تسلمت الأميركية ماري بارا، يوم الأربعاء (15 يناير 2014) إدارة شركة جنرال موتورز (جي إم) الأميركية، لتصبح أول امرأة تدير شركة صناعة السيارات الأميركية الكبيرة هذه.

وكانت «جنرال موتورز» أعلنت في ديسمبر 2013، أن بارا (52 عاماً) ستتولى إدارة الشركة لتحل مكان دان أكرسون كمديرة عامة للمجموعة اعتباراً من 15 يناير الجاري. وأوضحت المجموعة في بيان لها آنذاك «لقد انتخبها مجلس إدارة الشركة لتصبح المديرة العامة المقبلة».

وأوضح بيان الشركة «إنها من بين الأشخاص الذين ساهموا في تصحيح أوضاع الشركة وتنشيط منتجاتنا».

وكان أكرسون (65 عاماً) مديراً عاماً للشركة منذ سبتمبر 2010 ورئيساً لمجلس إدارتها منذ الأول من يناير 2011. وقد تخلى عن منصبه بسبب كون زوجته في مرحلة متقدمة من مرض السرطان.

- من مواليد 24 ديسمبر العام 1961، في وترفورد بولاية ميتشغان الأميركية.

- درست الهندسة الكهربائية في معهد موتورز العام (جامعة كيترينج حالياً)، وتخرجت العام 1980.

- درجة البكالوريوس في العلوم، ودرست إدارة الأعمال في كلية ستانفورد للدراسات العليا في العام 1988، وحصلت على درجة الماجستير في إدارة الأعمال في العام 1990.

- في العام 1980، انضمت للعمل في شركة جنرال موتورز.

- صعدت سلم المسئوليات في المجموعة وتولت مناصب في أقسام الشركة المختلفة.

- في 2008، أصبحت نائب رئيس هندسة التصنيع العالمية، وفي 2009، نائب الرئيس للموارد البشرية العالمية ولغاية العام 2001، ثم نائب الرئيس التنفيذي لتطوير المنتجات العالمية.

- نائبة رئيسة التطوير العالمي للمنتجات والمشتريات وشبكة التموين لمجموعة «جنرال موتورز»، ويعتبر هذا المنصب حيوياً بالنسبة لشركات صنع السيارات.

- أطلقت «جنرال موتورز» تحت قيادتها عدة أنواع جديدة من الشاحنات، إضافة إلى سيارة «شيفروليه امبالا» التي أطرت عليها مجلة «كونسيومر ريبورت» ذات النفوذ الواسع.

- في العام 2012، اختارتها مجلة «فوربس» في المرتبة الـ41 ضمن قائمة المرأة الأكثر نفوذاً في العالم، وفي العام 2013، جاءت في المرتبة الـ35.

- في 11 ديسمبر 2013، أعلنت الشركة عن تعيينها على رأس الإدارة، في الوقت الذي ارتفعت فيه أسهم الشركة بنسبة 40 في المئة منذ مطلع 2013، محققة بذلك عوائد بقيمة 20 مليار دولار منذ العام 2010، بعد خطة الإنقاذ الحكومية التي اتخذتها الولايات المتحدة لانتشال الشركة من الإفلاس خلال العام 2009.

- يذكر أن ماري بارا ستصبح بمنصبها الجديد ضمن فريق من نحو عشرين سيدة يدرن شركات مؤثرة في الولايات المتحدة الأميركية مثل زيروكس وبيبسي، وكان العدد قبل عقد مضى لم يكن يتجاوز التسعة.