في لقاء مفتوح قبل ثلاثة أيام (20 يناير الجاري)، تحدث رئيس جمعية تجمع الوحدة الوطنية فضيلة الشيخ محمود المحمود عن مواقف عدة تتعلق بالتطورات الجارية في البحرين هذه الأيام، وعلى رأسها ملف الحوار المزمع البدء فيه، والذي تم تدشينه بعد لقاء سمو ولي العهد بكل من قيادات المعارضة والفاتح.
حديث الشيخ المحمود كان أغلبه حزيناً، وفيه بثٌ واضحٌ لشجون وهموم، لا نعرف سبب اقترانها في هذا الوقت بالحديث عن رغبة السلطة والمعارضة بدء جولة حوار جديدة، مع أن هذه الرغبة هدفها الأول والأخير إنهاء الأزمة التي تعصف بالبلاد منذ ثلاث سنوات، وقد دعيت لها جمعيات الفاتح التي يقودها المحمود.
الشيخ المحمود تحدّث بحرقةٍ عن ضعف التيار الذي يمثله، وأرجع ذلك إلى عدم تحمّس الشباب إلى الانضمام في العمل السياسي تحت مظلة هذا التيار، بالإضافة إلى عدم قدرة هذا التيار على التحشيد للآلاف من أجل إيصال صوته قوياً.
ومن أجل دفع النقيض بالنقيض، أشار الشيخ (حفظه الله لكل خير)، البالغ من العمر 67 عاماً (مواليد 1946)، أن «الجماعة هناك يعملون منذ زمن، ومن عشرات السنوات، شاهدوا كيف تعطل الأسواق عندما تأتي التحاريم، أين تحركنا الشعبي، كيف تصبح لدينا مشاريع مشتركة، هم لا يُلامون، بل نحن من نُلام».
الشيخ تكلّم عن الأسواق التي تعطل في التحاريم، (عشرة محرم تحديداً)، ويعتبر أن هذا السلوك ينبئ عن تخطيط ممتد لعشرات السنوات من أجل الهيمنة على مفاصل الدولة والاقتصاد، فهل هذا يعني أن «الجماعة» الذين يترزقون ربّهم منذ الفجر وحتى غروب الشمس، كانوا يخطّطون بدقة وبتخطيط محكم عبر بيع البقل والرويد والفجل والخيار، وبنفس طويل للوصول إلى نقطة الصفر بعد 30 أو 40 سنة، والانقلاب على الدولة؟
وهل كان هؤلاء الذين لم يجدوا لهم باباً مفتوحاً للعمل لا في الأجهزة الأمنية، ولا في وزارات الدولة، ولا في شركاتها ومؤسساتها، لأسبابٍ يعرفها القاصي قبل الداني، فذهبوا إلى السوق المركزي الذي يتحوّل إلى مصهرٍ في الصيف، من أجل أن يعيلوا أبناءهم بأموال طاهرة من عرق جبينهم، أو أولئك الذين يبيعون الفسكر والشعري والسلوس، قاصدين من كل ذلك أن يحدثوا انقلاباً على الدولة!
من كان يعمل منذ زمن في البحرين، هو الحل الأمني، والاعتقالات، والتعذيب، وهذه الحلول هي التي جعلت نضالات البحرينيين تستمر إلى اليوم، وليس بيع البقل والرويد والفسكر!
العدالة التي يقول الشيخ أنه يريدها للجميع، ونصّ قوله خلال اللقاء نفسه، «لكننا مع العدالة، لأننا ننظر إلى الآخرة، نريد العدالة مع المحب والكاره، مع المسلم وغير المسلم، لأن الله سيحاسبنا»، نحتاج أن نراها فعلاً لا قولاً فقط.
وليطمئن الجميع، فلا يوجد بحريني واحد يريد أن يبيع أرضه إلى الإيرانيين، البحرينيون يريدون العدالة والحرية والمساواة، ولا أحد منهم يريد أن يبيع أرضه لأية جهة، ولا داعي للتشكيك في وطنية أحد بسبب هذه الطموحات المشروعة، لأنها ستتحقق، إن لم يكن اليوم فغداً.
إقرأ أيضا لـ "حسن المدحوب"العدد 4156 - الأربعاء 22 يناير 2014م الموافق 21 ربيع الاول 1435هـ
يا أستاذ حسن
هذا الشخص و أمثاله هم أسباب إستمرار الأزمة في بلادنا العزيزة حتى اليوم، كان و ما زال يستميت لعرقلة أي بارقة أمل تنهي الأزمة، و آخرها مبادرة سمو ولي العهد حفظه الله بأمرٍ خيّرٍ من جلالة الملك أملاً في إنهاء هذه الأزمة التي تعصف بالبحرين العزيزة ثلاث سنوات، و حقناً لدماء أبناء البحرين سواء كانوا من المعارضة أو من قوات الشرطة. حفظ الله البحرين و أهلها الطيبين من كل شر
بدون تعليق
غصيت بك يا ماي شادفعك به. لماذا تقحم نفسك في السياسة إذا انت مب قدها يا شيخ اتق الله في نفسك ما بقه في العمر شيئ
قال الامام علي ابن ابي طالب (ع)
شر الناس من لا يثق بأحد لسوء فعله..,شر الناس من يعين على المظلوم.
شر الاخوان الخاذل.,شر المصائب الجهل.شر الاصحاب الجاهل......
اللهم
اللهم احفظ البحرين وفرج عن معتقلينا وجمع شملنا ولاتفرق بيننا لاننا كلنا اخوان من سنه وشيعة وبث العدل فى ديرتنا واعطى كل مواطن حقوقه خلاص تعبنه من الظلم شعب البحرين الطيب مايستاهل هاده الظلم والله ياخد حق كل مواطن
تسلم الانامل
تسلم الأنامل أستاذ
مرحبا
مرحبا يا شيخ طوال ثلاث سنوات من عمر الازمه لم يكن تركيزك علي الاصلاح كثر ما كنت تركز علي الطائفه الاخري ، حسدتنا علي البقل وللرويد لين ماصاروا ثنتين بروبيه والحين داير التحاريم اش ناوي اتبند المآتم ، اذا ماعندك شغل روح البحر والله اتعلم لك شغله اتفيد الناس بدل امطالع الناس ترا من راقب الناس مات هما ولا للطائفيه
هل الاسلام ضد المساواة هل الاسلام ضد العدالة ضد الحقوق
اي اسلام يتبعه الشيخ المحمود؟
اي اسلام يقول ان صوت المحمود يعادل 32 من امثالي؟
اي اسلام يقول ان الظلم حسن والعدل قبيح؟
اي اسلام يقول ان وصول الحقوق الى اصحابها ممنوع؟
أسأل اي قيم اخرى يستند المحمود اليها لمنعي من حصولي على حقوقي كاملة؟
اي منطق اي اعرف اي اي
لا ادري ما هذا المنطق
اسلام خاص
هذا ليس إسلام نبينا محمد صلى الله عليه وآله هذا نهج السلب والنهب والحقد وإلغاء الآخر الإسلام محبة وتسامح وإيثار ورأفة وتعاون اما هؤلاء فلا هم لهم سوى زيادة المال والأراضي لكن من بغاه كله خلاه كله
صباح الخير
الشيخ محمود خرف،المحمود لايمثل السنه وانا واحد منهم
ضحالة الفكر
لن اعلق على موضوع اغلاق المحال في التحاريم فقد كفيت و وفيت استاذ حسن. لكن حديث المحمود عن عزوف انصاره عن العمل التنظيمي في الجمعيات السياسية ينم عن قلة خبرة و معرفة بهذا الميدان فالعمل السياسي ليس ترفاً في ضل جو امني محتقن. ان ما يحفز عناصر الجمعيات المعارضة للعمل التنظيمي هو وجود قضية يناضلون من اجلها منذ عقود و من لا يملك ذلك حتماً لن يشغل نفسة و يضيع وقته بعمل غير هادف
عجيب أمره الظاهر نسى فترة التسعنيات وماقيل له
كم بقى من العمر ياشيخ انا والد احد الشهداء قتل ظلما وعدوانا في محرق المحبة أحملك دم ابني وقبلها هدم المساجد والتعذيب الذي طالنا كلها أتت بغطاء شرعي منك ومن أتباعك انت تخصصت لك وثقت لك كل تصاريحاتك سواء صحفية او مرئية وماقلته في زيارتك الميدانية فكنت أتبعك كظلك لوسمعتها وقراتها الان في لحظة صفاء روحاني ستبكي على نفسك فلقد ذهب من العمر الكثير ولم يبقى الا القليل فماذا كسبت للآخرتك
تعليق يستحق الوقوف عنده
ليت الشيخ أو أحد محبي الشيخ يوصل هذا الرد إليه .. تعليقك أخي ينبي بصفاء نفسك وحتى وأنت أحد أكثر المضحين في هذه الثورة .. صبراً يا شعبي
لا تعليق
والله يا أستاذ ماذا نعلق وماذا نقول نحن في حيرة من أمر هؤلاء من أمثال هذا الذي تحدثت عنه كيف نفسر كلامه ..أمر مضحك مبكي يا من تحدث عنه كاتبنا الموقر كفاك هراء وهرطقات وتوقف عن بث الفتنة وقطع الأرزاق وتذكر يوم الحساب فلا مال ولا منصب ولا كرسي يدوم ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم وشكرا للكاتب