التقى وفد من الجمعيات السياسية المعارضة مكون من القيادي في جمعية الوفاق عبدالجليل خليل والأمين العام لجمعية المنبر الديمقراطي التقدمي عبدالنبي سلمان والقائم بأعمال الأمين العام لجمعية وعد رضي الموسوي والنائب المستقيل علي الأسود أمس الأول الإثنين (20 يناير/ كانون الثاني 2014) مع مسئولين في وزارة الخارجية البريطانية بالإضافة إلى لجنة الشئون الخارجية ولجنة حقوق الإنسان في البرلمان البريطاني في إطار جولة للقاء مسئولين في حكومات وبرلمانات عدد من الدول الأوروبية.
من جهته، قال القيادي في جمعية الوفاق عبدالجليل خليل لـ «الوسط» إن «الوفد سيزور بعد بريطانيا عدداً من الدول الأوروبية هي ألمانيا وفرنسا وبلجيكا للقاء عدد من المسئولين في تلك الدول بالإضافة إلى عدد من أعضاء البرلمان الأوروبي».
وبين خليل أن «وفداً من المعارضة البحرينية يزور العاصمة البريطانية لندن في إطار جولة خارجية والتقى أمس الأول (الثلثاء) مسئولين في وزارة الخارجية البريطانية»، وبين أن «اللقاء تركز على اللقاء الذي تم في 15 يناير/ كانون الثاني 2014 بين ولي العهد وقوى المعارضة ممثلة في الشيخ علي سلمان وتم الحديث عن معوقات هذا اللقاء».
وتابع خليل «وتحدثنا عن ضرورة إيقاف الخيار الأمني ونحن لسنا سذجاً والشعب البحريني مصرّ على المضي في طريق النضال من أجل حقوقه»، وأشار إلى أن «المعارضة طرحت خلال اللقاء رؤيتها في الحل على المسئولين البريطانيين، وأن رؤيتنا في الأساس تقوم على حل سياسي عادل ليس لطائفة على حساب طائفة وإنما للشعب البحريني بأكمله».
أما الأمين العام لجمعية المنبر الديمقراطي التقدمي عبدالنبي سلمان فذكر أن «الزيارة شملت لقاء مع لجنة الشئون الخارجية في البرلمان البريطاني إذ تركزت الزيارة على التقرير الأخير للجنة بشأن البحرين والتطورات السياسية في البحرين»، مؤكداً أن «الزيارة كانت مهمة وتحدثنا باستفاضة عن جهود ولي العهد بالدعوة للحوار وشددنا على أن تكون الدعوة جادة وحقيقية وأن المعارضة تبدي كل التجاوب مادام هناك مشروع وحوار جاد وحقيقي».
وواصل سلمان «وأستطيع القول إننا وجدنا تجاوباً من المسئولين في اللجنة والذين تفهموا الوضع وهم على دراية تامة بتفاصيل الوضع وهم يطمحون أن يكون الحوار فرصة تدعمها الدول الصديقة للبحرين»، وختم «وأكدنا خلال اللقاء أن المعارضة تمد يدها لحوار جاد وشامل ومستمر لا أن يكون مجتزأ».
إلى ذلك، عبر القائم بأعمال الأمين العام لجمعية وعد رضي الموسوي عن اعتقاده أن «الفرصة باتت سانحة في البحرين إلى حل سياسي يلبي طموحات جميع البحرينيين»، وقال إن «هذه الزيارة جزء من جولة لبعض الدول الأوروبية التي نلتقي فيها مسئولين في الحكومات والبرلمانات لنطلعهم على تطورات الأوضاع في البحرين ولقاء ولي العهد بالمعارضة والجمعيات السياسية وبعض أعضاء السلطة التشريعية».
على صعيد متصل، التقى وفد المعارضة مساء أمس (الثلثاء) برئيس دائرة الشرق الأوسط في وزارة الخارجية الألمانية.وتطرق الوفد إلى التطورات على الساحة المحلية وخصوصاً بعد لقاء سمو ولي العهد مع المعارضة والجمعيات السياسية الأخرى. وأكد الوفد أن اللقاء كان إيجابياً ومثمراً.
العدد 4155 - الثلثاء 21 يناير 2014م الموافق 20 ربيع الاول 1435هـ