قال الرئيس التنفيذي لشركة «مطار البحرين» محمد البنفلاح إن الشركة ستستثمر 80 مليون دولار في 2013 و2014 من أجل تحديث المطار الدولي كمرحلة أولى على أن يعقبه برنامج توسعة أكبر في الربع الرابع من العام 2014.
وأوضح، في حديث إلى «الوسط» على هامش معرض البحرين الدولي للطيران، «هذا برنامج مدعوم من الحكومة لتوفير دعم مالي لمشاريع تطوير في المطار على المدى القصير، أي في العام 2013 والعام المقبل 2014، «وتشمل جميع الاحتياجات الضرورية من صيانة واستبدال معدلات وأصول وتحديث مبنى المسافرين».
وذكر البنفلاح أن التوسعة «سيتبعها على المدى المتوسط مشروع توسعة المطار، حيث تم تعيين الشركة الاستشارية، وستبدأ مراحل الإنشاءات في الربع الأخير من العام 2014». مشيراً إلى أن «الشركة الاستشارية هي الشركة الفرنسية ADPI».
وأضاف «البرنامج يحتوي على عدة مشاريع ويبلغ حجمه تقريباً 335 مليون دينار، ويتضمن البرنامج توسعة مبنى المسافرين لرفع الطاقة الاستيعابية إلى 13 مليون مسافر».
وكان البنفلاح تحدث بعد توقيع اتفاقية مع الشركة الصينية Shenzhen CIMC TIANDA لدعم المطارات المحدودة لاستبدال جسور الركاب الحالية في مطار البحرين الدولي بجسور جديدة. وتبلغ قيمة الاتفاقية 1,2 مليون دينار.
ووفقاً للاتفاقية، سيتم استبدال جسور الركاب الحالية بسبعة جسور جديدة كممشى آمن بين بوابات المطار والطائرات، من ضمنها الحماية من أحوال الطقس والراحة، وستصمم وفقاً لمعايير خاصة بمطار اببحرين.
وذكر البنفلاح بعد توقيع الاتفاقية أنها تأتي «كجزء من برنامج شركة مطار البحرين لتحديث المطار والذي يهدف إلى رفع قدارته لمواكبة النمو في قطاع الطيران، «ونحن فخورون بالتعاون مع الشركة لتوفير جسور صعود الركاب للمحافظة على التزامنا بتوفير عمليات ذات كفاءة عالية».
أما مدير منطقة الشرق الأوسط وتركيا في الشركة وي لونغ فقد أفاد بأن شركته قدمت خدماتها إلى أكثر من 184 مطاراً في 52 بلداً، «ولدينا خبرة واسعة في توفير المعدات ذات المستويات العالمية والتي سنجلبها إلى مطار البحرين الدولي».
وتم إنشاء الشركة للقيام بإدارة مطار البحرين على أسس تجارية بهدف زيادة دخل المطار الوحيد في مملكة البحرين، وتطويره، والذي سيؤدي بالتالي إلى تنمية قطاع الطيران عموماً في البحرين البالغ عدد سكانها نحو 1.2 مليون نسمة، نحو نصفهم من الأجانب.
وجميع دول الخليج العربية تقريباً قامت أو تقوم ببناء مطارات جديدة وتوسعة المطارات الحالية لاستيعاب الأعداد المتزايدة من المسافرين من الشرق إلى الغرب؛ إذ تعد المنطقة موقعاً استراتيجيّاً وحلقة وصل بين القارات.
ورأى محللون ومسئولون في قطاع الطيران، أن منطقة الخليج تهيئ نفسها لكي تكون سوقاً ضخمة لصناعة الطيران في العالم، يساعدها في ذلك موقعها المتوسط بين الشرق والغرب، في وقت تعاني منه العديد من شركات الطيران في العالم من خسائر؛ الأمر الذي دفعها إلى شن حرب غير معلنة على الناقلات الوطنية في دول الخليج باعتبارها منافساً شرساً تجب محاربته.
وبسبب موقع المنطقة المتوسط بين أوروبا ودول الشرق الأقصى؛ فإن ذلك يجعلها تتميز بمنافسة شديدة خلافاً لشركات الطيران العالمية الأخرى.
العدد 4150 - الخميس 16 يناير 2014م الموافق 15 ربيع الاول 1435هـ
البحرين تحتاج الى مطار دولي كبير
انا مواطن سعودي على البحرين البدء ببناء مطار جديد كبير لمواكبة الحركة الجوية المتزاده
مواطن
الدين العام يتزايد اذا عطوا المواطنين زيادة أنما المشاريع والمطار وغيرها لا لا وألف لا ينقص من الميزانية العامة أنما يزيدها