العدد 4149 - الأربعاء 15 يناير 2014م الموافق 14 ربيع الاول 1435هـ

المحافظة الشمالية تدشن حملة إزالة الملصقات الإعلانية المخالفة

انطلاق المرحلة الأولى من حملة إزالة الملصقات المخالفة بالمحافظة الشمالية
انطلاق المرحلة الأولى من حملة إزالة الملصقات المخالفة بالمحافظة الشمالية

الجنبية - المحافظة الشمالية 

15 يناير 2014

دشنت المحافظة الشمالية المرحلة الأولى من الحملة التي تقودها لإزالة الملصقات المخالفة من على الإعلانات والعلامات المرورية والإرشادية الرسمية وذلك انطلاقاً من دوار البديع وصولاً لإشارات سوق جدحفص.

وأكد محافظ الشمالية علي العصفور أن حملة الإزالة ستكون مباشرة من قبل الجهات المختصة وستصاحبها حملة توعوية إرشادية للأشخاص المخالفين الذين يقومون بوضع ملصقاتهم الإعلانية الشخصية على العلامات المرورية الرسمية ما يهدد السلامة العامة لسائقي السيارات والمارة على الطريق وتشوه المنظر العام، مشيراً إلى أن هناك مواد قانونية تتمثل في الضبط القضائي للتعامل مع المخالفين الذين تتكرر مخالفتهم، وأوضح المحافظ أن هناك مراحل أخرى لاحقة للإزالة، مؤكداً أن الحملة تتضمن عدة جوانب منها التوعية والإزالة وتحديث العلامات المرورية لتشمل كل مناطق المحافظة الشمالية.

وقال مدير عام بلدية المنطقة الشمالية يوسف الغتم إن هذه الظاهرة لا تعكس الوجه الحضاري المشرق للبحرين وإن هنالك إجراءات بلدية تتخذ بشكل مستمر لإزالة هذه المخالفات. مؤكداً أن بلدية الشمالية على أتم الاستعداد للتعاون في تنفيذ جميع مراحل حملة الإزالة.

إلى ذلك، قالت الوكيل المساعد للطرق بوزارة الإشغال هدى فخرو إن العلامات المرورية والإرشادية الموجودة بالطرق هي لإرشاد الناس وليست مخصصة للإعلانات الشخصية حيث أصبحت ظاهرة لصق الإعلانات الشخصية منتشرة بشكل مقلق ونحن بوزارة الأشغال نشجع ونؤيد مبادرة المحافظة الشمالية لمواجهة هذه الظاهرة السلبية ونشكر المحافظ الذي حاول جاهداً إيجاد ما يمكن من حلول ومقترحات للحد من انتشار هذه الظاهرة.

وتشارك في هذه الحملة التي تعد الأولى من نوعها على مستوى البحرين كل من: وزارة شئون البلديات والتخطيط العمراني، بلدية الشمالية، اللجنة الوطنية للإعلانات غير الدعائية، وزارة الأشغال والإدارة العامة للمرور والترخيص. يذكر أن المحافظة الشمالية أجرت عملية رصد ومتابعة تبين خلالها أن هناك تفاقماً كبيراً في وضع الملصقات التي تمثل إعلانات شخصية للعديد من الأنشطة والتي تبين أن أغلبها أنشطة غير مرخصة وتدار من دون سجلات تجارية وتقدم خدماتها من البيوت أو من خلال ورش غير معروفة، ويقوم عليها أشخاص شبه مجهولين وأرقام هواتفهم غير ثابتة، وهو ما يشكل صعوبة في التعامل مع مثل هذه الحالات.

العدد 4149 - الأربعاء 15 يناير 2014م الموافق 14 ربيع الاول 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً