استقبل وزير شؤون حقوق الانسان صلاح علي عبدالرحمن، مدير التحرير بصحيفة أخبار اليوم المصرية أسامة عجاج ، وذلك بمكتبه في مقر الوزارة بمرفأ البحرين المالي.
وفي بداية اللقاء، رحب الوزير بمدير التحرير، مؤكدا على عمق ومتانة علاقات الصداقة التاريخية بين مملكة البحرين وجمهورية مصر العربية مؤكداً أن البحرين تفخر وتشيد بوجود دعم عربي قوي لنصرة قضيتها العادلة في مختلف المحافل، منوهاً بالدور المصري في هذا الصدد وما تمثله القاهرة من قلب للأمة العربية، والتي أعلنت ولأكثر من مرة دعمها المطلق للقيادة والشعب البحريني.
وبيّن الوزير صلاح علي أن البحرين وبقيادة عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة استطاعت الإبحار بكل ثقة نحو الاصلاح الديمقراطي والسياسي والحقوقي والاقتصادي والتنموي وغيرها وأن عجلة التنمية والتطوير ماضية ومستمرة ولن تتوقف بالرغم من التحديات التي واجهتها مملكة البحرين.
وتابع أن المشروع الإصلاحي الكبير لجلالة الملك أولى حقوق الإنسان أهمية بالغة واهتماماً كبيراً، ويتجلى ذلك من خلال مجموعة من المبادرات والمشاريع الحقوقية، التي تؤسس لثقافة حقوقية ووعي قانوني بذلك، وأن ذلك كله يتطلب مشاركة مجتمعية أوسع لما يسهم في إشاعة ثقافة حقوق الإنسان في المجتمع.
وأطلع الوزير مدير التحرير على أبرز ما تضمنته توصيات المجلس الوطني، والتي تمثل إرادة شعب البحرين مجتمعاً تحت قبة البرلمان، والذي يمثل شعب البحرين بأسره، وقد حظيت التوصيات بمباركة ملكية وصدور توجيهات سامية فورية بتنفيذها.
وأستعرض الوزير السجل الحقوقي المضيئ لمملكة البحرين وما تشهده وتعايشه من عملية إصلاح وانفتاح وتسامح في مجال الحريات الدينية لجميع الطوائف، وجهودها في مجال تعزيز هذه الحريات لافتاً إلى ما تتمتع به المملكة من أجواء عالية من الشفافية والمكاشفة والمصارحة وتلك احدى الميزات التي يتميز بها المشروع الاصلاحي الكبير لجلالة الملك والذي رفع آفاق حرية الرأي والتعبير وحماها بسياج الدستور والقانون.
وقال الوزير أن وزارة شؤون حقوق الإنسان ستعكف خلال المرحلة المقبلة على فرز ومراجعة وبحث جدولة تنفيذ توصيات مجلس حقوق الانسان في ضوء قبول الدولة 90% من توصيات اجتماع المجلس في جنيف مؤخرا وما حققته مملكة البحرين من تقدم ملموس في السجل الحقوقي المشرف.
وثمن مدير التحرير لقاءه بالوزير ورده على كافة تساؤلاته، و مشيداً بالسجل المضيئ لمملكة البحرين في المجالات الحقوقية ومتمنيا التقدم والازدهار في ظل المشروع الإصلاحي لجلالة الملك.
وزير
الله اكبر .وزير حقوق و المواطن سلبت حقوقه و كرامته و لا يوجد تسامح مع من قتل الشهداء و هدم المساجد
حسبتا الله ونعم الوكيل
التسامح يا وزير الاصلاح في توظيف فئة من المجتمع وتهميش وتجميع فئة المغضوب
الكلام فقط وفقط
ابسط مثال مسجد الشيخ محمد البربغي الشاهد على عدة قرون من تاريخ البحرين والذي هدم أمام الجميع أليس من المعيب المماطله في بنائه ناهيك عن هدمه أساساً بغير حق؟؟!! وحتى الصلاه على أرضه أصبحت ممنوعه كذلك اليس هذا واقع الحال المرير
الله يخلف عليك
الله يخلف عليك اذا كان هذا مستوى تفكيرك اليست هذه مساجد الله
وانت
وانت بس تشلخ على الاوادم ترى يعرفون كل شي.
كامل
الناس الواعية تدرك أن كثرة التصريحات من هذا النوع و تكرارها يعني بوضوح نقيضها. واللبيب بالاشارة يفهم.
هل سمعتم عن مسئول بريطاني أو لبناني أو سويدي أو كويتي أو هندي أو في أي من الدول الديمقراطية يردد ويكرر مثل هذه المقولات!؟
stsfoonst
خل عنكم الهزلية ورجو حقوق المواطنين
خفوا علينة
وين التسامح تمنعون الصلاة في المساجد التي هدمها النظام وانت تتكلم عن تسامح تسجنون كل من يذهب لأداء الصلاة وتتكلم عن تسامح ،،، إهانات في نقاط التفتيش وأحب أعطيك معلومة ليش نقاط التفتيش يسألون من وين انت اذا درازي او ستراوي او منطقة تشهد احتجاجات لازم يوقفونك وتفتيش دقيق وإذا محرقي رفاعي ما تتفتش وتقولون تسامح
ولد الرفاع
جذاب محد منع الصلاة في مسجد لازم الصلاة في هواء الطلق انتو مالكم رغبة في صلاة
واضح
و الدليل على ذلك اعتقال النساء و الأطفال
بلدية المنامة
انتم تعويض لم تعطوني عن الفصل التعسفي ولم تمرر لي علاوة التعطل
والمحكمة تقول اننا رجعنا بمكرمة وانتم تقولون ارجعكم من ضمن توصيات بسيوني
والحل ؟
مواطن
كلام منمق ولكن ليس له اي صحه من ما نراه على أرض الواقع