أكد رئيس مجلس النواب رئيس اللجنة التنفيذية للشعبة البرلمانية خليفة أحمد الظهراني إن سياسة الضم والاستيطان التي قامت بها اسرائيل تجاه مدينة القدس بإرادتها المنفردة ليس لها أية آثار قانونية مهما طالت مدة الاحتلال وأن البرلمانيين العرب يؤكدون اليوم من خلال هذا المؤتمر على أن القدس تبقى مدينة عربية مهما طال الزمن ومهما كانت إجراءات الاحتلال، مضيفاً "أن المجتمع الدولي مطالب بتحرك عاجل وجدي لتطبيق قرارات الشرعية الدولية حول مدينة القدس وبقية الأراضي العربية المحتلة".

وعاد الظهراني إلى البلاد صباح اليوم الأثنين (20 يناير/ كانون الثاني 2014) قادماً من دولة الكويت الشقيقة بعد مشاركة فاعلة في المؤتمر العشرين للاتحاد البرلماني العربي، حيث خرج المؤتمر بالعديد من التوصيات لمناصرة القضية الفلسطينية، أبرزها تشكيل لجنة لمناصرة الشعب الفلسطيني مماثلة للجنة التي شكلها مجلس النواب البحريني.

وأوصى الاتحاد في بيانه الختامي بقيام الاتحاد بإرسال وفد برئاسة رئيس الاتحاد إلى الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي وإلى الاتحاد الأوروبي من أجل اطلاعهم على موقفهم تجاه القضية الفلسطينية والقدس الشريف، وذلك لاتخاذ موقف إنساني تجاه هذه القضية وعدم الانحياز إلى الكيان الصهيوني.

إلى ذلك، أوضح الظهراني أن هذا المؤتمر ينعقد في هذا الوقت الحرج تحت شعار (مدينة القدس عاصمة دولة فلسطين) ليوجه رسالة مهمة إلى الاحتلال الإسرائيلي وإلى العالم أجمع بأن القدس تبقى مدينة الإسراء والمعراج – أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، وإنها في صدارة اهتمام الشعوب العربية مهما بلغت التحديات وتعددت الصعوبات.

هذا وبارك الظهراني لنظيره رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم بمناسبة تجديد الثقة له وتزكيته رئيساً للسنة المقبلة للاتحاد البرلماني العربي.

ويتكون الوفد المشارك من النواب وأعضاء مجلس الشورى: النائب الأول لرئيس مجلس النواب عبدالله الدوسري، والنائب جاسم السعيدي، وعضو مجلس الشورى حمد النعيمي، والنائب عبدالحكيم الشمري، والنائب عدنان المالكي، وعضو مجلس الشورى علي العصفور. ومن الأمانة العامة لمجلس النواب يشارك في الوفد السيد القائم بأعمال الأمين العام جمال زويد، ورئيس هيئة المستشارين بالمجلس صالح الغثيث.