حذر زعيم شيعي عراقي اليوم الاربعاء (22 يناير / كانون الثاني 2014) من مخاطر تأجيل الانتخابات البرلمانية في العراق المقرر اجراؤها في الثلاثين من نيسان/ابريل المقبل لان ذلك يشكل "انقلابا على الديمقراطية".
وقال رئيس المجلس الاعلى الاسلامي في العراق عمار الحكيم أمام مئات من أنصاره " لا تراجع او تأخير في موعد اجراء الانتخابات لان تأجيل الانتخابات هو انقلاب على الديمقراطية".
وأضاف "على الحكومة ان تضع البدائل للتعامل مع بعض المشاكل المتوقعة التي قد تعيق الانتخابات في بعض المناطق وتحديدا المعارك في الانبار وان الايام تنطوي بسرعة وتقترب من موعد الاستحقاق الانتخابي ولكن الموقف من الانتخابات ثابت ومصيري".
وتابع : "اذا ماطالت ازمة الانبار يجب ان لاتكون مبررا لتأجيل الانتخابات وان موقف المجلس الاعلى من اجراء الانتخابات في موعدها المحدد نابع من قناعته التامة بالعملية السياسية والديمقراطية التي يؤسس لها العراق حاليا والتي تمثل الحبل السري للعراق الجديد واذا ماتم قطع هذا الحبل تحت اي ذريعة وعنوان فانه يعني موت العراق الديمقراطي سريريا".
وذكر أن "الغاية ليس بمن يربح او يخسر وليس من يتقدم ويتأخر في السباق الانتخابي انما الغاية ان يبقى النبض الانتخابي مسموع لانه يمثل قلب العملية السياسية والديمقراطية في العراق واذا ماتوقف هذا النبض فانه يعني موت العملية السياسية ولن نسمح بهذا تحت اي ظرف".