أدان الرئيس اللبناني ميشال سليمان التفجير الذي استهدف اليوم الخميس (16 يناير / كانون الثاني 2014) مدينة الهرمل بشرق لبنان القريبة من الحدود السورية وأدى الى سقوط قتلى وجرحى ووصفه ب"الإرهابي".

وقال سليمان في بيان ان التفجير "حلقة جديدة في مسلسل الاجرام الذي يستمر المتضررون من الاستقرار على الساحة اللبنانية في تنفيذه".

ودعا الى تحصين "الساحة في وجه هذه المجموعات الارهابية يستوجب التضامن القيادي والشعبي ويفرض قيام حكومة جامعة سريعاً لمجابهة هذه التحديات ومواجهة هذه المخاطر".

وكان رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي ورئيس الحكومة المكلف تمام سلام أدانا التفجير في وقت سابق اليوم.

وقال ميقاتي في بيان انه يجدد إدانته "هذه الاعمال الارهابية التي تضمر الشر لهذا الوطن وتهدف الى تفجير الاوضاع والعبث بأمن اللبنانيين وأرواحهم وممتلكاتهم".

وأضاف "لنتحد جميعا فنحمي وطننا وأهلنا ونبعد ايادي الشر عن لبناننا" .

من جهة ثانية أدان سلام الانفجار ووصفه بأنه "عمل إرهابي مشين". وقال"مرة اخرى تمتد يد الارهاب الى منطقة عزيزة من لبنان لتحصد أرواح مواطنين أبرياء في حلقة جديدة من حلقات مسلسل الفتنة والعبث بالأمن والاستقرار الذي يتعرض له بلدنا".

وكان وزير الصحة اللبناني علي حسن خليل قال أن المعلومات الأولية عن انفجار السيارة المفخخة في مدينة الهرمل بشرق لبنان اليوم الخميس تفيد بمقتل 3 أشخاص بالإضافة الى وجود أشلاء وإصابة اكثر من 26 بجروح.

ورجحت مصادر أمنية ان تكون الاشلاء عائدة لانتحاري فجر السيارة .

وكانت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية،ذكرت إن السيارة انفجرت في ساحة السرايا وسط مدينة الهرمل ما أدى الى مقتل 3 أشخاص وإصابة 26 آخرين بجروح.

وأشارت الى وقوع أضرار مادية جسيمة في المكان الذي يعتبر سوقاً تجارياً.