قال الأمين العام لجمعية التجمع الوطني الديمقراطي (الوحدوي) فاضل عباس إن قوات الأمن قامت بمداهمة وتفتيش منزل نائب أمين عام «الوحدوي» محمد جاسم المطوع، لافتاً إلى أن أفراد قوات الأمن قاموا بتفتيش سطح المنزل أيضاً من دون إبراز إذن تفتيش قضائي بذلك.
وأوضح عباس أن قوات الأمن بعد التفتيش قامت بتسليم عائلة المطوع إحضارية تفيد بطلب حضوره لمركز شرطة مدينة حمد الجنوبي، ظهر يوم أمس الخميس (16 يناير/ كانون الثاني 2014).
وقال أمين عام الوحدوي: «كانت طريقة المداهمة غير لائقة، كما أن هذه الإجراءات الأمنية كالاقتحامات والمداهمات والاعتقالات لا تساهم في خلق أجواء حوار إيجابية».
ودعا عباس وزارة الداخلية إلى إبراز أمر النيابة العامة بالتفتيش في حال وجوده وعدم اقتحام المنازل بالقوة.
من جانبها، أدانت القوى الوطنية الديمقراطية المعارضة (جمعية الوفاق، جمعية العمل الوطني الديمقراطي وعد، التجمع القومي الديمقراطي، جمعية الإخاء الوطني، التجمع الوطني الديمقراطي) مداهمة قوات الأمن لمنزل النائب الأول لأمين عام جمعية «الوحدوي»، وتفتيشه من دون إبراز إذن النيابة العامة لذلك، ثم تسليمهم إحضارية استدعائه لمركز شرطة مدينة حمد الجنوبي.
واستغربت قوى المعارضة هذه المداهمات والاقتحامات لمنازل قيادات الوحدوي، دعاية للتوقف عن هذه الإجراءات التي لا تخدم إشاعة أجواء إيجابية لانطلاق حوار ناجح. ونبهت قوى المعارضة إلى أن الوحدوي وقيادته الوطنية جزء لا يتجزأ من المعارضة، وأن استهدافه هو استهداف لكل المعارضة.
وأكدت أن الأجواء الإيجابية للقيام بحوار جاد تمهيداً للقيام بإصلاحات سياسية تتطلب إشاعة أجواء إيجابية، ووقف المداهمات والاعتقالات، ووقف ملاحقة قيادات المعارضة ومن ضمنه الوحدوي وقيادته الوطنية.
العدد 4150 - الخميس 16 يناير 2014م الموافق 15 ربيع الاول 1435هـ