قالت وزارة الصحة إنه بالإشارة إلى الموضوع أعلاه وردّاً على المقال الذي تم نشره في صحيفة «الوسط» البحرينية العدد (4132) يوم الاثنين (30 ديسمبر/ كانون الأول 2013)، نود إفادتكم بأن إدارة المراكز الصحية وبالتعاون المنسّق والدؤوب مع إداريي المراكز الصحية وجهود الموظفين تبذل الجهد الكبير من أجل خدمة المواطنين على أكمل وجه، بل تسعى إلى تقديم أفضل الخدمات وتطويرها، سعياً منها لتخفيف العبء عن المرضى والمراجعين للمراكز الصحية.
وأضافت الوزارة أن إدارة المراكز الصحية الآلية التي يتبعها جميع الموظفين بالمراكز الصحية انتهجت لحجز المواعيد للمرضى عن طريق الهاتف، لما له من ايجابيات كبيرة للمرضى بالدرجة الأولى حيث يتفادى المرضى الطابور الكبير والازدحام الشديد من المراجعين على منضدة حجز المواعيد، حيث يختصر الوقت وضبط الموعد على حسب رغبة المريض بالوقت الملائم له دون الحاجة إلى الانتظار الطويل إلى حين موعده.
ونوهت الى أنه يتم توزيع المهام على منسقي المواعيد والسجلات والصحية وتخصيص منسق مواعيد يقوم بالرد على هاتف البدّالة وآخر للرد على هاتف المواعيد بالإضافة الى المهام الأخرى، كما أن بعض المراكز الصحية لديها هاتف مواعيد واحد ويحوي ثلاثة خطوط ومراكز أخرى لديها هاتفا مواعيد ويوجد مركز صحي واحد خطوط الاتصال الأرضي مقطوعة في المنطقة، وسيتم تحويل المكالمات على هواتف نقالة قريباً.
وذكرت أن من ضمن المشاريع الجاري العمل حاليّاً بها في المراكز الصحية توحيد الرسالة الصوتية بهاتف البدالة حيث الرد التلقائي وإمكانية اختيار التحويل المطلوب للقسم المرجو.
وبينت أنه تم ضم خدمة الحجز المسبق عن طريق الهاتف في مبادرات الرعاية الصحية الأولية لتحسين الخدمة والعمل على تيسير الآلية وتوفير المتطلبات اللازمة لتشجيع المترددين لحجز المواعيد عن طريق الهاتف وذلك منذ مارس/ آذار 2006، الى العام 2008 حيث تم الانتهاء من العمل على تنفيذ الخطة في باقي المراكز الصحية، وتتم متابعة تحسين الخدمة عن طريق مؤشر متابعة الأداء واتخاذ الإجراء اللازم.
العدد 4149 - الأربعاء 15 يناير 2014م الموافق 14 ربيع الاول 1435هـ
الرد بالاول
خل يردون اول على التلفون بعدين فكروا في التوحيد