العدد 4150 - الخميس 16 يناير 2014م الموافق 15 ربيع الاول 1435هـ

مدير معرض البحرين الدولي للطيران يتحدث عن دورته الحالية الثالثة التي نعتبر الأكبر على الإطلاق

كشف الوكيل المساعد لشؤون الأمن والسلامة في شؤون الطيران المدني بوزارة المواصلات، ومدير معرض البحرين الدولي للطيران، حسين آل شعيل، عن الجهود التحضيرية التي سبقت معرض البحرين الدولي للطيران واستمرت لأربعة أشهر ونصف، أدت إلى ظهور المعرض في دورته الحالية الثالثة على هذه الصورة من التميز والنجاح .

وأشار آل شعيل إلى حجم الحضور والمشاركة الغير مسبوق، سواء على مستوى الشركات والوفود أو على مستوى الزائرين – حيث شهد اليوم الأول حضور أكثر من 10,500 شخص فقط في الأجنحة التجارية؛ مثنياً على الإجراءات المكثفة التي تم اتخاذها لتطوير المعرض، والتي تشمل أعمال تجديد كاملة لمجمع الأجنحة، واستحداث جناح جديد بمساحة 3000 متر مربع للمطارات والأمن والمراقبة، وتوسعة منطقة الحضور العام بنسبة 40%.

وتعليقاً على الجهود التي بذلتها وزارة المواصلات بهدف رفع مستوى التجربة المتميزة التي يقدمها المعرض للمشاركين والزوار، صرّح آل شعيل: "لقد حرص وزير المواصلات على تطوير مجمع المعرض بشكل بارز، وهدفت جهودنا إلى تحسين وتعزيز إمكانيات عرض الطائرات والمنتجات والخدمات الأخرى المقدمة في قطاع الطيران، وكذلك تعزيز فرص التشبيك ما بين المشاركين والمبعوثين".

وأضاف: "لتحقيق ذلك، قمنا بتطوير صالة عرض فريدة من نوعها في المنطقة، بهدف تقديم مجموعة كاملة من تجهيزات الطيران والأمن والرقابة، مع مشاركة جهات عرض من حول العالم، بينهم المملكة المتحدة وتركيا والهند وفرنسا كما تم تجديد كافة أجنحة العرض بشكل كامل".

وكان وزير المواصلات البحريني أكد يوم أمس أن المعرض شهد في دورته الثالثة ارتفاعاً بنسبة 50% في حجم مشاركة الشركات، مقارنة بالدورة الثانية للمعرض في 2012، حيث تشارك في الدورة الحالية أكثر من 100 شركة في قطاع الطيران، تمثل 32 دولة بينها الولايات المتحدة الأمريكية، والإمارات العربية المتحدة، وتركيا، وألمانيا، وفرنسا، وروسيا، ومصر، والهند، والصين .

ويتوقع أن تحقق فعاليات اليوم الثاني من المعرض نجاحاً مماثلاً، حيث بيعت حتى تاريخه حوالي عشرة آلاف تذكرة للعروض العامة في هذا اليوم. وقد أشار آل شعيل إلى الإجراءات المتخذة لضمان حسن سير الفعاليات، وتأمين أفضل تجربة مشاهدة للحضور، والحرص على تجنب المشاكل المرورية التي حصلت في الأعوام الأخيرة، من خلال حلول فعالة، خاصة مع زيادة عدد العروض والفعاليات.

وذكر آل شعيل: "لقد رفعنا مساحة منطقة الحضور العام بأكثر من الثلث، مع تأمين نظام نقل بالحافلات من وإلى مكان الوقوف المخصص في حلبة البحرين الدولية، لتسهيل إمكانية الوصول إلى المعرض ومغادرته". كما أشار آل شعيل إلى توسيع منصة المشاهدين، لتضم حوالي 500 مقعد إضافي، بسعة إجمالية حالية لثلاثة آلاف متفرج، لمشاهدة الاستعراضات الجوية التي تستمر لأربع ساعات يومياً خلال المعرض .

وستكون هناك العديد من الأنشطة التعليمية الممتعة في الجناح التعليمي، حيث يشارك مركز الفضاء البريطاني بجناح خاص لمعروضات الفضاء، إلى جانب مساحة لأنشطة "جنون العلوم". ومن الفعاليات الأخرى العامة البارزة: أنظمة محاكاة الطيران، والقرية التراثية الحرفية، ومساحة تجارية للبيع بالتجزئة، وتلوين على الوجه والرسم بالحنة والتاتو، والمشي بالزلاجات، وألعاب نفخ عملاقة للأطفال وقلاع متأرجحة، إلى جانب حضور أبرز فناني الرسم ثلاثي الأبعاد في الشوارع. كما ستكون هناك عروض موسيقية حية.

يذكر أن التذاكر لا تزال تباع حالياً لليوم الثالث والأخير من معرض البحرين الدولي للطيران 2014، السبت 18 يناير، وهي متوفرة في كافة مراكز ونقاط بيع شركة البحرين للاتصالات (بتلكو) في البحرين.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً