قبل أيام من انطلاقة البطولة الآسيوية لكرة اليد، التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2015، يتساءل الكثيرون حول الفريق الثاني الذي سيصل إلى المباراة النهائية للبطولة على اعتبار أن حامل اللقب المنتخب القطري يعد المرشح الأبرز لأن يكون أول الواصلين، نظير الإمكانات الكبيرة التي يمتلكها والقادرة على فرض سيطرته على كرة اليد الآسيوية للمرة الثانية على التوالي، وبسهولة كبيرة.
كان هناك تخوف عند الكثيرين بعد اختيار منتخبنا للمجموعة الأولى على رغم وجود منتخبات قوية ككوريا الجنوبية وإيران والسعودية، لكن بعد رؤية المنتخب القطري في البطولة الدولية الودية التي أقيمت في فرنسا الأسبوع قبل الماضي، بات متأكدا من صحة الاختيار، والابتعاد بالتالي عن المنافسة على المركز الثاني فقط في المجموعة الثانية بوجود اليابان والكويت، على اعتبار أن المنتخب القطري سيحتل صدارة مجموعته بسهولة كبيرة، فيما ستكون المنافسة أسهل في المجموعة التي تم اختيارها، ولاسيما أن المنتخب الكوري الجنوبي اختلف بشكل كبير في مستواه وعناصره عن الفريق المرعب الذي كان سابقا، من دون التقليل من شأن الفريق الحالي.
من شاهد الفريق القطري في البطولة الدولية، يؤكد أنه سيكتسح الجميع حتى وإن لم يظهر ذلك في بطولته الودية قبل أيام في الدوحة، فقد خسر بصعوبة من فرنسا وتعادل مع قوتين عالميتين متمثلتين في الدنمرك والنرويج بعناصرهما الكاملة الأساسية، كل ذلك يرجع بالتأكيد إلى عمليات التجنيس الكبيرة التي قام بها المنتخب القطري وجلبه لاعبين أوروبيين وأفارقة بقيادة لاعب المنتخب المصري السابق حسن عواض سيخلقون فارقا بالتأكيد في البطولة الآسيوية.
هل ستختلف هذه البطولة عن غيرها من البطولات الآسيوية والخليجية من حيث المذاق والإثارة الحقيقية غير المصطنعة، وسط حالات التجنيس التي تعتريها بشكل كبير جدا، حتى نكاد نرى فرقا تلعب بلاعبين حصلوا على جنسيتها من أجل المشاركة فقط في البطولة، ولعل هذه التجاوزات تعود للقوانين الهشة التي تعتمد عليها الألعاب الأخرى غير كرة القدم التي تمنع انتقال اللاعب لجنسية أخرى بمجرد مشاركته لبلده في مباراة رسمية واحدة، ما يجعل العملية منضبطة ومقيدة بشكل أكبر، هدفها بالتأكيد الحفاظ على حقوق المنتخبات الأخرى، عكس الألعاب الأخرى التي نرى فيها لاعبين لعبوا لمنتخبات معينة، لتفاجأ بوجودهم في منتخب آخر، وربما ثالث ورابع، لم لا؟
نتمنى حقيقة أن يلعب منتخبنا الوطني دور البطل في البطولة التي ستنطلق بعد أيام، وأن يقلب كل التوقعات التي تشير لارتفاع حظوظ المنتخب القطري في الحفاظ على بطولته التي حققها في السعودية، فنحن نطمح لأن يحقق المنتخب إنجازا أكبر من ذلك الذي حققه في بطولة بيروت 2010 بحصوله على مركز الوصيف، وبداية ذلك بالتأهل متصدرا للمجموعة أمام المارد الكوري الجنوبي، الأمر الذي سيتيح فرصة أكبر للوصول إلى المباراة النهائية، وبعد ذلك التفكير في طريقة لإيقاف التجنيس القطري، فكلي يقين بأن المنتخب يحظى بفرصة ذهبية جدا بما يمتلكه من لاعبين وجهاز فني، على الوصول إلى ما تصبو إليه الأمنيات.
إقرأ أيضا لـ "محمد مهدي"العدد 4155 - الثلثاء 21 يناير 2014م الموافق 20 ربيع الاول 1435هـ
المهم عندهم !!!!
المهم هو الفوز بالبطولة عسى فريقهم ما في حتى مواطن واحد ،،،، وقد سبقناهم بالفوز ببطولة العالم العسكرية ، وكل الامور اليوم على تجنيس في تجنيس .
مجموعتنا لايستهان بها
باعتقادي مجموعة منتخبنا اقوى من المجموعه الاخرى فالكويت لم يعد ذاك المنتخب المرعب ايضا ؛ اما مجموعتنا فكل يعرف بديربي كرة اليد بين البحرين والسعودية ومنتخب الكوري ايضا قوي جدا ومنتخب ايضا يمتلك لاعبين ذو بنية جسمانيه عالية
كل التوفيق لمنتخبنا ونحن نستطيع التفوق على المنتخب المجنس بروح المعنويه العاليه لدى لاعبينا
كلامك سليم
كلامك سلييييم ميه بالميه
ومنتخب قطر مصخوهااااااااااااااااااااااااااا في كل الالعاب