قالت وزارة الأشغال: «إن مكتب التخطيط المركزي هو الجهة المسئولة عن الترخيص لأعمال الحفريات ومتابعتها بعد أن يتم التنسيق مع جميع الجهات ذات العلاقة، حيث يعمل مكتب التخطيط المركزي على الحد من السلبيات الناتجة عن أعمال الحفريات والتأكد من عدم الإهمال للمواقع ومتابعة توفر كل وسائل الأمن والسلامة المطلوبة بالموقع واستقبال الشكاوى مع تطبيق لائحة الجزاءات والغرامات على المقاولين المخالفين».
وأضافت في ردها على ما نشر بصحيفة «الوسط» بالعدد (4143)، الصادر يوم الجمعة (10 يناير/ كانون الثاني 2014) بزاوية (لماذا)، بشأن الحفر الواقعة في الشوارع والطرقات، وضرورة التنسيق مع المجالس البلدية أن «مهندسي الوزارة يقومون بالمعاينة الميدانية لمناطق مملكة البحرين كافة بشكل مستمر في سبيل الوقوف على المشكلات التي تعتري شبكة الطرق».
وذكرت أن لديها مكتبا خاصا للتنسيق والمتابعة ومن مهماته التنسيق والتعاون بين الوزارة والجهات الخدمية الأخرى في مجال تنفيذ المشروعات.
وأوضحت أن أعمال الحفريات لتمديد الخدمات الأرضية هي مسئولية عدة جهات خدمية، حيث تخضع تلك المشروعات لبرامج الدوائر الخدمية وذلك لتحديث أو صيانة خدماتها، ويتم تنسيق الأعمال بين دوائر الخدمات قدر الإمكان لتقليل الإزعاج لمستخدمي الطرق.
العدد 4150 - الخميس 16 يناير 2014م الموافق 15 ربيع الاول 1435هـ
كلمة صريحة
وزارة الأشغال بحاجة الى مهندسين فنين يتقنون العمل و ليس فقط لإداريون يعرقلون العمل و يحولونه الى رسائل و أوراق توضع فى الملفات لحمايتهم. الإداريون و بسبب مكانتهم الوظيفة يتدخلون فى الأمور الفنية و يسيئون الى العمل. يزعلون من أقل كلام و يعاقبون المهندس الفنى و المقاول و يعتبرونهم مشاغبون يجب إبعادهم عن الوزارة. كلامهم حلو و أعمالهم ناقصة و غير فنية و غير مخططة و ليس فيها أى بعد نظر للمستقبل و ما سيئول على الطرق و المجارى .