قضت المحكمة الكبرى الجنائية الثانية برئاسة القاضي عبدالله الأشراف وعضوية القاضيين علي الظهراني وأسامة الشاذلي وأمانة سر عبدالله محمد، أمس بتخفيف الحكم الصادر على مشرفة روضة أطفال في بوكوارة، إلى الحبس ثلاثة أشهر بدلاً من ستة، وتخفيف الحكم على حارس الأمن بالروضة إلى شهرين بدلاً من أربعة بعد اتهامهما بتعريض حياة رضيعة بحرينية للخطر.

وقد أصدرت محكمة أول درجة حكمها بحبس المشرفة 6 أشهر، والحارس أربعة أشهر، فقررالاثنان استئناف الحكم.

وقالت المحكمة في حيثيات التخفيف إنه لما كان الحكم المستأنف في محلة للأسباب السائغة التي بني عليها، والتي تأخذ بها المحكمة كأسباب مكملة وتحيل إليها، ولما كان المستأنفان لم يأتيا بجديد يؤثر في سلامة الحكم، فمن ثم يضحى استئنافهما قائماً على غير أساس، متعيناً القضاء برفضه وتأييد الحكم المستأنف، أما من حيث تقدير العقوبة فإنه نظراً لظروف الواقعة، وأن الطفلة المجني عليها تعرضت لخطر فعلي، إلا أن تدارك المتهمين لإهمالهما وسرعة العثور على الطفلة وتسليمها إلى ذويها قبل أن يلحق بها ضرراً فعلياً ما يقتضي تعديل العقوبة إلى الحد الأدنى.