أيدت المحكمة الكبرى الجنائية الثانية برئاسة القاضي عبدالله الأشراف وعضوية القاضيين محسن مبروك وأسامة الشاذلي وأمانة سر عبدالله محمد، حكم أول درجة بقضية مطرب سابق متهم بالتحرش بطفلة والقاضي بحبسه 3 أشهر وتغريمه 50 ديناراً.
وتتتمثل تفاصيل القضية في ورود بلاغ من خليجي لإدارة أمن الحورة مضمونه أن المتهم قام بالتحرش بطفلته؛ في النادي البحري «كورنيش الفاتح»، حيث قام بإنزال بنطاله (...)، كما أكد ذلك رجل الأمن الذي ألقى القبض عليه وذكر في المحضر أنه شاهد المتهم يركض ومن خلفه شخص وبعد التأكد تبين له أنه تحرش بطفلة الخليجي.
أنكر المتهم المخمور التهمة وقال إنه كان نائماً في النادي البحري وتفاجأ بعدة أشخاص خليجيين يتعدون عليه بالضرب وتعرض لكسر في الساق، وعندما رأى سيارة شرطة النجدة استنجد برجالها، إلا أنه تفاجأ بهم يأخذونه لمركز الشرطة لتوقيفه، حيث تبين أن الخليجي قدم بلاغاً ضده بالتحرش بابنته، فطلب من رجال الشرطة إحضار الطفلة لأخذ أقوالها إلا أنهم أبلغوه أنها رجعت إلى بلدها هي وأهلها.
العدد 4148 - الثلثاء 14 يناير 2014م الموافق 13 ربيع الاول 1435هـ
وين الرقابه
وين دور حماية الطفل؟؟ حتا لو ما تحرش شلون مخمور يوصل يرقد في هذا المكان الي معروف عنه للعوائل؟؟ شنو صاير في البحرين قضايا اكثرهه بسبب إهمال الجهات المختصه !!
جزاء العقوبات مخزي!
بصراحه التهمة مقابل الغرامة والجواء لا تسوى شيئ! يعني مواضيع التحرش والمخدرات من الموضيع التي تدمي القلب والتساهل فيها مرتعة وخيم، كيف نقوم المجتمع بجزاءات ضعيفة، ياقانونيين لطفا منك راجعوا الجزاءات والأحكام، ليس مقبول التهاون بمستقبل الشباب والفتيات، نريد تأمين حياة الجيل الجديد، وعليكم دور.