ملاحظات عامة على المساعدات التي تقدمها «الصحة» لحديثي الولادة

الإخوة الأفاضل في وزارة الصحة، إنني أكتب لكم هذه الكلمات من واقع التجربة، ولا شك أنكم مطلعون على ما سأذكره من أمور.

منذ سنوات ووزارة الصحة مشكورةً تقوم بمساعدة العوائل المحتاجة التي يرزقها الله مواليد جدد، بإعطائهم الحليب اللازم للأطفال (في حال صعوبة الرضاعة الطبيعية) وكذلك الحفاظات لمدة ستة أشهر للطفل.

إن مثل هذه الخدمة التي تقدمها الوزارة ذات أهمية بالغة للأسر المحتاجة؛ لأنها تكفيهم شيئاً مما يتحملونه من عبء المصروفات الكبيرة التي يحتاج إليها الطفل.

ومع الشكر الجزيل للمتابعين لهذا الشأن، أرجو أن يتقبلوا مني هذه الملاحظات بصدر رحب.

الملاحظة الأولى هي جودة الحفاظات، فالحفاظات التي تقدمها الوزارة كمساعدات ذات جودة رديئة جدّاً، ولو بحثنا عنها في أية برادة كبيرة في البحرين فلن نجدها، فنوعيتها غير معروفة وغير ملائمة ويشتكي الكثيرون من رداءتها. وبعد سؤال بعض الموظفين اتضح أن الوزارة تغير الحفاظات بين فترة وأخرى وأحياناً تكون الحفاظات التي يتم توزيعها من نوعية مقبولة ومعروفة. المرجو من الوزارة مشكورة أن تقتصر مساعداتها على النوعيات الملائمة المشهور استخدامها (كما في نوعية الحليب ذي النوعية الملائمة الذي تقدمه الوزارة)، حتى لا تضطر العوائل المستهدفة من المساعدات، إلى شراء الحفاظات لعدم القبول بالحفاظات المذكورة.

هذا الأمر ليس جديداً طرحه بالطبع، فقد قرأت بعضاً من المشاركات من بعض المواطنين في هذا الشأن، ويمكن الرجوع مثلاً للمشاركات المكتوبة في صحيفة «الوسط» في (31 مارس/ آذار 2010) و كذلك (14 مارس 2010).

الأمر الآخر هو أن هذه المساعدات يقتصر تسلمها (بحسب تعاملي مع أحد المراكز الصحية)على يومي الأحد والخميس، وفي عدة أحيان يذهب المستفيد ليتسلم المساعدات فيعتذر الموظفون لعدم وجود المساعدات، وينصحونه بالقدوم في يوم آخر. المرجو هنا في هذا الجانب أن تكون امكانية تسلم المساعدة طوال أيام الدوام الرسمي، وأن تتوافر المساعدات بشكل دائم حتى لا يقع المستفيد في إحراج لكثرة تردده وإعادته دون تسلمه للمساعدة.

إنني أكتب هذا الأمر، حتى وإن لم أستفد منه بنفسي لمرور الوقت، فإنني أرجو ألا يقع المواطنون المستفيدون المستقبليون في هذه المسائل، من عدم جودة المساعدات وضيق الوقت لتسلمها وإعادتهم مراراً لعدم توافرها.

علي جواد علي

طالبات ثالث إعدادي يشكون صعوبة امتحان الرياضيات

كانت مدرسة (...) الإعدادية للبنات تعاني من قلة وشح في أعداد المعلمات فسعينا نحن أولياء الأمور جاهدين وعبر أكثر من جهة إلى نقل هذا الأمر وما يشكله من معضلة تؤثر سلبا على مسار ومستوى عطاء الطالبات أنفسهن، والذي انعكس بشكل مباشر على مستوى أدائهن حقيقة في الامتحان الذي قدمته الطالبات يوم الثلثاء (14 يناير/ كانون الثاني 2014)، وتحديدا طالبات مرحلة الثالث الاعدادي.

فقد شكت الطالبات من غموض الأسئلة لكونهن كنَّ دائماً مَّا يحتججن على غياب المعلمات وخاصة معلمات الرياضيات لمعظم أيام الفصل الدراسي، عدا الأيام الاخيرة من آخر أسبوعين حيث تم توفير معلمة رياضيات لهن تشرف على تدريسهن لكن تمت عملية الشرح بصورة مكثفة وتحت ظروف نفسية ضاغطة جعلت الطالبات لا يستوعبن محتوى الدروس جيدا ما نتج عنه غموض في الأسئلة ناهيك عن علامات الحيرة والدهشة التي ارتسمت على وجوههن في طبيعة الاجابة ذاتها، فعلى رغم الأسئلة والاستفسارات التي خرجت من افواه الطالبات الكثيرة وضرورة توضيح المطلوب منهن من الاجابة، فإنهن لم يحظين باجابة شافية من قبل المراقبين والمشرفين على مراقبة الامتحان عدا اجابة فريدة ووحيدة تضمنت «إن المراقبة التابعة لوزارة التربية ستحضر الى مقر الامتحان» وقد حضرت فعلاً لكن بعد فوات الأوان وبعد انتهاء زمن الامتحان لتبقى اجابات الطالبات هي الأكثر غموضا والمسجلة في طي ورقة الاجابة فقط ؟! يا ترى من يتحمل تبعية كل ما حصل لنا... هل وزارة التربية التي تأخرت عن توفير المعلمات في الزمن القياسي المعقول أم الطالبات اللاتي حاولن جاهدات البحث عن بدائل أخرى والدراسة عن طريق معاهد خاصة من جيوبهن الخاصة لكنهن خرجن كذلك بنتيجة واحدة وهي غموض وصعوبة محتوى اسئلة الامتحان، والوقوف عاجزات عن الإجابة الصحيحة عن معظم الاسئلة؟!

أولياء أمور

حفرة خطيرة تعترض مسار السيارات عند شارع البديع

أود ان ألفت عناية وانتباه المسئولين في وزارة الأشغال إلى الحفرة الموجودة في شارع البديع للمتجهين من دوار كرانة إلى دوار القدم لم يتم العمل على إصلاحها وسد ثغرتها وفجوتها على رغم ان موضوعها نشر في الصحف سابقاً، وقد ألحقت تلفيات مباشرة في مركبتي مساء (14 يناير/كانون الثاني 2014) عند الساعة 11.40 مساءً، حينما كنت خارجاً من منزل أقاربي متوجهاً للمنزل بصحبة عائلتي فاعترضت تلك الحفرة مسار مركبتي ولولا لطف الله لحدث لنا مكروه ما. لذلك نأمل من الوزارة عمل اللازم وردم هذه الحفرة بشكل فوري لتفادي حدوث أي تلفيات وحوادث مرورية لسيارات أخرى للمواطنين.

سيد أحمد جمعة

عمال «الخاص» يسألون عن موعد إقرار قانون شراء سنوات العمل الافتراضية

سؤال صريح نوجهه إلى الجهات المعنية في هيئة التأمينات الاجتماعية... متى سيتم إقرار قانون يسمح لنا بالخروج المبكر على نظام التقاعد عبر شراء سنوات من العمل الافتراضي؟... فنحن مجموعة من الفئة العاملة بالقطاع الخاص منذ مدة من الزمن... تتملكنا الرغبة حالياً نتيجة للظروف الصحية الطارئة والتي وقعنا فيها في سياق أحداث خارجة عن إرادتنا على الالتحاق بنظام التقاعد المبكر، ولأن القانون الذي يسمح لنا لم يتم إقراره بعد وغير متواجد حالياً ضمن نصوص قوانين الدستور للبحرين، ليقف لصفنا وجانبنا ويحقق آمالنا في هذا التوجه إذ ما نسمع عنه ونعرفه فقط التصريحات الصحافية التي تصل إلينا عن مساعي وقرب إقرار هذا القانون الذي يشرع إمكانية شراء سنوات عمل افتراضية والتي تؤهل العامل للخروج المبكر على نظام التقاعد، فكلما حاولنا الاستفسار والتقصي عن الموعد المقرر فيه إقرار هذا القانون الذي نسمع عنه جعجعة دون أن نرى طحيناً نحظى على جواب الشهر المقبل حتى تعدت 8 أشهر والحال ذاته مراوح... آخر جواب حظينا به كان مضمونه «مطلع السنة الجاري 2014 سيتم إقرار هذا القانون» ومازلنا نحن جمع كبير من العاملين في القطاع الخاص ننتظره كقانون وفرصة يسمح لنا بشراء سنوات عمل افتراضية ولكن حتى هذه اللحظة لم نرَ أي توجه ونوايا وتحرك جدية لأجل إقرار هذا القانون المرتقب منذ 8 أشهر.

عاملون في القطاع الخاص

«التنمية» لم توقف عنها المساعدات وعلى المنتفعة مراجعة المركز لتحديث بياناتها

بالإشارة إلى ما نشر في صحيفة «الوسط» بتاريخ 9 يناير/ كانون الثاني 2014 بعنوان «التنمية توقف عنها معونة الشئون وتكتفي بمعونة الغلاء بحجة عمل الابن». نود إفادتكم بشأن المواطنة بدرية علي صاحبة الرقم الشخصي 490010105 بأن لديها طلباً معتمداً في نظام المساعدات الاجتماعية تحت رقم (36103) فئة أسرة المسجون ولم يتم وقف المساعدة الاجتماعية عنها وكذلك علاوة الدعم المالي لمحدودي الدخل، تصرف لها الإعانة بشكل منتظم حتى تاريخ تحرير هذا الإيميل بمبلغ قدره 70+ 100 = 170 ديناراً شهرياً.

وعليه يرجى من صاحبة الطلب مراجعة المركز الاجتماعية التابع لمنطقتها السكنية لتحديث بياناتها في النظام الجديد أسوة بغيرها من الحالات.

إدارة العلاقات العامة والدولية

وزارة التنمية الاجتماعية