بداية نتوجّه بالشكر الجزيل وعظيم الامتنان إلى رئيس مجلس بلدي المحرّق عبدالناصر المحميد، على جهوده الواضحة في تواصله مع المواطن المتضرّر الذي كتبنا عنه في مقالي الأحد والثلثاء (العددين4147 و4145)، حتى قبل أن نكتب عن هموم هذا المواطن، كما نشكر سعيه وحرصه على تفهّمه لهذه المشكلة، وعليه فإنّنا نود توضيح الآتي:
أوّلاً: نكرّر شكرنا لمجلس بلدي المحرّق على تبنّي مشروع تأهيل أسقف الجينكو لبيوت الإسكان القديمة في عراد، والشكر موصول لسمو رئيس الوزراء على إقراره واعتماده الميزانية المخصّصة لهذا المشروع.
ثانياً: المواطن صاحب الشكوى قد أثنى على المجلس البلدي بصفة عامّة وعلى رئيس المجلس بصفة خاصة، لأنّه أحد المستفيدين من إعادة التأهيل وتوفير التكلفة عليه، إلاّ أنّ فرحته لم تكتمل عندما تمّ حفر أرض البيت المجاور له، وحفر تحت أساساته ممّا أدّى إلى نزول الأساسات وتحرّك الجدران وبروز التشقّقات داخل وخارج المنزل.
ثالثاً: نشكر المجلس البلدي ورئيسه على التواصل مع الجهات المعنية بخصوص الشكوى، وقد استلم المجلس البلدي من قبل المكتب الاستشاري المتعاقد مع وزارة البلديات (مكتب مازن العمران) الذي يعتبر جهة محايدة، وأثبت أن منزل المواطن الكريم لا يعاني من أضرار نتيجة هدم المنزل المجاور له (فيما عدا تشقق في أحد الجدران ويحتمل أن يكون بفعل الحريق الذي تعرض له منزل جاره الخاضع للهدم).
مع الإشارة إلى نقطة مهمة هي أن التقرير يعتبر ضمانة رسمية من وزارة الإسكان لصاحب المنزل في حدود نقطة الخلاف. علماً بأنّ المواطن لم يستلم تقرير المكتب الهندسي حتى يكون له ضمانة رسمية، ونحن نستغرب كذلك من مكتب هندسي معتمد من قبل وزارة الإسكان والبلديات في معرض تقريره يقول «احتمال بفعل الحريق»!
فهذا التقرير غير جازم، وعلى ضوء ذلك ذهب المواطن صاحب الشكوى إلى أحد المكاتب الهندسية المعتمدة، وكان تقريراً واضحاً وصريحاً بأنّ سبب التشقّقات وتحرّك الجدران هو حفر الأرض المجاورة للبيت وحفر جزء من أساس البيت، واستخدام الكسّارة و»الرولة» لتسوية الأرض.
رابعاً: نحن مع المجلس البلدي في عدم تضرّر الكثير من بيوت إسكان عراد القديمة، ولكن تضرّر البيتين من هدم البيت الذي بينهما، وبَين تقرير المكتب الهندسي التابع للوزارة غير المتيقّن من سبب هذه التشقّقات وبَين تقرير المكتب الهندسي المعيّن من قبل صاحب المنزل الذي ليس فيه احتمال، نتمنّى من المجلس البلدي وليس وزارة البلديات التكفّل بالاجتماع مع المكتبين الهندسيين، لمعرفة وجهة النظر في هذا الموضوع، أو أن يقوم المجلس البلدي بعرض التقريرين على مكتب هندسي آخر يكون محايداً ومنصفاً للجميع.
خامساً: مهنة الصحافة يا أعضاء مجلس بلدي المحرّق أن تكون صوتاً للشعب وعرض مشكلاته في مختلف الأوجه، وعلى الجهات المختّصة الرد والتجاوب حسب ما تراه مناسباً، فإن كان ما تمّ طرحه صحيحاً تقوم الجهات المعنية بمعالجته، وإن كان منافياً للحقائق فهي ترد على المقالات بالبرهان والأدلّة كما أوضحتم للرأي العام بما قام به المجلس البلدي مشكوراً تجاه هذا المواطن. فكثير من الناس يجهلون العمل الذي يقوم به أعضاء المجلس من أجل راحتهم.
سادساً: لم نكتب مقالاً من دون أن يكون مكتمل الأركان بالنسبة للرأي العام أو لصاحب الشكوى، ومثالاً على ذلك فقد كتبنا عن صاحب الشكوى بعد التأكّد من جميع أركان شكواه وخصوصا من المكتب الهندسي المعيّن من قبله، ووجّهنا عمودنا إلى نائب المجلس البلدي لاكتمال أركان الشكوى من خلاله، وهذا دليل سعينا لإبراز الحقيقة واهتمامنا بتناول القضية من كافة جوانبها وأطرافها.
وأخيراً نشكر مجلس بلدي المحرّق جهده وتواصله مع السلطة الخامسة، كما نطمح منه إنصاف البيتين المتضرّرين جرّاء حفر البيت المتوسّط بينهما، ونعلم بأنّه حريص قبل حرصنا على مصلحة أبناء الوطن، ومهتمٌّ بقضاياهم وهمومهم.
إقرأ أيضا لـ "مريم الشروقي"العدد 4154 - الإثنين 20 يناير 2014م الموافق 19 ربيع الاول 1435هـ
استاذة مابال المناطق الاخرى؟!
لاحظتك تكتبين دائما عن معاناة الاخوة في الحد وقلالي والمحرق لكن لم ارك تكتبين عن الطرق الترابية في نويدرات والمعامير وغيرها او عن مناطق المستنقعات في سند وعالي وغيرها او عن البيوت المهدمة والمسكونة في سترة او حتى عن العلمات العاطلات واستيراد معلمات بديلات من الاردن ومصر
بوهيثم علي
شكرا للكاتبة ..واذا كان المجلس بهذه المميزات فأين فزعته فى اعادة بناء حديقة المحرق الكبرى المتوقفة من عشر سنوات بينما شركة محلية قادرة على الأقل فى تسيير بهاء الحديقة وعدم اغلاقها باقل الأسعار ، ثم أين أنتم من قاعة الريان بالحد ؟ لماذا هى مغلقة من خمس سنوات لمجرد مشكلة حدثت به . أليس ذلك من الغرئب والعجائب .ارجو من المجلس سرعة الحركة ومساعدة الناس .
الشكر زايد يا بنت الشروقي
اعتقد ان المقال اليوم تضمن الكثير من الشكر المبالغ فيه
وشكرا
احتمال
صح كلام الأستاذة تقرير واضح وتقرير احتمال
تقرير احتمال. وتقرير قاطع
(فيما عدا تشقق في أحد الجدران ويحتمل أن يكون بفعل الحريق الذي تعرض له منزل جاره الخاضع للهدم). ذلك ذهب المواطن صاحب الشكوى إلى أحد المكاتب الهندسية المعتمدة، وكان تقريراً واضحاً وصريحاً بأنّ سبب التشقّقات
شكر وتقدير
شكرا لكي يا بنت الشروقي وعلى وجدك بن الناس وتوصيل الشكوي الي الجهات المعنية
حفظك الله لسان صدق يجلجل
اتمنى لك حياة سعيدة مديدة يالسان الصدق في زمن بيعت فيها المبادىء والإنسانية بدراهم وقطع اراضي وعطايا