انتخبت الجمعية العمومية لـ «جمعية الصم البحرينية» الجمعة الماضي (10 يناير/ كانون الثاني 2014)، مجلس إدارة جديد للدورة 2013/2014، بحضور مندوب عن وزارة التنمية الاجتماعية، وعدد من الضيوف من الجمعيات الصديقة والاتحاد البحريني لرياضة المعوقين، وذلك في مركز بنك البحرين والكويت للتأهيل بمدينة عيسى، وبمشاركة كبيرة من الأعضاء.
وأجريت الانتخابات تحت إشراف لجنة مستقلة ترأسها حسن ياسين، وعضوية كل من علي محمد العالي وحسن حميد وجاسم حسن ومريم خلف ومحمد رمضان.
وتقدم للترشح في هذه الدورة 11 عضواً، وتم اختيار سلمى العصفور وزينب الأسود لعضوية المجلس بالتزكية على ضوء مقترح تقدّمت به الإدارة السابقة لضمان التمثيل النسائي للصم، ووافقت عليه الجمعية العمومية بالأكثرية.
وبدأ الاجتماع بقراءة التقرير المالي، حيث تلاه محسن التيتون نيابةً عن الأمين المالي جمال دهنيم، لظروف سفره بالخارج، وتلا أمين السر حسن خلف التقرير الأدبي، وأعقب ذلك مناقشة التقريرين وطرح الأعضاء ملاحظاتهم وانتقاداتهم واقتراحاتهم للمرحلة المقبلة.
وتوّلت لجنة الانتخابات تنظيم العملية، حيث جرى انتخاب سبعة أعضاء من مجموع تسعة مرشحين عن طريق الاقتراع السري، حيث فاز مهدي النعيمي بـ 82 صوتاً، وقاسم حسين بـ 81 صوتاً، وعقيل علي بـ 76، وغانم محمد بـ 72، وحسين الشجار بـ 67، وطاهر هيات بـ 51، وحسن خلف بـ 49، واعتبرت مفاز الحجيري ووسناء العرادي عضوتي احتياط، لحصولهما على 44 و43 على التوالي.
وبهذا الانتخاب، يتمثل في مجلس الإدارة الجديد خمسة من الصم وأربعة من السامعين، وهو ما كانت تخطط له الجمعية في السنوات الماضية لزيادة عدد الصم في الإدارة، بما يضمن لهم مزيداً من التمكين والتطور الإداري والاندماج في العمل التطوعي والنشاط الاجتماعي وتنمية القدرات الإدارية لدى الأعضاء.
العدد 4148 - الثلثاء 14 يناير 2014م الموافق 13 ربيع الاول 1435هـ
سلمى العصفور
هل تتذكرون هذا الاسم فقط طل على صفحات هذه الصحيفة الغراء وجسدت كل معاني الظلم والإقصاء لسياسات وزارة التربيه حيث تم نقلها من معهد البحرين إلى إحدى المدارس بسترة وهي بعيده كل البعد عن مقر سكنها ولم تكتفي بذلك بل عمدت على تغيير مسماها الوظيفي إلى فراشة/مراسلة،، هاهي تبرهن للجميع قدرتها على القيادة والعطاء.
مازال المسمى كما هو ومازالت المعاناة.