وقعت الناقلة الوطنية طيران الخليج اتفاقية لتمديد خدمات صيانة الطائرات بقيمة 100 مليون دولار لمدة خمس سنوات مع شركة رلويز رويس على هامش معرض البحرين الدولي للطيران الذي افتتح في قاعدة الصخير الجوية أمس الخميس (16 يناير/ كانون الثاني 2014).
وتقضي الاتفاقية بتمديد خدمة الصيانة لأسطول طيران الخليج الذي يتكون من 6 طائرات من طراز أيرباض 330 والتي تحمل محركات من طراز ترينت 700، وهو امتداد للاتفاق السابق الذي وقع في العام 2009 ومدته كذلك 5 سنوات.
ووقع الاتفاقية القائم بأعمال الرئيس التنفيذي لطيران الخليج ماهر المسلم وعن شركة رولز رويس المسئول عن دائرة محركات الطائرات المدنية الكبيرة أندرو هارير.
وقال المسلم «نحن سعداء بتمديد اتفاقنا مع رولز رويس وذلك بفضل الدعم الذي قدمته رولز رويس للصيانة الشاملة على مدى 14 سنة، بالإضافة إلى ضمان رولز رويس توفير المحركات لطائرات طيران الخليج».
وأضاف «تعتبر هذه الاتفاقية ضرورية لتحقيق الهدف من الاستفادة القصوى من الأسطول الجوي. كما تسمح الاتفاقية للناقلة الجوية بتكوين رؤية واضحة لتكاليف خدمات الصيانة وتسهيل تشديد الرقابة المالية. كما تتزايد أهمية الاتفاقية مع تحول طيران الخليج من مرحلة إعادة الهيكلة إلى مرحلة التطور والنمو».
أما هارير فقد أفاد بأن طيران الخليج ستشهد «قيمة خدمات الدعم التي توفرها رولز رويس، ونتطلع إلى مواصلة علاقاتنا التجارية طويلة الأمد مع طيران الخليج». وتمتد علاقة الشركتين لأكثر من 40 عاما، حيث تعود العلاقة إلى العام 1966 عندما اشترت طيران الخليج طائرة فوكر 27.
ولدى طيران الخليج، التي شهدت عملية إعادة هيكلة رئيسية في العامين الماضيين، أسطول مكون من نحو 26 طائرة بعد تقليص الأسطول كجزء من خطة طموحة لتخفيض الخسائر الماضية التي تتكبدها الشركة، وقال المسلم إن إعادة الهيكلة تهدف إلى تقليص الخسائر بنسبة 55 في المئة.
وبيّن المسلم أنه تم الانتهاء من إعادة الهيكلة والتي كان من ضمنها إغلاق 8 وجهات، وتم إرجاع 8 طائرات لا يحتاجها الأسطول، وتخفيض الأيدي العاملة بنحو 1000 موظف، أي نحو 27 في المئة من القوى البشرية في الشركة التي تبلغ نحو 3800 موظف وموظفة، بالإضافة إلى زيادة نشاط الناقلة.
وكان المسلم قد أفاد بإرجاع طائرات كانت الشركة تستأجرها وعددها 12 طائرة، 8 منها ذات حجم كبير، 330 و340، وطائرتان حجم صغير 319، وطائرتان إمبيريل البرازيلية، «وأن هذه الأنواع الأربعة من الطائرات رجعت إلى الشركات التي كانت طيران الخليج تستأجرها منها».
كما تم إغلاق المحطات الخاسرة التي من المستحيل أن تغطي كلفتها التشغيلية من ضمنها دكا، التي كانت واحدة من أكثر الخسائر التي تكبّدتها، وكاتماندو، وروما، وأربيل، والبصرة.
العدد 4150 - الخميس 16 يناير 2014م الموافق 15 ربيع الاول 1435هـ