تحت رعاية كريمة من رئيسة المجلس الأعلى للمرأة، قرينة عاهل البلاد صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة، تنظم جمعية الصداقة للمكفوفين ملتقى الصداقة الخليجي الأول للمكفوفين خلال الفترة من 22 – 27 يناير / كانون الثاني 2014.
ويهدف هذا الملتقى إلى تبادل الخبرات والتجارب حول قضايا الكفيف في الخليج العربي، وإثراء المعلومات والمعارف لديه، وغرس روح الثقة والاعتماد على النفس لدى الكفيف لتعزيز قدرته الحوارية وتمكينه من العمل القيادي، إلى جانب التأكيد على أهمية التهيئة المناسبة للطالب والمعلم من ذوي الإعاقة البصرية للدمج في مجال التعليم وحسن اختيار التخصص، وتعريف المجتمع بدور المرأة ذات الإعاقة البصرية في الحياة الاجتماعية ومساندتها لأداء رسالتها السامية، وإطلاع المجتمع على اهتمامات المرأة الكفيفة بالرياضة وأبرز الألعاب الخاصة بالمكفوفين.
ومن المتوقع أن يناقش الملتقى عدة موضوعات أبرزها: دمج الطالب والمعلم من ذوي الإعاقة البصرية في التعليم، وحسن اختيار التخصصات الجامعية، إلى جانب تكافؤ فرص التوظيف لذوي الإعاقة من الجنسين، وتجربة المرأة مع الإعاقة البصرية في الحياة الاجتماعية.
ويشارك في الملتقى وفود من دولة الإمارات العربية المتحدة، والمملكة العربية السعودية، وجمهورية العراق، وسلطنة عمان، ودولة قطر، ودولة الكويت، والجمهورية اليمنية إلى جانب مشاركين من مملكة البحرين يمثلون جمعية الصداقة للمكفوفين، والمعهد السعودي البحريني للمكفوفين.
يذكر أن جمعية الصداقة للمكفوفين في مملكة البحرين تأسست العام 1981م، بهدف تعزيز مكانة الكفيف في المجتمع وإدماجه ومراعاة عدم التمييز ضده، وتضم الجمعية عدة لجان أبرزها لجنة المرأة والطفل، ولجنة العلاقات العامة، واللجنة الثقافية، وتضطلع الجمعية بتنظيم عدة فعاليات منها تعلم لغة برايل، وتنظيم محاضرات وندوات توعوية وأمسيات شعرية ومسابقات إلى جانب الاهتمام بتوفير الكتب بطريقة برايل.