العدد 4154 - الإثنين 20 يناير 2014م الموافق 19 ربيع الاول 1435هـ

25 فبراير الحكم بواقعة خليجي متهم بالشروع بقتل خليجية

قرَّرت المحكمة الكبرى الجنائية الثالثة أمس (الإثنين) برئاسة القاضي إبراهيم الزايد، وعضوية القاضيين وجيه الشاعر وبدر العبدالله، وأمانة سر إيمان دسمال، حجز قضية خليجي متهم بالشروع بقتل خليجية بعدما أدخل سيارته في باحة فندق، للحكم وذلك حتى (25 فبراير/ شباط 2014).

وخلال جلسة الماضية، حضر المتهم برفقته المحامية هدى سعد، والمحامية مريم عاشور منابة عن المحامي أحمد الشملان، فيما حضر المحامي عبدالله الوداعي مطالبين بالحق المدني، إذ تقدم الحاضرون بمرافعة طلبوا فيها البراءة والرأفة بالمتهم، كما أنهم تقدموا بتقارير من أطباء تفيد أن المتهم يعاني من اكتئاب، إلا أن تقرير الطبيب النفسي أكد أن المتهم مسئول عن تصرفاته.

وقد وجّهت النيابة العامة للمتهم الخليجي بأنه شرع بقتل خليجية وحارس أمن، وذلك بعدما قاد مركبته وهو في حال سكر، وقام بالاصطدام بالمذكورين، والاصطدام بالخليجية أكثر من مرة، قاصداً قتلها، كما أنه أتلف عمداً منقولات تعود للفندق. وتتمثل تفاصيل القضية في أن المتهم، الذي كان في حالة سكر، كان متواجداً في ملهى ليلي، وكان يزعج الموجودين عندما طلب منه حراس الأمن في الملهى التقيد بالهدوء وعدم إزعاج الآخرين، إلا أنه لم يمتثل لتلك التعليمات ما دفعهم لطرده من الملهى، وكان من ضمن من كان يزعجهم المجني عليها. فتوجّه المتهم لسيارته، وقام بتشغيلها والاصطدام بالفندق، وبذلك العمل تمكّن المتهم من الاصطدام بحارس الأمن والمجني عليها، التي اصطدم بها أكثر من مرة. من جانبه، بيّن المتهم في تفاصيل أقواله أنه تم طرده من الملهى من دون سبب، علماً بأنه دفع مبلغ الدخول، وتم إخراجه قبل انتهاء الحفل، كما تم ضربه، وأنه عن طريق الخطأ وبعد تشغيل سيارته اصطدم بالفندق. من جانبها، بيّنت المجني عليها الخليجية أن المتهم كان يعترضها أكثر من مرة، ويحاول التحدث معها، ويقوم برمي أوراق فيها رقم هاتفه.

العدد 4154 - الإثنين 20 يناير 2014م الموافق 19 ربيع الاول 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 3 | 12:34 ص

      .......

      بيطلع مثل الورقة من العجينة
      لو بحراني مؤبد ......

    • زائر 2 | 12:32 ص

      لا حول ولا قوة إلا يالله

      تسمحون باللهو والمجون والمجاهرة بالفسق والتهتك بعين وسهر ورعاية رسمية وبشكل مكشوف ،إنها قمة التحدي لأحكام الدين وقيم الشريعة واستخفاف بما نهى الله عنه ثم تدعون أن الإسلام الدين الرسمي للدولة ، ما لكم كيف تحكمون !
      اتقوا الله وأقفلو هذه الحانات وامنعوا كل ممارسة ماجنة قبيحة ، حماية للدين والناس والمجتمع ، ورأفة بالعباد ، فمن يقرأ هذا الخبر يتصور أن الجاهلية قد عادت به حيث شياع المنكرات ورواج الفواحش ، وبإشراف وتنظيم ورجال أمن يسهرون على حماية الفنذق حيث العربذة والانحطاط.

اقرأ ايضاً