أكد نائب رئيس الوزراء سمو الشيخ علي بن خليفة آل خليفة دعم وتشجيع مملكة البحرين لتعزيز الشراكة القائمة مع المملكة المتحدة في المجالات الاقتصادية والاستثمارية والتعليمية وغيرها، عبر مساندة جهود القطاع الخاص ورجال الأعمال في البلدين لإقامة المشروعات الاستثمارية المشتركة التي تسهم في الارتقاء بمعدلات النمو في البلدين الصديقين.

جاء ذلك خلال افتتاحه نيابة عن رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة مؤتمر «المعرفة» الذي أقيم مساء أمس (الأربعاء) بفندق الريجنسي انتركونتيننتال بحضور الأمير أندرو دوق يورك، وذلك ضمن «الأسبوع البريطاني» الذي يقام من 15 إلى 22 يناير/ كانون الثاني الجاري احتفاء بمرور 200 عاما على الصداقة القائمة بين مملكة البحرين والمملكة المتحدة.

ونقل سمو الشيخ علي بن خليفة آل خليفة تحيات صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء إلى المشاركين في المؤتمر الذي تنظمه السفارة البريطانية ومعهد البحرين للدراسات المصرفية والمجلس الثقافي البريطاني، وتمنيات سموه لهم بالنجاح في دعم وتعزيز أوجه التعاون بين البلدين الصديقين، ولاسيما في المجالات العلمية والمعرفية.

وأشاد بعمق العلاقات التاريخية الوطيدة التي تربط مملكة البحرين والمملكة المتحدة، وبما تشهده من تطور ونماء مستمر على الأصعدة كافة، في ظل ما تحظى به من دعم مشترك من جانب قيادتي البلدين للارتقاء بها نحو مستويات متقدمة تخدم مصالح البلدين والشعبين الصديقين.

وأكد حرص الحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة على تنمية العلاقات بين البلدين الصديقين وتعزيزها، ولاسيما في المجال الثقافي والتعليمي، حيث تحرص مملكة البحرين على الاستفادة من أرقى التجارب والخبرات العالمية في هذا المجال.

ورحب باستضافة مملكة البحرين لفعاليات الأسبوع البريطاني التي تؤكد عمق ومتانة العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، منوها بما تحمله هذه الفعالية من رمزية تعطي المزيد من الزخم للمساعي المشتركة لتنمية هذه العلاقات وتطويرها.

وأعرب عن تمنياته للمشاركين في المؤتمر التوفيق في بحث الآليات الكفيلة بتنمية وتطوير جوانب التعاون العلمية بين البلدين الصديقين.

وناقش المؤتمر من خلال مجموعة من المحاضرات ألقاها نخبة من الأكاديميين في الجامعات البريطانية جملة من الموضوعات من بينها، مستقبل طاقة نووية بديلة، الأمن الغذائي وتوفير إمدادات الغذاء، تطورات موضوع الغذاء في مجال الأبحاث والتكنولوجيا، والقيادة وتنوع الإدارة.