العدد 4151 - الجمعة 17 يناير 2014م الموافق 16 ربيع الاول 1435هـ

«مغامرات لولو ومرجان»... عروض كوميدية للأطفال

تقدمها «اللآلئ للأطفال» على صالة مسرح شهرزاد

تنطلق يوم الإثنين المقبل (20 يناير/ كانون الثاني الجاري) سلسلة العروض الكوميدية المصوَّرة الخاصة بالأطفال «مغامرات لولو ومرجان»، التي تنظمها «فرقة اللآلئ للأطفال» على مسرح صالة شهرزاد.

ومن المقرر أن تستمر العروض حتى الأربعاء (22 يناير الجاري)، بواقع عرضين يومياً، يقدم الأول في الرابعة عصراً، فيما يقدم الثاني في السابعة والربع مساءً، وتتخلل عروض الأفلام عروض سحرية ومفاجآت للأطفال.

وستقدم العروض الكوميدية عبر عمل سينمائي مصوَّر يضم خمسة أفلام فيديو كليب اشترك فيها أكثر من 200 طفل بحريني تترواح أعمارهم بين 5- 12عاماً.

وأشارت مديرة الفرقة ومؤسستها يثرب الخزاعي، إلى أن العروض الكوميدية هي عبارة عن أناشيد كانت الفرقة قد قدمتها عبر إصدارها الأول «تهويدة»، لكن تقرَّر تحويلها إلى عروض مصوَّرة نظراً لأهمية موضوعها.

وأوضحت أن الفكرة كانت تقتصر على تحويل إحدى أناشيد الإصدار إلى كليب مصوَّر، وهي الأنشودة التي تناقش ثقل الحقيبة المدرسية ومعاناة طلاب المدارس منها، مشيرة إلى أن فرقة اللآلئ للأطفال، هي أول فرقة فنية أاعضاءها من الأطفال في البحرين، وأنها «تحتضن مواهب الأطفال وتسعى لتنميتها وإبرازها عبر أعمال فنية هادفة تحمل في طياتها رسائل إنسانية يقرأها العالم بأجمعه بلغة واحدة هي لغة (الإنسان)، مشيرة إلى أن الفرقة تطرح من خلال أعمالها قضايا وحقوق الطفل».

من جانبها، أوكلت إدارة الفرقة مهمة تحويل الأنشودة إلى المخرج هاشم شرف، الذي سبق وأن تميز فيلمه «مترب» في مسابقة «التوعية» للأفلام القصيرة، حيث حصل على الجائزة الأولى في الدورة الثانية من المسابقة التي تنظمها جمعية التوعية الإسلامية سنوياً.

شرف، الذي اكتشف الطاقة الفنية والإبداعية لدى أبطال الفرقة، اقترح تحويل باقي السلسلة الإنشادية إلى عروض كوميدية هادفة، ويعلق قائلاً: «ما شجعني على المضي قدماً هو اكتشافي للمواهب التي يمتلكها أعضاء فرقة اللآلئ للأطفال البحرين. لقد تعاملت معهم كممثلين محترفين. والحق أقول كانت تجربة التعامل معهم ممتعة للغاية ومليئة بالإثارة والتحدي».

وقرَّر شرف تحويل 5 أناشيد إصدار «تهويدة» إلى 5 عروض كوميدية، اختار تقديمها بلهجة عامية وصوَّرها في مواقع تراثية، كما اختار لأبطالها ملابس شعبية، ويقول: «أردت أن أجعل الأطفال أقرب لبيئتهم وتراث وطنهم».

وحول الصعوبات التي واجهته، يقول شرف: «قلة الإمكانيات المادية، وعدم توافر المعدات، عدا عن صعوبة التعامل مع كم كبير من الأطفال المشاركين في العمل، حيث وصل عددهم إلى نحو 200 طفل، ويمكن أن يتواجد أكثر من 40 طفلاً في اللوكيشن الواحد، بحيث يظهر كل طفل في لقطة واحدة، ومعروف أن أسلوب التعامل مع الأطفال يختلف من طفل لآخر، فلكل طفل عالمه الخاص، وكل طفل يعكس توجيهات المخرج بحسب مفهومه الخاص».

ويختم أخيراً «نحن في (مغامرات لولو ومرجان) لا ندّعي الكمال لكننا نحاول أن نقدم عملاً يجمع بين أمرين، هما عنصر الجذب والرسالة الهادفة، وهذا لا يتحقق إلا بعمل ذي تقنية عالية ونص جميل وأفكار إبداعية وفي قالب كوميدي هادف».

العدد 4151 - الجمعة 17 يناير 2014م الموافق 16 ربيع الاول 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً