كشف رئيس مجلس إدارة أكاديمية الخليج للطيران إسحاق الكوهجي عن سعي الأكاديمية إلى إضافة جهازي محاكاة لتدريب الطيارين تبلغ كلتهما نحو 30 مليون دولار بالتعاون مع الشركات الخليجية للطيران.

كما أفاد الكوهجي أن الأكاديمية وقعت اتفاقية مع الحكومة الليبية خلال معرض البحرين الدولي للطيران بهدف تدريب نحو 200 طالب في البحرين على الرقابة الجوية والإدارة الأرضية.

وأبلغ الكوهجي «الوسط» على هامش المعرض أن مجلس إدارة الأكاديمية يراجع في الوقت الحاضر الخطط السابقة «ويبني عليها بخطط مستقبلية، وأنه كمركز من المفترض أن يكون ضعف الحجم، وهذه هي الرؤية الموجودة لدى مجلس الإدارة ولذلك سيتم توسيع المركز خلال السنوات المقبلة».

وشرح الكوهجي أنه في العام 2014 «نحن نتفاوض مع إحدى الشركات الكبرى في الخليج لإضافة جهازين جديدين للمحاكاة. تبلغ كلفة الجهازين 30 مليون دولار، وأن هذه الاتفاقية هي في اللمسات الأخيرة، وستكون قفزة كبيرة في العام 2015 من حيث عدد الأجهزة وأنواعها».

ولدى الأكاديمية في الوقت الحاضر جهازان لطائرات الأيرباص 320، وجهاز واحد للإيرباص 330، وجهاز رابع للأيرباص 340، وآخر لطائرة إمبيرير البرازيلية، وقال الكوهجي «نحن بصدد إضافة أنواع جديدة من الطائرات في المركز».

وبين أن الأكاديمية التي تأسست قبل 5 سنوات ستوقع «الاتفاقية مع إحدى الشركات الخليجية الكبرى أو ما تسمى BIG3، وهي الإمارات والاتحاد للطيران والخطوط الجوية القطرية. نطمح أن يكون لدينا جميع أنواع الطائرات ونحن نسعى إلى ذلك».

وتطرق الكوهجي إلى البرامج التدريبية، فأوضح أنه تم التفاوض في معرض البحرين الدولي للطيران مع الحكومية الليبية لتدريب نحو 200 من الطلبة الليبين على الرقابة الجوية والإدارة الأرضية للمطارات.

وذكر أن المركز يدرب نحو 5 آلاف طيار سنوياً من خلال أجهزة المحاكات، حيث يتم تدريب طيارين من جميع الشركات الخليجية، بما فيها طيران الخليج، وبعض الشركات الإقليمية من سريلانكا والهند والمملكة العربية السعودية والكويت في الأكاديمية للتدرب على أجهزة المحاكات. وتبلغ كلفة تدريب 5000 طيار سنوياً أكثر من 10 ملايين دولار.

وأفاد «نأمل في العام 2014 أن تزيد الإيرادات بمبلغ 50 في المئة لأن هناك مفاوضات مع الشركات الخليجية لزيادة ساعات التدريب.