قال البيت الأبيض أمس الأول (الاثنين) إنه يشعر بالقلق لما تردد في الآونة الأخيرة من أنباء مفادها أن إيران وروسيا تتفاوضان بشأن مبادلة النفط بالسلع في معاملات قيمتها 1.5 مليار دولار شهرياً وهي صفقة قال البيت الأبيض إنها قد تستدعي فرض عقوبات أميركية.

وقالت كيتلين هايدن المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي للبيت الأبيض لـ «رويترز» «نشعر بالقلق من الأنباء التي ترددت في الآونة الأخيرة وعبر وزيرالخارجية جون كيري بشكل مباشر عن قلقه لوزير الخارجية سيرغي لافروف».

من جهة اخرى، أعلن مسئولون أمس الثلثاء (14 يناير/ كانون الثاني 2014) أن المحادثات المقررة بين الوكالة الدولية للطاقة الذرية وإيران في 21 يناير/ كانون الثاني أرجئت إلى فبراير/ شباط لأن هذه الهيئة التابعة للأمم المتحدة ملتزمة مراقبة تطبيق الاتفاق النووي الذي أبرم في جنيف بين طهران والقوى الكبرى، في اليوم نفسه.

إلى ذلك، قال الرئيس الإيراني حسن روحاني إن اتفاق جنيف يعني خضوع القوى الكبرى أمام الشعب الإيراني، معتبراً أن الاتفاق إقرار من العالم بالتكنولوجيا النووية السلمية الإيرانية.

وقال روحاني في كلمة ألقاها بمدينة أهواز، مركز محافظة خوزستان جنوب غرب إيران إن «اتفاق جنيف سيدخل حيز التنفيذ خلال أيام»، مضيفاً أن الاتفاق «يعني خضوع القوى الكبرى أمام الشعب الإيراني العظيم».