احتضنت البحرين أمس الأربعاء (22 يناير/ كانون الثاني 2014) ملتقى الصداقة الخليجي الأول للمكفوفين، الذي نظمته جمعية الصداقة للمكفوفين تحت رعاية قرينة عاهل البلاد، رئيسة المجلس الأعلى للمرأة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة.
وأنابت سمو الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة، نائب رئيس المجلس الأعلى للمرأة الشيخة مريم بنت حسن آل خليفة لحضور حفل افتتاح الملتقى، والذي شاركت فيه 8 وفود تضم 100 كفيف وضعيف بصر ومشارك من الجنسين.
الملتقى والذي جاء تحت شعار: «ملتقانا رمز محبة وإرادة» من المزمع أن يستمر حتى يوم الإثنين المقبل، إذ ستتخلله عدد من الفعاليات منها جلسات حوارية بشأن عدد من الموضوعات كدمج الطالب والمعلم من ذوي الإعاقة البصرية، حسن اختيار التخصصات الجامعية، وتكافؤ فرص التوظيف لذوي الإعاقة، ودوافع العمل التطوعي، إلى جانب ندوة عن تجربة المرأة مع الإعاقة البصرية في الحياة الاجتماعية، كما وسيشمل الملتقى عدداً من الفقرات الترفيهية والرحلات والأمسيات الشعرية.
ويهدف الملتقى إلى تبادل الخبرات والتجارب عن قضايا الكفيف في الخليج العربي وإثراء المعلومات والمعارف لديه، غرس روح الثقة والاعتماد على النفس لدى الكفيف لتعزيز قدرته الحوارية وتمكينه من العمل القيادي، التأكيد على أهمية التهيئة المناسبة للطالب والمعلم من ذوي الإعاقة البصرية للدمج في مجال التعليم وحسن اختيار التخصص، تعريف المجتمع بدور المرأة ذات الإعاقة البصرية في الحياة الاجتماعية ومساندتها لأداء رسالتها السامية، إلى جانب إطلاع المجتمع على اهتمامات المرأة الكفيفة بالرياضة وأبرز الألعاب الخاصة بالمكفوفين، وعرض إبداعات ذوي الإعاقة البصرية، وتشجيعهم على التميز، تعزيز الروح التطوعية لدى المشاركين وتشجيعهم على المزيد من البذل والعطاء لخدمة المجتمع، وتوطيد العلاقات الاجتماعية، وتوثيق وشائج المحبة بين المشاركين، وتعزيز التواصل والتعاون بين المؤسسات ذات الصلة.
وبدوره ألقى رئيس جمعية الصداقة للمكفوفين رئيس اللجنة العليا المنظمة للملتقى حسين الحليبي كلمة قال فيها: «حلم أن تحتضن مملكة البحرين ملتقى للمكفوفين وضعاف البصر... حلم كان يراودنا منذ سنين، ولا عجب أبداً أن نتخذ من « ملتقانا رمز محبة وإرادة» شعاراً لهذا الملتقى الطموح، فالإرادة هي الدعامة الأساسية لنجاحات وتجليات هذه الشريحة المكافحة».
العدد 4156 - الأربعاء 22 يناير 2014م الموافق 21 ربيع الاول 1435هـ