قال مصدر قيادي بارز في المعارضة لـ «الوسط»: «إن المعارضة لم تعقد للآن أي لقاءات ثنائية مع الديوان الملكي بشأن الحوار الجديد المزمع الدخول فيه».
وأضاف المصدر أنه «لم يتم إبلاغنا حتى اللحظة بأي مواعيد مقبلة لهذه اللقاءات».
وكانت وكالة أنباء البحرين قد بثت أمس الأول السبت (18 يناير/ كانون الثاني 2014) بياناً عن مصدر مسئول في الديوان الملكي، جاء فيه: «أكد مصدر مسئول بالديوان الملكي أن لقاءات ثنائية ستتم خلال الأسبوع الجاري مع الجهات المعنية بالمحور السياسي للدخول في مرحلة جديدة لاستكمال حوار التوافق الوطني، من أجل التوصل إلى جدول أعمال ينال توافق الجميع دون قيد أو شرط في المحاور التي تم تناولها بالاجتماعات التي عقدت مع رئيسي مجلسي النواب والشورى وعدد من المستقلين من السلطة التشريعية ورؤساء وأعضاء عدد من الجمعيات السياسية خلال الأسبوع الماضي».
يشار إلى أن المزاج السياسي في البحرين انقلب منذ يوم الأربعاء (15 يناير/ كانون الثاني 2014) مع الإعلان عن التقاء ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة مع وفد جمعية الوفاق المعارضة برئاسة الشيخ علي سلمان، وهو ما اعتبرته الأوساط الدولية «تنشيطاً لعملية الحوار السياسي» التي توقفت مطلع هذا الشهر.
ويمثل التقاء سمو ولي العهد مع المعارضة بصورة علنية ورسمية نقلة نوعية، وهو يحدث لأول مرة منذ توقف هذا التنوع من اللقاءات في مارس/ آذار 2011، قبيل إعلان حالة السلامة الوطنية.
العدد 4153 - الأحد 19 يناير 2014م الموافق 18 ربيع الاول 1435هـ
اشكرك سمو ولي العهد
الحين نقدر تقول راح نوصل لحل ببادره من سمو ولي العهد ،، واتمنى لاصحاب العقول السياسيه ان ما كل واحد يطلع ويتشرط او يرفض عل حساب شعب البحرين ..
والحين راح نعرف من سبب وقوف الحوار ومن الي ما يلي الخير للبحرين لان هالبادره يات من سمو ولي العهد واي احد يرفضهه راح ينعرف ان ما يبي الخير للبحرين ويبي مصالحهه الخاصة