احتفل الأميركيون أمس الاثنين (20 يناير/ كانون الثاني 2014) بذكرى «مارتن لوثر كنغ»، ذلك المناضل الذي خصص له ثالث يوم اثنين من شهر يناير كل عام لاستعراض حلمه بمستقبل خال من العنصرية والكراهية، وهو حلم تحقق بامتياز بالنسبة لأميركا التي يرأسها حالياً رجل من أصول إفريقية. ولعل بإمكاننا أن نحلم بمستقبل لمنطقتنا خال من الأحقاد والتخلف السياسي.
بعد خمسين عاماً على خطاب «لديّ حلم» الذي أطلقه كنغ، فإننا نرى أن ما تحدث به كحلم أصبح حقيقة واقعة، ونحن أيضاً بإمكاننا أن نحقق أهدافاً تبدو بعيدة المنال حالياً، بينما يسود في منطقتنا أصحاب الدعوات الجاهلية التي تبرر القتل وانتهاك حقوق الآخرين على أساس ديني أو طائفي أو قبلي أو مناطقي، أو أي اختلاف طبيعي آخر. هؤلاء ربما يعتقدون أنهم فوق سنن التاريخ، وأن القوة والإمكانات التي تتوافر لهم بإمكانها أن توفَّر لهم للاستمرار في الطريق الخاطئ الذي يسيرون عليه.
وإذا كانت قيمة أي أمّة تقاس بسمو الأفكار التي تتبناها وتنشرها، فإننا لحد الآن لم ننشر المفاهيم الخيرة، بل على العكس، إذ نجد أن المال والثروة التي توافرت في منطقتنا استُخدمت لنشر أفكار لا تؤمن بوجود الآخرين، ونتائج ذلك نجدها فيما حدث في أفغانستان وباكستان منذ ثمانينات القرن الماضي، والآن نشهدها في منطقتنا وبالقرب منا.
ما نستفيده من مارتن لوثر كنغ أنه اعتمد استراتيجية سلمية في نضاله ضد العنصرية التي كانت تنتشر في بلاده، وأنه آمن بأن «الظلام لا يمكن أن يطرد الظلام؛ الضوء فقط يستطيع أن يفعل ذلك»، وآمن بأن «الكراهية لا يمكن أن تطرد الكراهية»، وأن الإنسان الذي يسعى إلى تغيير الواقع غير الصحيح لا يمكنه النجاح إذا اعتمد أساليب غير صحيحة أيضاً، وأن الجميع ينعم بحياة أفضل عندما يضمن كل فرد في المجتمع حريته وحقوقه الأساسية؛ لأن كرامة أي إنسان لا تكتمل إلا بحفظ كرامة أخيه الإنسان، وأن المستقبل الأفضل هو الذي يحمي حقوقنا جميعاً من دون انتقاص... وهو ما نحلم به لبلادنا ومنطقتنا.
إقرأ أيضا لـ "منصور الجمري"العدد 4154 - الإثنين 20 يناير 2014م الموافق 19 ربيع الاول 1435هـ
اللهم
اللهم انصر شعبنا المظلوم وحقق امانيه وفرج عن معتقلينا وارحم شهدائنا الابرار وارحم امواتنا واموات المؤمنين والمؤ منات بحق محمد واله اللهم صلى على محمد واله الطيبين الطاهرين والله ياخد الحق المسلوب
الحلم ضوءه قصير
الحلم ضوءه قصير بس ميش احس من ماميش
من حقنا
نعم يا دكتور قلت من حقنا وليس من حقي جمعت لم تفرد وحقنا تشمل كافة الناس ولكن هناك من يقول أنا ومن بعدي الطوفان أستاذي الحق سيعود لأجله طال الزمن أو قصر وهذا شرع الله وما ضاع حق وراءه مطالب الحق ليس مكرمة ولا صدقة ولا منه الحق مكتسب لكل من يعيش على ارض الوطن ويحمل اسمه ولا بد لليل أن ينجلي وشكرا لكم يا صوت الحق
ليس من حق الشيعة
هذا الحلم الي تتكلم عنه اول قبل لاتحلم شوف الوضع الراهن هل ينفع انك تحلم ما اعتقد انك ليك حق في هذا الحلم
خطوة الــ 1000 كيلو متر تبداء بخطوه خطوه لكن
يقال يبدد النور الظلام لكنه لا يقضي عليه بينما من الضربات القاضيه توجد ضربات قاسيه وقد تكون قطره ماء صغيره تفتت الصخره الكبيره لكن شويه شويه! فتعرية الشركات الغربيه الأمريكيه منها والأوربيه قد لا يكون سهلاً ولا جبلاً وإنما العقود والإتفاقيات المبرمه معها تعتبر لا غيه وغير صحيحه! فق ثبت علميا أن أكثرها يعمل لصالحه ومن أجل مصالحه! قال قرعويه يعني ويش فائدة تواجدهم؟
يا مسبب الأسباب من غير سبب لكن وجود أمريكي ليس له سبب!
يقال لا للأحلم كما لا للمظاهر أو التظاهر والدعايات ونعم لما وراء الواقعيه! فهنا في البحرين تدخل أمريكي في سياسة دول الخليج وجرجرتها الى الدمار وتخريب البيئه وتلويث الجو بمسيلات الدموع وهذا ناتج من نواتج أعمال خلفاء هندرسون إيان! قال ويش عندهم الأمريكان ناسينه في البحرين تاريخ أو جغرافيا او بترول أو غاز طبيعي؟
نعم نعم
نعم نريد مستقبل افضل ولكن هناك متمصلحين من الازمة لا بد ان نرميهم في مزيلة التاريخ
شكر
شكرًا للكاتب المحترم ع تفأؤله الدائم نحو مستقبل واعد يحمل جميع فئات المجتمع دون استثناء كما هو حاصل.
ولا في الحلم
ذكرتنا دكتور واحتا اطفال اذا تشاجرنا مع بعضنا البعض كل طفل يقول للثاني ولا في الحلم تحصل على اللي تبيه. هؤلاء هكذا ينظرون لنا باحتقار .. وكأنهم يقولون لنا لاتحلموا بالحرية ولا العيش الرغيد.. ولكننا نقول .. وان غد لناظره قريب. شكرا لك دكتور على الراق المعبر عن قلوب المستضعفين
من حقي احلم
اي انسان طبيعي من حقه ان يحلم يما يحلم لكن هنا في البحرين يسمحون لك بان تحلم بكل شيء ولكن اياك ان تحلم بالحريه والكرامه والعيش الكريم. لكن نحن نقول لهم سوف نحلم ونجتهد من اجل حلمنا وسوف ننال جميع حقوقنا غير منقوصه باذن الله وسنظل نطالب بحقوقنا حتى ننالها
شبعا احلام
نحلم بكرامة بوظيفة محترمة ببيت لكن نحن في أرض المجنسين اذا هو المجنس الي يوقفك في الشارع ويدخل بيتك وفي غرف نومك ويأخد الوظيفة والبيت وكل شئ ويش بقى للمواطن ليحلم به؟ بسنا رومنسية واحلام .البلد خلاص ضاع ......والأمل كل الأمل غب الله وحده.
أبو ليلى
كلام في الصميم ومن الواقع المعاش وموضوع في غاية الاهمية سلم هذا القلم الوطني الغيور على وطنه وكثر الله من امثالك دكتورنا العزيز .
الحلم لايكفي
دكتور عفوا بس الحلم وحده لايكفي ليتحقق على ارض الواقع اذا لم تسنده اراده وادات تنفيذيه
لنحلم بغد جميل حتى هذا الحلم ممنوع وحرام وتعاقب عليه
هنا قتلك حلال تدميرك حلال اقصاءاك حلال كلها ببركات الرب لاتتطالب بحقك وبعدل فان فعلت فانك عميل للخارج وأسهلها اتهامك بالعمالة مع ايران او حامية عروضنا امريكا