العدد 4151 - الجمعة 17 يناير 2014م الموافق 16 ربيع الاول 1435هـ

وزارة الثّقافة ترمّم جامع المهزع في المنامة

المنامة – وزارة الثقافة 

تحديث: 12 مايو 2017

أعلن الوكيل المساعد للسّياحة الشّيخ خالد بن حمود آل خليفة عن تبنّي وزارة الثّقافة لمشروع إعادة ترميم جامع المهزع الكائن في مدينة المنامة، بدعمٍ كريمٍ من مؤسّسة مبرة راشد بن عبدالرّحمن الزّيّاني الخيريّة.

جاء ذلك إثر زيارة ميدانيّة قام بها الوكيل المساعد للسّياحة للجامع مع كلّ من نائب رئيس مجلس إدارة المؤسّسة حامد بن راشد الزّيّاني و عضو مجلس النّواب وممثّل الدّائرة الثّانية بمحافظة العاصمة النّائب أحمد قراطة مساء اليوم السّبت (18 يناير/ كانون الثاني 2014).

وأوضح الشّيخ خالد بن حمود آل خليفة أنّ هذا المعلَم التّاريخيّ يجب أن يُعاد تفعيل دوره باعتباره جزءًا من مدينة المنامة القديمة ومعمارًا يوثّق تاريخها وتفاصيل الحياة فيها، مشيرًا: "دورنا في السّياحة لا يكتفي بالتّرويج لما نملك، بل نسعى لتشكيل سياحة تراثيّة تعود بنا إلى هويّتنا وأمكنتنا، وتتمسّك بما نملك بدلاً من أن نستبدله"، مردفًا: "المساجد قديمًا لم تشكّل محطّات دينيّة وعقائديّة، بل كانت موضع علمٍ وملتقى للنّاس في قلبِ المدينة، وترتبط بها القصص والحياة الاجتماعيّة".

وأكّد أنّ السّعي للتّرميم سيستعيد إلى جانب الملمح العمرانيّ كلّ ما يتصّل بحكايات المكان وأهمّيته التّاريخيّة وعلاقته بنسجِ المدينة.

يمثّل جامع المهزع نموذجًا عمرانيًّا متكاملاً بأجزائه الدّاخليّة والخارجيّة، وتبلغ مساحته الكليّة 2670 مترًا مربّعًا.

يحتوي الجامع على مجموعة من الزّخارف البسيطة وله منارة واحدة شاهقة الارتفاع، يبلغ طولها 40 مترًا، وقد بُنِيَ في عهد حاكم البحرين المغفور له الشّيخ علي بن خليفة آل خليفة، الذي عيّن الشّيخ قاسم المهزع إمامًا له، إذ كان رئيس القضاة في البحرين آنذاك، ولهذا اشتُهِر الجامع باسم جامع المهزع أو جامع قاضي القضاة، كما عُرِفَ أيضًا باسمِ الجامع الكبير نظرًا لكونه أحد أكبر المساجد في البحرين في ذلك الوقت.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً