توعدت مجموعة لبنانية مرتبطة بتنظيم «القاعدة» أمس الثلثاء (14 يناير/ كانون الثاني 2014) بتكثيف الهجمات ضد إيران وحزب الله وإسرائيل وذلك بعد أقل من أسبوعين على وفاة زعيمها ماجد الماجد أثناء توقيفه في المستشفى.
وتوفي المتطرف السعودي المولود في العام 1973، الأسبوع الماضي أثناء احتجازه من قبل السلطات العسكرية اللبنانية. وأفاد مصدر قضائي أنه كان يعاني من قصور كلوي وأن وضعه الصحي سيئ. ونقل جثمانه إلى السعودية. ويشتبه بأن يكون الماجد «أمير» مجموعة «كتائب عبدالله عزام» التي تبنت التفجيرين الانتحاريين اللذين استهدفا السفارة الإيرانية في بيروت في نوفمبر/ تشرين الثاني وأوقعا 25 قتيلاً.
وجاء في بيان لـ «كتائب عبدالله عزام» نشر على الانترنت «هكذا قضى الشيخ نحبه، ولقي ربه، بعد أن أرسى قواعد مشروع طموح، وبعد أن ربَّى في سنوات رجالاً قادرين على إدارته من بعده على نفس منهجه». وأضاف «سيستمر مشروعه في ضرب إيران وحزبها، واستهدافِ اليهود المعتدين».
وأنشئت «كتائب عبدالله عزام» المدرجة على لائحة وزارة الخارجية الأميركية للمنظمات الإرهابية، في العام 2009. وتمت مبايعة الماجد «أميراً لكتائب عبدالله عزام» في يونيو/ حزيران 2012 في سورية، بحسب ما أوردت مواقع الكترونية إسلامية في حينه. وكانت «كتائب عبدالله عزام» المرتبطة بتنظيم «القاعدة» هددت بمواصلة عملياتها ضد حزب الله حتى انسحابه من سورية حيث يقاتل إلى جانب قوات النظام.
العدد 4148 - الثلثاء 14 يناير 2014م الموافق 13 ربيع الاول 1435هـ
كتائب
ان شاءالله يكون لبنان مقبرة لكل ظالم