في خضم الأخبار السيئة والسلبية اليومية، التي كانت تتراكم مع تراكم الأزمة في البحرين الممتدة منذ العام 2011، كان هناك خبر إيجابي مختلف يوم أمس (الأربعاء) وهو قيام سمو ولي العهد بعدة لقاءات كان واحد منها لقاؤه بالمعارضة، وقد بثت وكالة أنباء البحرين (بنا) خبر اللقاء، كما نقل تلفزيون البحرين لقطات مصورة منه اشتملت على مشاهد توضح جلوس سمو ولي العهد جنبا إلى جنب، بقيادات من المعارضة.
المشهد بكل تأكيد كان مختلفا، وخارج السياق المعمول به خلال ثلاث سنوات مضت، فهذه اللقطات المصورة أصبحت بعد أزمة 2011 من التاريخ، وكنا لا نشاهد على وسائل الإعلام الرسمي طوال تلك الفترة إلا مشاهد ولقطات غالبيتها تعطي رسائل سلبية وتعطي مؤشرات على أن الأزمة لاتزال تشتعل وأن الحلول ليست قريبة، فعدد الخلايا والتنظيمات، التي كان يعلن عنها كانت تخيِّم على الأجواء، فضلا عن تزايد عدد المحكومين بأحكام يصل كثير منها إلى ما هو أعلى من المؤبد.
لا أقول إن لقاء أمس اختصر الأزمة وأسدل الستار عليها، فالأمر باتفاق كل الأطراف أكبر من مجرد لقاء، ولكن أستطيع القول إنها خطوة في الاتجاه الصحيح، وتحتاج إلى خطوات عملية أخرى، تأخذ بيد هذا البلد إلى أفضل من الوضع الحالي الذي أنهك الجميع.
بالتأكيد أن تسمع خبر لقاء سمو ولي العهد بقيادات المعارضة، خير من أن تسمع خبر اعتقال أحد رموز المعارضة، فالخبر الأول يبعث على التفاؤل، وأما الخبر الثاني فهو لا يبعث على التشاؤم فحسب، ولكنه يعطيك صورة غير إيجابية لطريقة المعالجة.
البحرين تعبت من الأخبار السيئة، ومن المصطلحات التي عمقت الأزمة، فإدارة الظهر عن المشكلات الحقيقية التي تعصف بالبلاد والعباد، ودخول مصطلحات مثل الخونة، والإرهاب، والعملاء، وما إلى ذلك من تلك الأوصاف، لم يكن إلا زيتا كانت تشرب منه نار الأزمة، لذلك كانت البحرين ولاتزال تحتاج الى معالجات أخرى غير المعالجة الأمنية التي اضرت أكثر مما نفعت، والبحرين قادرة بأهلها على أن تتجاوز هذا البرزخ، وأن تبدأ المعالجة الناجعة، وإن أي خطوات عملية ستتلو هذا اللقاء ستكون بالتأكيد خطوات مهمة في الاتجاه الصحيح.
إقرأ أيضا لـ "عقيل ميرزا"العدد 4149 - الأربعاء 15 يناير 2014م الموافق 14 ربيع الاول 1435هـ
لا نحتاج الي لقاءات بقدر ما نحتاج الى قرارات
لقاء عادي بين ولي العهد وقادة المعارضة لا يمثل للشارع شي بقدر ما تمثل الخطوات المطبقة على ارض الواقع وأولها الإفراج عن قادة المعارضة والإفراج عن المساجين وسحب العسكر من مداخل القرى حينها ستتغير نظرة الناس الى نوايا السلطة اذا كانت لديها نوايا حسنة وفعلا لديها جدية في معالجة الوضع
افهموا شوي
الي يقولون لم نرى الوفاق ترى الدعوة وجهت شخصيا للشيخ علي سلمان وحده كشخص فرد لوحده لكنه رفض الذهاب بصفته فرد بل الذهاب كوفد مع اعضاء من المعارضة و ان كانو فقط من الوفاق او اغلبهم كممثلين لكل قوى المعارضة الاخرى و اذا اولئك لم توجه لهم الدعوة من اصحاب الدعوة يا جماعة مو من المدعوين او الوفاق
الفرصة الاخيرة ؟
اين المعارضة ؟؟ لم نرى سوى الوفاق ؟؟ ولكن نرجو ان لا تهدروا وتفرقوا في هذه الفرصة واللى اعتقده انها بتكون الاخيرة
اينها ؟؟
اين المعارضة ؟؟ لم نرى سوى الوفاق ؟؟
هل الاقلام الى بالوسط مثل باقي الصحف
من بداية الازمة لا اقرأ الا جريدة الوسط
وبأعتقادي الان هم يعيشون في أزمة ومصالحهم بتطير عنهم اذا صدق الحوار الجاد
اي وينك الي يقول .........على حب الوطن ومصلحته صرنا ............
الي زائر 6
الاي يبكون علي اللبن المسكوب مو المعارضة
ابراهيم الدوسري
مساكين معارضة البحرين الان يبكون مثل ما بكا ابو عبداللة الصغير اخر ملوك بنى الاحمر في الاندلس عندما قالت لة امة لاتبكى علي اللبن المسكوب
يالحبيب
شكلك انت تبكي الين ما نشف دمعك ، وبعد بتبكي اكثر كل ما شفت مثل هالأجتماعات ، قرب الحل ، لأن اللي عايش على آهات الناس ما يبي يشوف حل ( أخ عليك يا بو الصياح ) ترى مو بس انت افتح صحف الفتنة كلهم اليوم يولولون ويبكون مثلك .
لكي لا نستبق الاحداث
لم يكن اللقاء بأكثر من ظاهرة تأثرت بالاحداث الاقليمية والتطورات الدولية ولم يكن نابع من وازع داخلي للاسف هذه هي الحقيقة
متشائم بحذر
لن تقف النعوت البشعة والسباب والكلمات النابية إلا اذا كانت هناك ارادة سياسية وقرار سيادي بإخراج البلد من هذا النفق المظلم واعطاء الحقوق لاصحابها اما اذا استمر التبجح باننا في مصاف الدول الديمقراطية العريقة فلا السباب سيقف ولا الاعتقالات ولا عمليات المليشيات اليلية والتعذيب سيقف.
والسلام
المختار الثقفي
قال تعالى: أما الزبد فيذهب جفاء وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض..
هزة عقلية
بعد لقاء سمو ولي العهد بالمعارضة يوم أمس حدثت الهزات العقلية لدى البعض وبدوأوا اليوم بسن سكاكين الحقد عبر أقلامهم المسمومة في صحفهم ولكن المطر الي ما يبل ما يهم وان شاء الله سيكون هذا اللقاء بادرة خير وخطوة لانفراج الأزمة ( بس الشيخ علي سلمان مسوي لهم حساسية لا علاج لها ) واجتماع المعارضة بسمو ولي العهد كانت الضربة القاضية لهم لأنهم سيخسر ون المكاسب على حساب غيرهم ولكن دوام الحال من المحال وإذا كان للباطل جولة فإن للحق ألف جولة وسحقاً للأقلام المسمومة المدفوعة الأجر
اترك التعليق للقراء
في إحدى الصحف الموالية قرأت عمود لأحدهم اليوم يتحدث عن لقاء ولي العهد بالجمعيات السياسية وبدأ عموده بالتحدث عن المكان الذي يجلس فيه الشيخ علي سلمان وأعضاء الوفاق وأنهم أخذوا الأماكن الرئيسية في مكان اللقاء وأن بقية ممثلي الجمعيات أماكنهم غير واضحة بالله عليكم هل هذا لب الموضوع ام ان القصد ضرب الجمعيات بعضها ببعض في أمور تافهة جدا ولكني لا ألومه بالصدمة أثرت عليه جدا وليس على المصدوم حرج واترك للقراء الكرام التعليق