العدد 4149 - الأربعاء 15 يناير 2014م الموافق 14 ربيع الاول 1435هـ

مقام صعصعة بن صوحان... بانتظار «وعود التطوير»

مسجد ومقام صعصعة بن صوحان
مسجد ومقام صعصعة بن صوحان

ينتظر مقام ومسجد الصحابي صعصعة بن صوحان العبدي التطوير بعد وعود أطلقها المجلس الأعلى للشئون الإسلامية في العام 2012 بُعيد تعرض المسجد للتخريب.

وأشارت إدارة الأوقاف الجعفرية، في ردها يوم أمس الأول على بيان لجمعية الوفاق بشأن تعرض المسجد للتخريب مجدداً، إلى أنها قامت بمخاطبة رئيس المجلس الأعلى للشئون الإسلامية سمو الشيخ عبدالله بن خالد آل خليفة، قبل ثلاثة أشهر لشكر سموه على توجيهه لتبني إصلاح مسجد الصحابي الجليل صعصعة على نفقة المجلس الأعلى، وتوجيه الأمانة العامة للمجلس لتسريع إعمار وصيانة المسجد.

وعادت قضية مسجد ومقام الصحابي صعصعة بن صوحان العبدي التاريخي الذي يعود عمره إلى ما قبل 1300 عام، إلى الواجهة من جديد، بعد إعلان جمعية الوفاق عن تعرضه لعملية تخريب جديدة، قابلها نفي إدارة الأوقاف الجعفرية لذلك، مؤكدة أن ما نشر هو آثار اعتداء سابق يعود للعام 2012.

وظل المسجد عُرضة للتخريب والاعتداءات المتكررة، إذ تم الاعتداء على المسجد في العام 2003 وفي العام 2007، واستمرت الاعتداءات على المسجد، ففي مارس/ آذار 2011 تم الاعتداء عليه، ليسجل اعتداء آخر في مارس من العام 2012 وأعلن حينها المجلس الأعلى للشئون الإسلامية تبنيه لمشروع إعادة بنائه، إلا أن تلك الوعود لم يُكتب لها أن ترى النور حتى الآن.


الموسوي: أعيدوا بناءه أو افسحوا المجال للأهالي ليشيِّدوه كما شيَّدوا المساجد المهدمة

«مقام صعصعة بن صوحان»... تاريخٌ يعود لـ 1300 عام يواجه التخريب والإهمال

الوسط - مالك عبدالله

عادت قضية مسجد ومقام الصحابي صعصعة بن صوحان العبدي في منطقة عسكر، إلى الواجهة من جديد، بعد إعلان جمعية الوفاق عن تعرضه لعملية تخريب جديدة، قابلها نفي إدارة الأوقاف الجعفرية لذلك، مؤكدة أن ما نشرته جمعية الوفاق عبارة عن آثار اعتداء سابق يعود للعام 2012.

وقد ظل المسجد التاريخي الذي يعود عمره إلى قبل 1300 عام، عُرضة للتخريب والاعتداءات المتكررة، إذ تم الاعتداء على المسجد في العام 2003 عندما أجبر قيم المسجد على إغلاقه قبل الساعة الرابعة عصراً من كل يوم، ومنع كل من يريد تأدية فريضتي المغرب والعشاء في المسجد، والحجة أنه «مزار وليس مسجداً»، وقد رفعت إدارة الأوقاف الجعفرية آنذاك، مذكرة إلى مجلس بلدي الجنوبية، بشأن ما تعرض له المسجد من اعتداء.

وفي العام 2007 عاد الاعتداء على المسجد مرة أخرى، عندما أقدم مجموعة من الصبية على اقتلاع باب المسجد ورموه بالحجارة، وكسروا 5 نوافذ من الجهة الشمالية للمسجد، وهو ما أفاد به مدير الأوقاف الجعفرية آنذاك عون الخنيزي.

واستمرت الاعتداءات على المسجد، ففي مارس/ آذار 2011 تم الاعتداء عليه، وقد تواردت أنباء حينها بأن المسجد قد هُدم، إلا أن إدارة الأوقاف الجعفرية نفت ذلك، ليُسجل اعتداء وتخريب آخر في مارس من العام 2012 وأعلن حينها المجلس الأعلى للشئون الإسلامية تبنيه لمشروع إعادة بنائه، إلا أن تلك الوعود لم يُكتب لها أن ترى النور حتى الآن.

من جهة أخرى، رد مسئول دائرة الحريات وحقوق الإنسان في جمعية الوفاق سيدهادي الموسوي على بيان إدارة الأوقاف الذي علقت فيه على بيان جمعية الوفاق بشأن اعتداء جديد على مسجد صعصعة بن صوحان، بالقول «المسجد مهمل والدليل أنه منذ تصريح المجلس الأعلى للشئون الإسلامية العام 2012 ظل التخريب مستمراً في المكان ولم يُعَدْ بناء المسجد حتى الآن».

وقال الموسوي «المسجد مهمل وهو مسجل في إدارة الأوقاف الجعفرية وتقع المسئولية عليها بضرورة الفورية في الحفاظ على قدسية المسجد لا أن ينتظر لمدة عام وعندما يثار موضوعه إعلامياً يصدر تصريح بشأنه ولو تم السكوت عنه اليوم سنسسمع بعد عام التصريح نفسه من الإدارة رداً على أي تصريح يصدر»، مؤكداً أن «المسجد عرضة لدخول البهائم والكلاب والهوام، وتجاهل وضعه يعد إمعاناً في ترك المجال لتعرضه لما يهتك قدسيته وحرمته».

واستدرك الموسوي «وإذا كانت السلطة من غير الوارد لديها أن تعتني بهذا الصرح الإسلامي والوطني وهو بيت من بيوت الله فعليها رفع اليد عنه وإفساح المجال للناس ليشيدوه كما شيدوا المساجد المهدمة قبل عامين».

إلى ذلك، ذكر مسئول قسم الحريات الدينية في مرصد البحرين لحقوق الإنسان الشيخ ميثم السلمان أن «مصادر تاريخية تشير إلى أن الصحابي صعصعة بن صوحان توفي في البحرين عام 60 هجرية وهذا يعني أن مقام ومسجد الصحابي الجليل صعصعة بن صوحان العبدي عمره أكثر من 1300 سنة ما يجعل التعدي على مقامه وتخريبه تعدياً على التراث الوطني والتاريخ الإسلامي في البحرين خصوصاً إذا نظرنا إلى المنزلة السامية والرفيعة لهذا الصحابي الجليل في التاريخ الإسلامي».

وأشار السلمان إلى أن «التعدي على مسجد صعصعة وتخريبه المتعمّد يشعر شريحة كبيرة من المواطنين أن هذا استهداف لتاريخه»، مؤكداً أن «التجاهل الرسمي والمماطلة الرسمية في توفير الحماية والرعاية لهذا المعلم التاريخي والديني يعتبر تنصل من التزاماتها الدولية برعاية المواقع الأثرية التي تحمل قداسة دينية وجذور حضارية لدى الشعوب».

واعتبر السلمان أن «التخريب والاعتداءات المتكررة لهذا المسجد هو جريمة في حق التراث الديني والوطني والحضاري للبحرين وعلى كل المواطنين من مختلف الطوائف والمناطق استنكار الجريمة»، وواصل «إن الجهات التأزيمية التي تسعى لتشطير المجتمع وإثارة الكراهية الطائفية وتعميق الفرقة بين أبناء المجتمع الواحد تريد للمقام أن يبقى عرضة للتخريب وأن يكون مغلقاً في وجه الزائرين».

وشدد سلمان على أن «قسم الحريات الدينية في مرصد البحرين لحقوق الإنسان وبقية المؤسسات والدوائر الحقوقية المستقلة على علم أن المسجد تعرض لعدة اعتداءات متكررة منذ 14 فبراير/ شباط 2011 إلى يومنا هذا مردفاً أن تبرير الاعتداءات يعد بمثابة الشراكة»، مطالباً الجهات الرسمية بـ «البدء فوراً في صيانة مقام الصحابي الجليل وتوفير الحماية له من أيدي العابثين والمخربين ومحاكمة الجهات المتورطة في الاستهداف المتكرر للمساجد والمقامات في البحرين».

وحذر السلمان من «تحويل المسجد إلى منطقة محظورة من أجل الحد من عدد المتوافدين إليه لإقامة الصلاة والتعبد فهذا مخالف لكل القوانين الدولية التي توفر الحماية للحريات الدينية وحق إقامة الشعائر الدينية»، مشيراً إلى أن «منع إقامة الصلاة في المسجد انتهاك صريح لحق المواطنين الأصيل في التعبد وإقامة الشعائر الدينية دون إكراه أو تهديد وانتهاك واضح للمادة الثامنة عشرة من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان الذي نص على أنه لكل شخص الحق في حرية الفكر والوجدان والدين وإقامة الشعائر الدينية، ويشمل هذا الحق حريته في التغيير عن دينه أو معتقده، وحريته في إظهار دينه أو معتقده بالتعبد وإقامة الشعائر والممارسة والتعليم، بمفرده أو مع جماعة، وأمام الملأ أو على حده».

ولفت السلمان إلى أن «تحويل المسجد التاريخي الذي يحمل قدسية دينية وعمقاً تراثياً لمنطقة محظورة انتهاك صريح لالتزامات البحرين بالحفاظ على مواقع التراث الثقافي»، مؤكداً أن «مواقع مسجد ومقام الصحابي الجليل صعصعة بن صوحان الذي يعود عمره لأكثر من 1300 سنة ومزار ومسجد الشيخ ميثم البحراني الذي يعود عمره لأكثر من 700 سنة ومسجد الخميس الذي يعود عمره لأكثر من 1300 سنة ومسجد الربغي الذي يعود عمره لأكثر من 450 سنة فكلها مستوفية لشروط اليونسكو لتسجيل المباني والمواقع الأثرية».

ودعا السلمان الجهات الرسمية للعمل «بما جاء في اتفاقية اليونسكو عام 2003 لصون التراث الثقافي غير المادي وما جاء في اتفاقية اليونسكو للعام 1972 لحماية التراث العالمي الثقافي واتفاقية اليونسكو عام 1970 - بشأن التدابير الواجب اتخاذها لحماية التراث الإنساني»، وبين «قسم الحريات الدينية في مرصد البحرين لحقوق الإنسان بتسليم خطاب إلى مقر اليونسكو في باريس بتاريخ 21 مايو/ أيار 2013 حول الجريمة التي يتعرض لها مسجد صعصعة من إهمال وتخريب متعمد».

وختم سلمان بالتأكيد على أن «حكومة البحرين ملزمة بموجب ما نصت عليه اتفاقيات اليونسكو بصون المواقع التاريخية والأثرية ومنها مسجد وقام صعصعة ومسجد الخميس ومسجد البربغي ومسجد الشيخ ميثم البحراني».

‏من جانب آخر، لم تفلح «الوسط» في الحصول على تصريح من إدارة الأوقاف الجعفرية رغم المحاولات العديدة.

وكانت الإدارة أصدرت بياناً عقبت فيه على البيان، الذي أصدرته جمعية الوفاق بشأن الاعتداء بالتخريب على مسجد الصحابي الجليل صعصعة بن صوحان العبدي، وقالت: «إنه لا يوجد اعتداء حديث على مسجد صعصعة، إنما القضية تتعلق بالاعتداء الذي تعرّض له المسجد في العام 2012، والذي أدانته الأوقاف والمجلس الأعلى للشئون الإسلامية في حينه، وتعهد المجلس الأعلى بسرعة صيانته وتأهليه».

وأشارت إدارة الأوقاف الجعفرية إلى أنها قامت بمخاطبة رئيس المجلس الأعلى للشئون الإسلامية سمو الشيخ عبدالله بن خالد آل خليفة، قبل ثلاثة أشهر لشكر سموه على توجيهه بتبني إصلاح مسجد الصحابي الجليل صعصعة على نفقة المجلس الأعلى، وتوجيه الأمانة العامة للمجلس لتسريع إعمار وصيانة المسجد.

وكشفت الأوقاف عن تواصلها مع الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية خالد الشوملي، بشأن تحمل المجلس الأعلى تكلفة الصيانة. وكخطوة تنفيذية سيقوم مهندس من قبل إدارة الأوقاف بتقدير موازنة المشروع للبدء به فوراً بالتنسيق مع المجلس الأعلى.

وشدّدت الإدارة في خطابها على ضرورة أن يكون المسجد مفتوحاً لجميع الزوار ليكون نقطة التقاء للجميع من أبناء الطائفتين الكريمتين، منوهاً إلى «أن قيّم المسجد بحريني الجنسية، وهو من الطائفة السنية الكريمة، ويدعى الحاج محمد أبوالعينين، ويعمل قيِّماً على المقام منذ أكثر من 40 عاماً. ولايزال يستلم راتبه من الإدارة».

يشار إلى إدارة الأوقاف الجعفرية، أوردت معلومات عن المسجد في موقعها الإلكتروني، وقالت إنه «مسجد يقع في قرية عسكر من المحافظة الجنوبية، ويضم مرقد صاحب أمير المؤمنين (ع) صعصعة بن حجر بن صوحان رضوان الله عليه (القرن 1 للهجرة). وكان راوياً للحديث ومن أصحاب الإمام علي (ع) المخلصين، شاركه جميع معاركه وحمل رايته يوم الجمل، ومن جملة الأشخاص الذين طلب لهم الإمام الحسن (ع) من معاوية الأمن وعدم التعرض لهم.

وذكرت أيضاً أن صوحان «تميز بالفصاحة والبلاغة ما عرضه للنفي مرتين فمرة إلى الشام ثم إلى حمص، والأخرى إبعاده عن الكوفة ونفيه إلى البحرين فتوفي فيها سنة 60 ‏للهجرة ودفن في قرية عسكر الواقعة أقصى جنوب المنامة على بعد 25 كم، وسمي المسجد باسمه. وقال فيه الإمام الصادق (ع): (ما كان مع علي من يعرف حقه إلا صعصعة وأصحابه)».

وعاش الصحابي صعصعة فترة عظيمة من فترات التاريخ البشري وعاصر أناساً عظاماً نقشوا في ذاكرة التاريخ بخطوط عريضة زاهية لا تنمحي، فقد عايش جزءاً من حياة الرسول الأعظم (ص) وتربى في ظل دولته الكريمة وعاصر حياة الخلفاء الراشدين وعايش الأحداث المهمة والمؤلمة منها والمفرحة: البيعة، الردة، الفتوحات الإسلامية، وانحدار المسلمين التدريجي من المجد الإيماني إلى بناء المجد الشخصي، ليرى صعصعة نفسه وجهاً لوجه يصطدم مع سلاطين الإسلام الذين حولوا الخلافة إلى ملك وراثي، ليروا أمامهم عقبة وهو صعصعة الذي جرعهم الغصة تلو الأخرى وغزاهم في عقر دارهم وفي مقر حكمهم بأشد الكلام وأقساه. فعملوا له الغدر ويبيتون له ويتحينون له من الفرص حتى قال عنه معاوية لأصحابه: «هكذا فلتكن الرجال».

العدد 4149 - الأربعاء 15 يناير 2014م الموافق 14 ربيع الاول 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 21 | 6:01 ص

      من هدم المساجد

      بسجن ام تم ترقيته

    • زائر 18 | 3:30 ص

      .......

      والله أنتون ....ما تعرفون إلا......................يهدمون مساجدكم و ترسلون رسالة شكر....و أنتون تدرون أن حتى طلبكم غير مجاب...مسجد و قبر صحابي جليل.....ولكن هذا المسجد و غيره من المساجد التي هدمت ستبث ظلامتها لرب العالمين و ستكون شاهد و شهيد على سوء أعمالكم و قبح وجوهكم سوف تسود وجوهكم و تبلى سرائركم و يومها لا ينفع الندم

    • زائر 22 زائر 18 | 6:58 ص

      المقام

      مقام صعصة بن صوحان للشيعةالسنة واني زرت القام وشفت اخواننا السنة يأتون لزيارته لان السني البحربني الاصلي ما في قلبه حقد الحقد في الطارئين الجدد.

    • زائر 16 | 1:42 ص

      معاميري

      اتمنى الرجوع الى ديرتي الاصليه عسكر واعيش فيها تحت مقام صاحب امير المؤمنين علي عليه السلام فهية ارض الاجداد ومنبع العلماء والخير والسعادة فهنيئا للبحرين بصعصعة ومقامه

    • زائر 19 زائر 16 | 4:12 ص

      ياشيخ

      ياشيخ الصحابي لقب يطلق ع صحابة رسول الله صل الله عليه وسلم

    • زائر 20 زائر 16 | 5:00 ص

      هو من صحابة الرسول صلى الله عليه وسلم..

      زائر 19 للعلم فإن صعصعة من صحابة الرسول صلى الله عليه وسلم...وعاصر جميع الخلفاء الراشدين وتوفى في عهد معاوية...وكان من أصحاب الأمام علي في فترة خلافته...

    • زائر 15 | 12:44 ص

      عجيب

      أمرٌ غريب...فردة فعل البعض من الاعتداء على هذا المقام لا تتجاوز حتى شفاهم...بينما لو كانت هناك إشاعة عن أعتداء على مسجد من الطائفة السنية الكريمة لملؤ الدنيا ضجيجا ودعوا بالويل والثبور وعظائم الأمور...فالحقيقة أن من يعتز بهذا المقام وصاحبه يدل على اعتزازه بتاريخ هذه البلاد وصدق إنتمائه وأصالته...وقد أثبتت التجارب أن الدخلاء لا يهمهم لا معلم أثري اسلامي أو دلموني...همهم أنفسهم وجشعهم...هذا المقام للسنة والشيعة...

    • زائر 14 | 12:34 ص

      v

      هذه ادارة أوقاف جعفرية او أوقاف ....!!\nادارة ...., الشره على اللي ساكتين و راضيين بها

    • زائر 13 | 12:32 ص

      يجب

      يجب ان تتسلم ادارة الأوقاف السنيه لهذا الضريح ويتم تشييده وترميمه

    • زائر 7 | 11:19 م

      لو اتيح للاهالي بناء المسجد وحمايته

      لما قصروا وحافظوا عليه باشفار العيون فنحن نعمر ولا نخرب ونبني ولا نهدم فكيف لو كان بيت من بيوت الله ومرقد لصحابي جليل حق لنا ان نفخر بوجوده على ارض البحرين ولكن من هوان الدنيا ان تحفظ البارات والمراقص وتدمر بيوت الله وفي بلد عربي اسلامي

    • زائر 6 | 11:15 م

      مقام الصحابي صعصعة

      اول تتوقف الاعتدات على المقام وهذا يتحقق بمتابعه الاوقاف الجعفريه لانه هي الجهه المسؤله امام الله والمجتمع

    • زائر 5 | 10:57 م

      كل ما يحدث

      للمساجد هي في اعناقكم الى يوم القيامة يوم لاينفع مال ولا بنون الا من اتى الله بقلب سلم

    • زائر 3 | 10:29 م

      الله اكبر

      الاعتداء على المسجد لانه من عمل الشيطان و من قام بهذا العمل فهو ليس بمسلم و لا بحريني أصيل فالبحرين و منذ زمن قديم و لم نسمع عن هذه الاعمال التخريبية على بيوت الله ولكن هذه نتائج التجنيس الهمجي لان البحرين تجنس ارذل واخس البشر على وجه الارض .

    • زائر 2 | 10:16 م

      الحمدلله

      لن تقصر وزارة العدل والشؤون الإسلامية في تطويره، لنثق قليلا في جهود الحكومة

    • زائر 1 | 10:16 م

      حسب ما سمعت

      ان في تاجر هندي يبغي يبنيه بس الاوقاف مارضو من قبل الثورة

اقرأ ايضاً