وتأييده وكفى بالله حسيباً ورقيباً وناصراً ومعيناً
النصر آت آت بإذن الله
من سار على الدرب وصل بارككم الله ونصركم بالحق وأنتم من وضعنا ثقتنا بكم بعد الله وحكمتكم حفظتنا وحفظت البلد من تقسيم طائفي أراده بعض المتمصلحين ولكن الله ببركتكم رد كيدهم في نحورهم وهم صاغرون
نعم
هؤلاء اهل البلادي المطالبين بالحقوق والكرامة اللتي سلبت
نعم مطالبنا سلمية الى ابعد حدود ويجب علينا النضال من اجلها
ما ضاع حق وراءه مطالب
نعم سنظل ثابتين على مطالبنا حتى يتحقق ما نصبوا إليه. وما حضور هذه الجماهير إلا لتثبت للداني والقاصي بأن هناك حقوق مضيعة ومسلوبة لا بد من ارجاعها. فالوطن للجميع, ولا بد من المساواة بين جميع المواطنين, وليس تقريب واحد وإقصاء الآخر. سلمتي يا بحرين من أيدي العابثين. (محرقي/حايكي)
ابنة المتروك
مهما كانت الصعوبات التي تتعرض لنا
سنتمسك بموقفنا وسلميتناحتي تتحقق
امنياتنا
تحياة للأوفاق
مشالله عليهم قيدات واعية و تسير بالبلاد نحوا الحل السالمي .
؟؟؟
مع احترامي محد دخل البحرين في ازمة غيركم!!!!!