طالب عضو مجلس الوسطى البلدي أحمد الأنصاري وزارة الإسكان زيادة سرعة وتيرة نقل المخلفات من وادي البحير، حيث وصل انبعاث الروائح والغاز مؤخراً إلى المنازل المحيطة بالمشروع.
وأضاف أنه يتوقع من الوزارة أن توجه بزيادة عدد المركبات والعمال حتى يتم الانتهاء من هذه المشكلة بأسرع وقت ممكن إذ أن الأهالي يعانون من تلك الروائح والغازات وسينعكس ذلك على الوضع الصحي بمنطقة البحير.
ومن جهة أخرى طالب العضو البلدي وزارة الإسكان بالإفصاح للمجلس البلدي والمواطنين عن نوعية وأحجام المنازل المزمع بناؤها في هذا المشروع لكي لا يتفاجأ المواطن بعد رحلة طويلة من الانتظار وصلت إلى قرابة العشرون عاماً ببناء غرفتين أو ثلاث كما حدث في مشروع الحجيات، وشدَّد بأن تكون أحجام المنازل لائقة ذات غرف متعددة مع وجود مساحة للتوسعة أو الإضافة لاحقاً.
ولفت الأنصاري إلى أن مجلس بلدي المنطقة الوسطى وأعضاءه يقعون في حرج شديد مع المواطنين، كونهم الجهة المنتخبة شعبياً ولا توجد لديهم أي معلومات حتى اللحظة حول حجم ونوعية منازل مشروع وادي البحير الإسكاني الذي كثر الحديث عنه، مطالباً في الوقت نفسه الوزارة بتزويد المجلس البلدي بمعلومات كافية وتفصيلية حوله.