كشف رئيس لجنة الخدمات والمرافق العامة بالمجلس البلدي لبلدية المنامة حسين قرقور بأن مشروع تطوير شارع الفاتح سيركز على تطوير الجانب البيئي والمساحات الخضراء، إضافة إلى إنشاء جسور للمشاة بين جانبي الشارع.
جاء ذلك على هامش اجتماع لجنة الخدمات اليوم الثلثاء (21 يناير/ كانون الثاني 2014) بممثلي وزارة الأشغال وشركة "إنفايرمنتأريبيا" للخدمات الاستشارية المكلفة بدراسة التأثيرات البيئية للمشروع، وشركة "بارسونز" الشركة الاستشارية لإعدادات مخططات المشروع وتنفيذه في مقر المجلس بالزنج.
وناقشت اللجنة مع ممثلي الأشغال والشركات المطورة المشروع الذي من المنتظر تنفيذه من تقاطع ميناء سلمان جنوباً إلى تقاطع المنامة شمالاً. وقال رئيس لجنة الخدمات والمرافق العامة حسين قرقور:" تناول الاجتماع إلى عرض المخطط المبدئي المعد للمشروع، حيث تعد حالياً الدراسات المختلفة للوقوف على تأثيراته على المنطقة من جميع النواحي ومنها الجانب البيئي والمروري(...) من واجبنا أن نضع في الاعتبار الازدحام المروري على هذا الشارع حيث وجود المدارس والفنادق والبنايات والمستشفيات الخاصة، إضافة إلى المشاريع المستقبلية المختلفة".
وقد شدد أعضاء المجلس البلدي على ضرورة الحفاظ على الرقعة الخضراء ضمن المشروع والعمل على زيادتها للتقليل من التلوث البيئي.
وأشار رئيس لجنة الخدمات والمرافق العامة قرقور إلى أن الاجتماع تطرق إلى عدة جوانب مهمة ولها علاقة بالمشروع، لافتاً إلى أن مشروع تطوير شارع الفاتح من المشاريع المهمة التي يتطلع المواطنون إلى تنفيذها للتقليل من الاختناقات المرورية في المنطقة والتقليل من تبعاتها على الدائرة الأولى والخامسة في العاصمة وتحديداً في مناطق الحورة والقضيبية والجفير والغريفة إلى جانب تأثيرها على مناطق أخرى مثل أم الحصم.
وطالب قرقور بإنشاء جسور مشاة عبر الشارع للسماح للمواطنين والقاطنين بالتنقل بأمان معللا بقوله :" لقد كان على شارع الفاتح بين فندق الخليج والجفير، وبين ميناء سلمان وأم الحصم إشارات مرورية من الممكن أن يعبر المشاة من خلالها، ولكن إزالتها سببت زيادة في نسبة الحوادث نظرا لذهاب الطلبة لمدارسهم مشيا فيضطرون للعبور، فيجب ايجاد حلا لهذه المشكلة".
إلى ذلك ركز العضو غازي الدوسري على أهمية الحرص على راحة الموطنين وتجنيبهم الازدحام قدر الإمكان، وكذلك الاهتمام بالأشجار والحفاظ عليها، وإقامة مشروع حديقة للأطفال للتنفيس.
وأبدى العضو محمد الحواج ملاحظته على المشروع منوهاً بأنه يجب تصميم الشارع بعد جرد التصنيفات للأراضي قيد الإنشاء أو الأراضي الغير مبنية لمعرفة النظرة النهائية للتصميم.
وأكدت وزارة الأشغال بدورها على المحافظة على الرقعة الخضراء ومحاولة التقليل من الازدحام قدر الإمكان والمحافظة على سلامة المواطنين.