العدد 4153 - الأحد 19 يناير 2014م الموافق 18 ربيع الاول 1435هـ

كشكول رسائل ومشاركات القراء

تغيير أصول العمليات الرياضية يبدأ من الروضة أمّا المدرسة فأداء تعجيزي تقوم به «التربية» وسينذر بالفشل

حينما تأخذ مادة من الطين وتعمل على تشكيلها وبعد ذلك تعرِّضها مدة من الزمن تحت أشعة الشمس أو أي مصدر حراري كي تتجمد تلك المادة سرعان ما يتشكل قالب الطين وفق الهيئة التي قمت بنحتها ونقشها، وأي تغيير ترتجي بعد ذلك إحداثه بهذه المادة الطينية المتشكلة فإما ستقوم بتحطيم المجسم المنقوش والمنحوت بعناية أو سيطرأ تبديل معالم ذلك الشكل والصورة عبر استخدام مبضع النحات نفسه وإن كان العمل هو ذاته لا ينفي من تناثر رماد الطين المنحوت مجدداً.

إن هذا التصور قد يماثل ويشابه، واقعاً، عقول طلاب وطلبة المدارس الابتدائية والإعدادية على حد سواء والذين تفاجأوا على حين غرة بسعي ممنهج ومخطط من قبل وزارة التربية والتعليم إلى تطبيق منهج الثقافة العددية على جميع الطلاب، وان كانت الخطوة الأولى تقتصر جزئيا وبالتدرج على بعض المراحل دون الأخرى وتختلف كمية الطرح، وهي نية كانت الوزارة دأبت على الترويج لها وفق الطرح الجديد بمختلف السبل سواء عبر الورشات للأطراف التعليمية المعنية والمعلمين خصوصاً أو من خلال لقاءات تجمع اولياء الأمور أنفسهم وشرح موجز عما يعنيه مفهوم الثقافة، ولماذا استحدث هذا النظام الجديد والسبب الذي شجع الوزارة على تطبيقه - على رغم الجدل الذي أثاره - وإن كان بشكل مبدئي على الصفوف الابتدائية والاعدادية هو لأجل جعل مملكة البحرين في مصاف الدولة التي تحرز نتائج متقدمة في السباقات الدولية التي تجرى على مستوى العالم في مجال الحساب والرياضيات، ولأن البحرين دائما ما تحصل على آخر المراتب قبال تفوق دول عربية مماثلة كالأردن على سبيل المثال... قامت الوزارة بكل طاقمها الاداري والتوجيهي والتخطيطي بوضع استراتيجية بعيدة المدى للعمل على تحسين جودة مخرجات الطلاب في مجال الحساب والعد والرياضيات، فكان منهج الثقافة هو محصلة ذلك الجهد الذي أثار استياء عارماً بين مختلف الفئات سواء على مستوى المعلمين المضطرين قسراً إلى تقبله وهم لا حول ولا قوة لهم؛ لأنه يتطلب منهم جهداً مضاعفاً في شرح أصول الحساب، أم الطلاب وخاصة الكبار منهم في العمر والذين اجتازوا المراحل الأولى المبكرة من التعليم، أم أولياء الأمور الذين لم يتكيفوا إطلاقاً مع نظم الحسابات الجديدة والتي كانت متمركزة سلفاً على القلم والورقة وفي أكثر الأحوال أصابع اليد؟!

لذلك أبدى الجميع استياءه، لكن لم يكن التفاعل بمستوى المطلوب من قبل الوزارة التي ضخَّت بمجهود مضاعف في غرس هذه المفاهيم الجديدة كتحدٍّ تنفق من خلاله الوقت والمال لأجل ترسيخ تلك المفاهيم بعقلية الجميع، فكانت أولى محطات الاختبار التي خاضها الطلاب في هذه الفترة القريبة وهي الامتحانات النهائية للفصل الدراسي الأول على مختلف المراحل. ومثلما يقال: «كانت هي القشة التي قصمت ظهر البعير» فترى الاستياء والاستنكار بلغ أوجه وخاصة مع اتباع أسلوب جديد في عرض الأسئلة على طلاب الامتحان ليس برؤية العين لمضمون الأسئلة المكتوبة فوق ورقة الامتحان، بل على العكس انها طريقة تبين مدى قدرة الأذن وجودتها على الاستماع الجيد لمضمون السؤال وفي الوقت ذاته استخدام قدرته العقلية في إيجاد الناتج الحسابي بأسرع وقت ممكن عبر عرض أكثر من سؤال ويترك فاصل زمني بين كل سؤال مدته 30 ثانية فقط، وهي فترة محددة للطلاب كي يبحث عن حصيلة كل مسألة حسابية تعرض على أسماع الطلبة بالتوالي من خلال شريط صوتي مسجل!

أحد الأسئلة التي عرضت سماعيّاً على طلاب الرابع الابتدائي على سبيل المثال من مجموع سيل الأسئلة الأخرى كان نصه: كم يوماً في 3600 سنة؟ ماعلى الطالب في تلك الأثناء إلا أن يوجه كل طاقته المعرفية والإدراكية والذكائية في استخراج الناتج، وما بعده يلحقه السؤال التالي وهكذا دواليك، وما أن تنتهي مدة عرض الشريط الصوتي حتى يحين وقت الامتحان النظري الذي ربما ستكون نتائجه من وحي استطلاعاتنا كأولياء أمور مخيبة للآمال دون الطموح؛ لأن كل الأسئلة التي كانت تطرح عليهم كطلاب بغية معرفة مستوى أدائهم في الامتحان كانت إما اجابة الاستنكار لمستوى الأسئلة أو ترك مكان الاجابة فارغاً وتارة اخرى الضحك عما بلغ اليه مستواهم والملل من شيء يدعى «حساب»؟!

اذا كانت الوزارة تسعى من خلال هذا الفرض المنهجي إلى تغيير جذور المداولات المتراكمة من العمليات الرياضية فهي صراحة من وجهة نظرنا كأولياء امور لم تنتقِ وتختار الوقت والمكان المناسبين معاً، فهؤلاء الطلاب الذين أمضوا مدة طويلة في تعلم طريقة حساب خاصة في إيجاد الناتج ليس من السهل إحداث تغيير إليهم على فهمهم والاستيعاب دون تدخل الطريقة الأم في إيجاد حاصل المعادلة والعملية الحسابية هذا من ناحية، ومن ناحية أخرى إذا كان توجه التربية ينطوي على نوايا حقيقة لاحداث هذا التغيير فعليها أن توجه انظارها في بادئ الأمر إلى احداث التغيير من النواة الصغيرة والتي تشكل لهم رصيداً معرفيّاً مستقبلاً وهي تبدأ من مرحلة أطفال الروضة، من هنا تصبح عملية التغيير جدا سهلة عليهم وسيدركوها لاحقاً وتبقى النتائج طيبة ومفرحة وتتماشى مع تطلعات التربية ومع ديمومة العصرالحالي، فما جدوى طرح الأساليب الجديدة لأطفال اعتادوا في الروضة على عمليات حساب قديمة من الجمع والطرح ثم ما بين ليلة وضحاها يجدون تغييراً كليّاً وشاملاً طرأ على كل مفاهيمهم السابقة، ويلزم الأمر منهم محو وحذف كل معارفهم حتى باتوا متخندقين ما بين نارين، الأولى نار الفهم القديم الذي لم يلحظوا عليه أي سوء وخطأ وقد ساهم في تراكم رصيد معرفتهم في مسار حياتهم الصغيرة، ونار التغيير الإلزامي الذي قلب لهم موازين معرفتهم الراسخة بعقولهم رأساً على عقب؟!... لذلك على وزارة التربية اذا كانت لديها نوايا صادقة في إحداث التغيير المأمول في عقول الجيل الحالي وهم وسواعد الغد للوطن، في مجال العمليات الحسابية أن تبدأ من نعومة أظفارهم في مرحلة الروضة وتسعى تدريجيّاً إلى خلق بيئة موائمة مع هذا التوجه وتلقينهم تدريجيا حتى لا يصطدموا فجأة ما بعد الروضة بهذا التغيير دفعة واحدة، ولكأنه سيل جارف يمحو كل ما رسخ في عقولهم لأجل احداث هذا التغيير وخاصة أن التعليم في الروضة قد يحقق النتائج المأمولة في أقل فترة زمنية قريبة دون أن يخلف فجوة كبيرة وشاسعة ما بين المنهج ذاته ومستوى فهم الطلاب له، وهذا إجراء قسري يتعارض مع قدرة المعرفة المكونة من نتاج خبرة يحصل عليها الطفل من محيطه البيئي الأول الأسرة والروضة وثم المدرسة لاحقاً.

أولياء أمور


منذ الأربعاء والخلل التقني بنظام معونة الدعم مستمر والمعاملات معطلة!

حاولنا أكثر من مرة التواصل مع الجهات المسئولة عن صرف معونة الدعم المالي سواء عبر خط الهاتف الخاص بإدارة الدعم المالي أو عبر مراجعة المراكز الاجتماعية الموزعة على اكثر من منطقة سواء جدحفص أو مدينة عيسى أو المنامة ولكن جل محاولاتنا لم يكتب لها النجاح والسبب يكمن في عدة اشياء، ففي الحالة الاولى أن خطوط الهاتف تظل وعلى فترات متتالية معلقة بالنغمة الاتصالية ولكن لا يوجد أي رد ومستقبل لهذه المكالمة الملحة، أما في المرات الكثيرة والتي تصادفت معي خصيصا مع كل زيارة أقوم بها الى المراكز نفسها حتى آخر زيارة كانت يوم الأحد الموافق 19 يناير/ كانون الثاني 2014 بأن النظام الالكتروني الخاص بمعونة الدعم دائما ما يوجد فيه خلل تقني وفني، وكثيرا ما يحصل هذا العطب رغم توقيت مراجعاتي الذي تبدأ منذ ساعات الصباح الاولى وتحديدا 8 صباحا مع بداية افتتاح المراكز ولكن تظل المشكلة على حالها مستمرة، ولا نعلم أين يكمن الخلل الرئيسي ويتسبب بتكرار هذا العطب لأكثر من مرة، ويرتد الأمر برمته على مستوى وجودة الخدمة المقدمة الى المراجع الذي ينتظر انجاز معاملته بأسرع وقت، وأنا اعتبر نفسي واحدا من ضمن هؤلاء المراجعين الكثر المعطلة معاملاتهم، اذ كنت انتظر الرسالة النصية التي تفيد باستحقاقي للمعونة رغم ان اوراق الانتفاع تقدمت بها خلال يوليو/ تموز 2013، وظللت انتظر ويحدوني الأمل فرصة ادراجي ضمن الفئات المنتفعة بالمعونة في القريب العاجل، ولكن اكتشفت بمحض الصدفة أن جل بياناتي ناقصة رغم انني قد أرفقت كل اوراقي الخاصة التي تتضمن معلوماتي في أول طلب تقدمت به، ولكن سأضطر على مضض أن أسلك المسلك ذاته والمشوار في تصحيح البيانات والتي من المفترض أنها كعملية واجراء قد تم الانتهاء منها، ولأن الخلل مازال قائما حتى هذه اللحظة في نظام معونة الدعم المالي فدائما ما تحصل معي أخطاء في محتوى البيانات كمتقدم بطلب الانتفاع بالمعونة، ويتكرر حدوث هذا العطب ويتسبب معه بتراكم الأخطاء وتكدسها دون حل حتى أمد بعيد، وأضطر على مضض الى العودة خاوي الوفاض دون أن اتمكن من علاج الخلل الرئيسي الذي يؤخر فرصة استحقاقي لمعونة الغلاء... مع العلم أن الخلل في النظام الالكتروني بدأ منذ يوم الأربعاء تاريخ 15 يناير واستمر على حاله حتى يوم الأحد، ولا نعلم متى سيتم تصليح هذه الأعطاب بشكل نهائي بلا رجعة؟!

(الاسم والعنوان لدى المحرر)


وين فلوسنا؟!

وين_فلوسنا... (هاشتاق) أطلقته مجموعة من طلبة جامعة البحرين على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» في حملة تغريدية خلال الأسبوع الماضي للمطالبة بمخصصاتهم المادية من بعثات ومنح والتي تأخرت على غير العادة في هذا العام.

محاولة الطلبة في طريقها للفشل، إذ إن صوت «تويتر» على ما يبدو لم يتجاوز آذان الطلبة المستحقين أنفسهم، الذين أخذوا يشكون تأخر المنح - التي كانت تُصرف لهم في نهاية شهر نوفمبر/ تشرين الثاني من كل عام - أخذوا يشكون ذلك لبعضهم البعض في حالة مضحكة مبكية تشبه تذمر العجائز وسط صمت غريب من وزارة التربية والتعليم التي لم تبدِ أي تعليق رسمي أو توضيح لأسباب تأخير صرف المستحقات للطلبة على رغم انتهاء الفصل الدراسي واكتفت بالرد على بعض الاستفسارات الفردية بوعود شفهية من الموظفين!

وبما أن محاولات الطلبة لإيصال صوتهم للوزارة من خلال مواقع التواصل الاجتماعي لم تجدِ نفعاً، فإننا نتوجه هذه المرة من منبر «الوسط» للجهات المسئولة بالسؤال: وين فلوسنا؟! آملين من العاملين في الصحيفة الإسراع قدر الإمكان في نشر الشكوى لمساعدة مستقبل البحرين.

مجموعة من طلبة جامعة البحرين


 

خلل في مستوى الشارع يجمِّع المياه قرب مدخل بيته الواقع في واديان

من يتحمل تبعية الخطأ الذي طرأ على وضعية مستوى الشارع الذي يربط ما بين منزلنا وبين بقية الشوارع الأخرى المحيطة بالمنطقة التي نسكن فيها، فدائماً ما تطرأ هذه المشكلة بمجرد أن يحصل لنا فيضان في مياه المجاري أو حتى يرتفع مستوى تدفق نزول الأمطار ما يعرض المساحة القريبة من عتبة بيتنا إلى تراكم كمية كبيرة من المياه الآسنة بالقرب من الباب الرئيسي ما يحدّنا من صعوبة التحرك والخروج والدخول من وإلى المنزل، وبالتالي على إثر استمرار تكرار حصول مشكلة تجمع المياه عند مدخل بيتنا، حاولنا جاهدين نقل مضمون هذه الشكوى إلى المسئولين في وزارة الأشغال، ولقد حضر مهندسون من الوزارة إلى مقر البيت الذي يقع عند شارع 10 بمجمع 608 في واديان/سترة، ولكن لم نلمس منهم حتى هذه اللحظة من كتابة السطور أي تحرك فعلي وجدِّي لأجل علاج المشكلة الحاصلة معنا بشكل جذري... لذلك كلنا أمل أن تلقى هذه السطور التي توجز مجمل المشكلة أذناً صاغية واستجابة فورية كي تبادر الجهات المعنية في الوزارة إلى تحقيق ما نطمح إليه وعلاج أساس المشكلة بضمان عدم تكرارها لاحقاً وعلى المستقبل البعيد.

(الاسم والعنوان لدى المحرر)


القبسُ الأبطحي

في عتمة الكفر وفي عنجهية الضلال ومن بين غياهب غطرسة الأنا والانحلال، ومن مجتمعات تعج بالشتات الخلقي ومن حدر التعسف الطبقي والتمييز العنصري بزغ فجرٌ سماويٌ هاشمي أبطحي قرت به أعينُ الخلائق.

قبسٌ تغنت به الأملاك، فراحت تهيم بشدوها، ظهر نور محمد (ص) فأضاء جميع أقطار المعمورة، فقد بدأت نقلة تاريخية اجتماعية متميزة أججت المشاعر بالفيوضات السبحانية.

لقد أشرقت شمس الهدى في ربوع مكة، وأزهرت بمقدمه الميمون، إذ كان قطب الرحى للوحي والتوحيد في ساحات تخللها الظلم والاستبداد.

لقد مدحته السماء بأنه على خلقٍ عظيم. فكان (ص) الأنموذج الأسمى والمكانة الرفيعة لإصراره وعزيمته على رغم التحديات المصيرية التي واجهت نهضته، فقد قابل المستويات العقلانية كل على حدة، ووحّد الصفوف، فآخى بين المسلمين وألّف بين قلوبهم.

وكان في طليعة نشر الدعوة وفي بداية التعريف بانجاز المهمات في الخفاء، وفي طليعتهم الصفوة من أهل بيته وعلى رأسهم أخوه وصنوه وابن عمه الإمام علي (ع) والسيدة المخضرمة خديجة (رض) حيث ساهما وبشكل فعال في وضع اللبنة الأولى في الرسالة والأسس الإيمانية والتضحية لنشر الوعي الإسلامي والثقافي، فحارب محمد (ص) الجهل وأثرى الساحة بالعلوم وأناط حملته الثقافية والجهادية منها (الجهادين الأكبر والأصفر) بالفراسة وسعة الصدر.

لقد أسس المصطفى البنية الأساس ولم يتقاعس إزاء المهمة الكبرى الملقاة على عاتقه بالتبليغ، حتى بعد أن تقطعت به السبل، حيث قاسى الأمرين، ولم يكن يساند دعوته سوى القلة القليلة، فكان عمه زعيم قريش أبوطالب حيث آثره على نفسه وولده منذ نعومة أظافره بكل ما أوتي من قوةٍ وبأس.

وكان البشير يتيم الأبوين، ونشأ في كنف جده سيد البطحاء عبدالمطلب (رض)، وبعد موته انتقل لحضانة عمه أبي طالب ونشأ في رعايته، ومهما حاول زعماء قريش إلحاق الأذى به تقدم عمه كان يصد عن وجهه صنوف الأذى، حيث قال النبي (ما أوذي نبيٌ مثلما أوذيت).

وفي العام نفسه فقد خاتم الأنبياء السيدة الأولى المناصرة له لكنه لم يتوانَ ولم يتخلف قيد أنملة عن إتمام حجته والسعي الحثيث في تبليغ الرسالة، فقد اصطفاه الله جل اسمه، ونصره في مواضع عديدة. وكان لا يطلب الأجر إلا المودة في أهل بيته.

فسلامٌ عليك يا رسول الله يوم أشرقت ويوم رحلت ويوم تبعثُ شاهداً وشهيداً.

نهاية الحواج


تواصلنا مع أم الرضيعة المصابة بالجمجمة وأُصدرت لها هوية وستُعالج بـ «السلمانية»

بالإشارة إلى الشكوى الواردة بصحيفتكم الأربعاء (4 ديسمبر/ كانون الأول 2013)، تحت عنوان «رضيعة مصابة في الجمجمة إخضاعها للأشعة رهين بهوية مُعطل إصدارها والسبب يكمن في اعتقال والدها»، فإن إدارة العلاقات العامة والدولية بوزارة الصحة تود توضيح التالي:

قامت الجهة المعنية بوزارة الصحة بالتواصل مع المشتكية الأم، وقد تبين أن زوجها الموقوف أب المريضة لا يحمل أية وثيقة رسمية صالحة بسبب توقيفه، وعليه تم التواصل مع مكان ولادة الطفلة بمستشفى جدحفص للولادة، وتم إخبارهم بالحالة.

وتوضيح أن سبب عدم تسجيل الطفلة هو نقص الأوراق الرسمية للأب وعقد الزواج، فتم إخبار الأم بالمطلوب، وتوجهت إلى المستشفى، وتم عمل اللازم للطفلة، وأصدر لها رقم شخصي في نفس اليوم، وأخذت موعداً لعلاج ابنتها في مجمع السلمانية الطبي.

إدارة العلاقات العامة والدولية

قسم شئون الإعلام

وزارة الصحة

العدد 4153 - الأحد 19 يناير 2014م الموافق 18 ربيع الاول 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً