أعلن المسئول الإعلامي لـ«جمعية شجرة الحياة الخيرية» علي بحر في مؤتمر صحافي أمس الأربعاء (15 يناير/ كانون الثاني 2014) في مبنى الجمعية بمنطقة سار، تدشين مسابقة التصوير الفوتوغرافي تحت عنوان: «ثقافة التبرع» خلال الفترة من (16 يناير/ كانون الثاني 2014) حتى (1 مارس/ آذار 2014).

وقال بحر: إن فكرة المسابقة جاءت تجسيداً للمفاهيم السامية التي تحملها الآية القرآنية «لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون»، (آل عمران :92) مضيفا «ستتبلور المسابقة حول المعاني العظيمة التي تدل عليها هذه الآية والتي تتمثل في التبرع بالأشياء المحببة للقلب، فالتبرع يجب أن يكون بنية ابتغاء الأجر، ومساعدة الآخرين بالشكل المثالي».

وأوضح «نريد إيصال رسالة إلى المجتمع وتوعيته بمفاهيم الآية الكريمة ووضعها نصب أعينهم، والاستفادة من الدروس التاريخية للعظماء، كالأنبياء والأئمة والصالحين وتذكير الناس بمفهوم العطاء».

وقال: «خلال الفترة السابقة وجدنا أن مفهوم التبرع الصحيح يكاد يضمحل، فالبعض يتبرع بأشياء تالفة، كالملابس الممزقة التي لا تصلح للاستخدام، أو الأجهزة الكهربائية التالفة، وتكون كلفة إصلاحها أو التخلص منها أعلى من قيمتها المادية»، مضيفاً «لذلك خطرت لدينا هذه الفكرة، من أجل تثقيف المجتمع بالمفاهيم الصحيحة للتبرع».

وعن المسابقة، قال بحر: «اخترنا مسابقة التصوير؛ لأن الكاميرات أصبحت منتشرة لدى قطاع عريض من المجتمع، سواء كانت الكاميرات الاحترافية أو غير الاحترافية، ولذلك لم نضع شروطاً مشددة للمشاركة، إلا أن المصور يجب أن يراعي المفاهيم السامية التي تحملها الآية الكريمة بما يعكس قيمة البذل والعطاء». وبين «سيتم اختيار الصور الفائزة عن طريق تصويت الجمهور، وستكتفي اللجنة باستبعاد الصور التي لا تنطوي تحت عنوان المسابقة».

يذكر أن جمعية شجرة الحياة الخيرية تأسست في العام 2012، وتسعى منذ انطلاقتها إلى تقديم خدماتها لمختلف شرائح المجتمع البحريني.