اعتصم الشاب حسين علي البوري، أمس الإثنين (20 يناير/ كانون الثاني 2014)، أمام الإشارة الضوئية المقابلة للمرفأ المالي بالعاصمة المنامة، مطالباً الجهات الرسمية المختصة بتوظيفه، قبل أن يتم اقتياده لمركز شرطة النعيم، والإفراج عنه في وقت لاحق.
وعن التفاصيل، تحدث البوري لـ «الوسط»، قائلاً: «مرَّ عام على الوعود ولا زلت عاطلاً، لأقرر الاعتصام مجدداً أمام المرفأ المالي بالعاصمة المنامة، وبعد ما يقارب 30 دقيقة جاءت دوريات الأمن، وتم اقتيادي إلى مركز النعيم، حيث قام أفراد الأمن بالتحقيق معي عن سبب اعتصامي للعام الثاني على التوالي».
وتابع «أوضحت لهم أني مازلت عاطلاً رغم الوعود من قبل وزارة العمل وبعض نواب البرلمان لي بالتوظيف، فتساءل الضابط عن فائدة الاعتصام، وماهو أهدافه منه، فأجبته أن الاعتصام وسيلة سلمية وحضارية، وقد كفلت ذلك كل المواثيق الدولية، وأكدتُ له أنه تحرك يهدف لإيصال رسالة للمسئولين في الدولة».
وأضاف البوري «وزارة العمل لم تفعل لي شيئاً في السنة الماضية، مجرد وعود لا أكثر ولا أقل؛ ولهذا لم أجد غير الاعتصام كأفضل وسيلة للتعبير عن حقي وحقوق المواطن في هذا البلد. ومن ثم قابلني مدير مركز النعيم المقدم أسامة المحري، وأضحتُ له أني أملك الشهادات والمؤهلات فلماذا لا يتم توظيفي في إحدى الوزارات؟ وقد وعدني بدوره بإيجاد حل لي، ليتم بعدها الإفراج عني».
العدد 4154 - الإثنين 20 يناير 2014م الموافق 19 ربيع الاول 1435هـ
الله يهديك
على الأقل انتظر الجو ليما يبرد شوي .
عاطله من 8 سنوات.تربية رياضية
تخرجنا من جامعة البحرين كل سنة نقدم بالتربية وقائمة الانتظار مي امخلصه ..واعلانات بمصر والاردن حق التوظيف
ابو يوسف
انشالله تلقى الوظيفة اللي تتمناها وما تحتاج لأحد غير الله سبحانه وتعالى
الله يساعدك يابوعلي
الاعتصام وسيلة سلميه للتحرك عن اي مطلب، فأنا اقف مع الاخ حسين البوري في تحركة السلمي الحاضري
غير جنسيتك لهندي وإنت بتتوظف كلمح الصر
المشكلة مو بسهالة الجنسية الهندية تراه جواز عزيز مو مثل اللي خبرك كل من هب ودب
وظفووووه
ووظفوني وياه بعد ووظفو كل العاطلين عن العمل لو ديرتنا عذاري خلاص
لا تتعب روحك خوك
لا تتعب روحك ما في فايدة كم اعتصام واضرب قمت به لجان العاطلين الجامعيين ما حصلوا إلا الريش
الله المعين
البلد افتقرت من السياسات الفاشلة.. والتجنيس كسر ميزانية الدولة. الأول كنا ننتظر اليوم الوطني لنسمع تخفيض قروض اسكان للمواطنين الحين ما نسمع الا الافراج عن الجنائيين.
حتى في المعتقل وعود فارغة
"وقد وعدني بدوره بإيجاد حل لي، ليتم بعدها الإفراج عني"
أبشر