قال فريق من علماء الآثار أمس الأول (الجمعة)، إنهم عثروا على عظمة ربما تكون من رفات الملك ألفريد العظيم الذي حكم في القرن التاسع وكان من أشهر وأهم الشخصيات في التاريخ الإنجليزي القديم.
وترجح الفحوص أن عظمة الحوض التي عثر عليها في صندوق بمتحف تخص إما الملك ألفريد - وهو الملك الإنجليزي الوحيد الذي أطلق عليه لقب «العظيم» - أو ابنه الملك إدوارد الأكبر.
وعثر على العظمة بين رفات استخرجت من كنيسة أقيمت في القرون الوسطى في وينشستر جنوب غربي إنجلترا عاصمة مملكة الفريد.
واكتشفت الرفات في البداية خلال عملية حفر منذ نحو 15 عاماً، لكنها لم تخضع لتحاليل في ذلك الحين ووضعت في صندوق في متحف وينشستر إلى أن عثر عليها علماء الآثار بالصدفة بعد محاولة فاشلة للبحث عن رفات الملك الفريد في مكان آخر.
وقالت كيت تاكر، الباحثة المتخصصة في علم العظام البشرية بجامعة وينشستر، للصحافيين: «من المرجح أن تكون العظمة لواحد منهما. لا أستطيع أن أجزم أيهما».
العدد 4152 - السبت 18 يناير 2014م الموافق 17 ربيع الاول 1435هـ