أفصح المدير العام المساعد للمشاريع بالمؤسسة العامة لجسر الملك فهد، عماد المحيسن، عن ان «المؤسسة بدأت في عمل دراسة جدوى لإنشاء قطار للركاب بين مملكتي البحرين والسعودية لتخفيف الازدحام على الجسر، وقبل شهر تم اعتماد مكتب استشاري عالمي للقيام بهذه الدراسة، وستصدر نتائجها في نهاية العام 2014، على أن يكون التنفيذ بناءً على قرار سياسي بين المملكتين».
وأفاد المحيسن خلال حديثه لبرنامج الثامنة على قناة MBC مساء (الثلثاء) الماضي، بأنه «توجد لجنة وجه لإنشائها وزير الداخلية السعودي لدراسة إنشاء مشروع عبّارات بين البحرين والسعودية لنقل الركاب وكذلك بعض البضائع لتخفيف الضغط على الجسر أيضاً».
وقال المدير العام المساعد للمشاريع إن «الزحام الذي شهده الجسر خلال الأعوام الأخيرة ليس بسبب وجود مشكلة في كبائن الجوازات أو الجمارك وغيرها، مؤكداً أنه لو تم تشغيل كل الكبائن فهي قادرة على تحمل 100 ألف رحلة يومياً. كما أن المؤسسة بدأت عملية صيانة كاملة وتطوير للمنطقة والصالات ودورة المياه إلا أنها لم تكتمل، فضلاً عن أنه كانت هناك خطة بعيدة المدى لتوسيع الجزيرة القائمة ولكن صدر قرار سياسي بين المملكتين بإيقاف المشروع، وإنشاء مشروع اخر».
وكشف المحيسن عن أن «المؤسسة بصدد تدشين برنامج رسمي تحت التشغيل التجريبي حالياً، وسيكون كتطبيق الكتروني بالإمكان تنزيله في الهواتف الذكية، ومهمته مراقبة ماذا يحصل في الجسر من خلال بيان أماكن التكدس والوقت الذي سيستغرقه للعبور. وسيتم إطلاق هذا البرنامج خلال أشهر ليطلع عليه المسئول والشخص العادي وكذلك الموظفون بالجسر».
وضمن مشروع طويل الأمد، ذكر المدير العام المساعد للمشاريع أن «المؤسسة ستقوم أيضاً بإنشاء مجسات (حساسات) على امتداد الجسر تعطي بيانات ومعلومات ضمن تطبيق الكتروني بالإمكان تنزيله في الهواتف الذكية أصلاً، حول الوقت المتوقع للعبور بناءً على الحركة المتواجدة على الجسر، وهذا برنامج بعيد المدى»، مستدركاً «بدأنا في عمل دراسة جدوى لإنشاء قطار للركاب بين البحرين والسعودية، وقبل شهر تم اعتماد مكتب استشاري عالمي للقيام بهذه الدراسة، وستصدر نتائجها في نهاية العام 2014، على أن يكون التنفيذ بناءً على قرار سياسي بين المملكتين. علماً أن هناك لجنة لدراسة إنشاء مشروع عبَّارات بين البحرين والسعودية لنقل الركاب وكذلك بعض البضائع».
وعن أسباب الازدحام على الجسر على صعيدي المركبات والشاحنات رغم عمليات التطوير والتوسعة، بين المحيسن أن «تصميم الجسر في البداية ومناطق الإجراءات كان يتسع لـ5000 مركبة في اليوم، والآن بلغنا أكثر من 25 ألف مركبة في اليوم، إلى 5 أضعاف مع نهاية العام 2013. وأما بالنسبة للشاحنات، فقد كان تصميم الجسر يتسع لـ200 أو 300 شاحنة يومياً، بينما بلغنا حالياً معدل 1200 شاحنة في كل يوم»، مستدركاً بأن «مناطق الإجراءات غير مهيأة للأعداد الكبيرة الموجودة. علماً أنه عند تأسيس الجسر لم يؤخذ في الحسبان إمكانية تطور حركة الشاحنات على الجسر بهذا العدد الضخم، ولذلك تم توفير مناطق إجراءات وعبور تكفي لـ300 شاحنة على الأكثر يومياً كما أسلفت، غير أن ذلك لا يعني أن الجسر لم يخصص ساحة للشحن».
وتابع المدير العام المساعد للمشاريع: «نحن كمؤسسة ليس عملنا الإجراء، بل التهيئة فقط، وما قمنا به من أجل عدم تكدس الشاحنات بداخل الجسر وبالتعاون مع بعض القطاعات خصصنا مناطق بخارج الجسر لتجمع الشاحنات، في السعودية قبل نحو 4 أعوام والبحرين قبل أشهر، وهي تعتبر مناطق تفويج يتم الإشراف عليها من قبل الجمارك وبعض المعنيين».
وعن دور المؤسسة العامة لجسر الملك فهد في الرقابة على أداء الجهات الموكلة إليها مهمات تنفيذ إجراءات العبور (شئون الجمارك، إدارة الهجرة والجوازات، الإدارة العامة للمرور وغيرها)، علق المحيسن «بأننا جهة نقدم الدعم ولا نحاسب، حيث نقوم بالمراقبة عند بوابة الرسوم فيما يتعلق بتكدس الشاحنات لتفادي عدم الاكتظاظ أعلى الجسر، وذلك من خلال وجود كاميرات مراقبة للجانبين».
وفي رد مدير عام جمرك جسر الملك، غنام الغنام، على سؤال بشأن أسباب تفتيش الشاحنات الخارجة من المملكة العربية والسعودية وكذلك العكس، قال «طبقنا حالياً إجراء الربط الالكتروني بين الجمارك السعودية والبحرين، حيث بمجرد تسجيل الشاحنة لدى الجمارك السعودية أثناء المغادرة فإنه لا داعي للتسجيل مرة أخرى لدى الجمارك البحرينية. وعند القدوم نحن لا نسجل المركبة لأنه تم تسجيلها لدى الجمارك البحرينية»، مشيراً إلى أن «الجمارك السعودية مربوطة حالياً مع دولة قطر والإمارات العربية المتحدة وكذلك سلطنة عمان والكويت».
ومن جانبه، قال المتحدث الرسمي للمديرية العامة للجوازات (المملكة العربية السعودية) المقدم أحمد اللحيدان، إن «الجسر لم يكن مهيئاً لعبور أكثر من 25 ألف سيارة يومياً ولذلك تحصل عمليات طوابير السيارات كما الحال بالنسبة للشاحنات»، مضيفاً «نحن نرحب بجميع المسافرين، والعمل على الجسر لولا أنه يتم بتعاون كل الجهات المعنية بإنجاز إجراءات العبور وكذلك المؤسسة العامة للجسر؛ لرأينا أضعاف المشكلات التي تحدث حالياً، لكن التعاون بين القطاعات الثلاثة وكذلك الأخرى هو ما يقلل من حجم المشكلات. وان المؤسسة بصدد إنشاء بوابة آلية للخروج والدخول».
العدد 4151 - الجمعة 17 يناير 2014م الموافق 16 ربيع الاول 1435هـ
ااازدحام
رأيي كمواطن خليجي بان من اسباب التأخر واكثرها شيوعا هو غرور وعجرفة الموظفين الذين يتعاملون من المواطنون وكانهم حيوانات
اللاوعي الوظيفي
عقلية الفرد عند حصوله علي صلاحيات دون خلفية يسيره دون وعي الي الغرور و العنجهية. عندها ينسي كل القيم المنتشرة مثل : التواضع عند المقدرة. تذكروا قدرة الله عليكم. لهذا تركن كل مثالياتنا علي صفحات الكتب.
قووبش
اي بقايا حريمنا يوميا طاقينها السعودية
الحل بسيط
تركيب أجهزة SWIPE للبطاقات الذكية وإلغاء نضام الاوراق
جحا
الحل بسيط زيادة الموظفين والكبائن باعداد كبيرة واغلاق الخط الخاص
مدير الجمارك احد أسباب الزحمه
مدير الجمارك جاء العام الماضي بنفسه في موسم الحج وكان يشرف على التفتيش ومع انه يدري انهم حجاج كان يطلب من الموظفين ان يطلعون الشنط والأغراض ويخلوها على الارض ويفتشوها من وين هو مهتم بالموضوع اذا هو مشكله بحد ذاته وانا شفته بنفسي
لازم هاي الاجراء
هناك ضعاف النفوس لايهمهم حج ولاغيره بل تكون هذه الايام المبارك موسم تهريب.
منامي
المشكله في عقليه واخلاق موضفي الجوازات و الجمارك بلخصوص في الجانب السعودي. لو عرفو. قضاء حاجه الموامن عباده. لو ان حاجه الناس اليكم من نعم الله عليكم. لو عرفو هادا الكلام. لما كانو يعملون و يده و عقله مشغوله في التلفون. مثلا