العدد 4148 - الثلثاء 14 يناير 2014م الموافق 13 ربيع الاول 1435هـ

النظر في قضية الطفلين جهاد وعبدالله اليوم

قالت المحامية نجلاء علي إن المحكمة تنظر اليوم الأربعاء (15 يناير/ كانون الثاني 2014)، في قضية موكليها الطفلين جهاد السميع (10 سنوات) وعبدالله يوسف (13 سنة)، لورود تقرير الرعاية الاجتماعية بشأن المدرسة.

وأشارت علي إلى أنه كان من المقرر النظر في القضية يوم (الإثنين) الماضي، والتي تم تأجيلها بسبب تصادفها مع إجازة المولد النبوي الشريف.

وكانت المحكمة قد قرّرت يوم الإثنين (6 يناير 2014)، تمديد توقيف الطفلين لمدة أسبوع، وهو القرار الذي جاء - وفقاً لعلي - بناء على ما أدلت به الباحثة الاجتماعية بقيام الطفلين بترديد عبارات سياسية، على رغم أن التقرير الأول للرعاية الاجتماعية أوصى بتسليمهما لولي أمريهما.

وقالت المحامية: «إن قرار الباحثة الاجتماعية كان مفاجئاً، خصوصاً أن كلا الطفلين اللذين يكملان اليوم أربعة أسابيع على احتجازهما، هادئان جداً وبشهادة المتواجدين معهم في مركز الأحداث».

وأضافت «قدمنا مراجعة كتابية في وقت سابق أكدنا خلالها تناقض أقوال الشاهد في القضية، الذي ادعى أنه شاهد السميع يجر حاوية قمامة، وهو أمر غير منطقي لأن جسمه صغير مقارنة بحجم الحاوية».

وبيّنت أن قرار تسليم السميع ويوسف لولي أمريهما أو التجديد لهما، مرهون بما سيرد في تقرير الرعاية الاجتماعية.

العدد 4148 - الثلثاء 14 يناير 2014م الموافق 13 ربيع الاول 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 5 | 3:19 ص

      النظر!!!

      ويش النظر يا أخي ذلين صغار في السن وحرام الي قاعد يصير ليهم يخسرون مستقبلهم ودراستهم واحين أيام امتحانات ويبين من اشاكلهم ضعيفين البنيه والجسم دث العاقل بما يعقل ليش نجذب الجذبه ولازم نصدقها...حسبي الله ونعم الوكيل حسبي الله ونعم الوكيل حسبي الله ونعم الوكيل في كل ظالم

    • زائر 4 | 1:40 ص

      المشتكى لله

      للاسف قلوب سوداء كانت تنتظر يوما للتشفي وااظهار ماتخفيه النفس المريضة لا تفرق بين الكبير والطفل ..

    • زائر 3 | 1:26 ص

      من يحرض على كراهية النظام .؟

      ان من يعتقل أطفال بهذا العمر ولا ينصفهم بالحياة الكريمه هو من يحرضهم على كراهية النظام فكل فعل له ردة فعل فأنتم اليوم صنعتم لكم معارضين وعمرهم لايتجاوز سن الرشد ففي العرف الدنيوي وألإسلامي وكل ألأنظمه والقوانين الوضعيه في حالة , طفل أرتكب خطأ او جرم يأخذ لإعادة التأهيل لإنخراطه في المجتمع من جديد لا منذ نعومة أضافره يتم توقيفه بسجن لايتحمله الرجال !!

    • زائر 2 | 9:47 م

      أكيد المشرفة الاجتماعية كتبت تقرير

      اخطر اثنين في المعارضة سينظر في أمرهم أكيد المشرفة الاجتماعية كتبت تقريرها

    • زائر 1 | 9:47 م

      لا حول ولا قوة إلا بالله

      لا حول ولا قوة إلا بالله اللهما انزل على قلوب عبادك الرحمة وعلى عقولهم الحكمة

اقرأ ايضاً